Riyaad usmael/رياض بن إسماعيل/
Ergaman Rabbi nii ja'ee(saw) "Irraa caalan Keessan nama Qur'aanaa Baratee nama barsiise "خيركم من تعلم القرآن وعلم
Show more199
Subscribers
-124 hours
-17 days
+830 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
قال الامام ابن تيميه رحمه الله :
( .... وقال تعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم } ، فاتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وشريعته باطنا وظاهرا هي موجَبُ محبةِ الله ، كما أن الجهاد في سبيله وموالاةَ أوليائه ومعاداةَ أعدائه هو حقيقتها كما في الحديث : { أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله } ، وفي الحديث : { من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان } ، وكثيرٌ ممن يدعي المحبة هو أبعدّ من غيره عن اتباع السنة وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله ، ويدعي مع هذا أن ذلك أكملُ لطريق المحبة من غيره ، لزعمه أن طريق المحبة لله ليس فيه غيرةٌ ولا غضب لله !! ، وهذا خلاف ما دل عليه الكتاب والسنه ، ولهذا في الحديث المأثور. {يقول الله تعالى يوم القيامة أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي} فقوله أين المتحابون بجلال الله تنبيه على ما في قلوبهم من إجلال الله وتعظيمه مع التحاب فيه وبذلك يكونون حافظين لحدوده دون الذين لا يحفظون حدوده لضعف الإيمان في قلوبهم .... يتبع )
مجموع الفتاوى ١٠ / ٨٢ ، ٨٣
1000
أئمة السنة والجماعة وأهل العلم والإيمان؛ فيهم العلم والعدل والرحمة؛ فيعلمون الحق الذي يكونون به موافقين للسنة سالمين من البدعة، ويعدلون على من خرج منها ولو ظلمهم، كما قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة: 8]، ويرحمون الخلق فيريدون لهم الخير والهدى والعلم، لا يقصدون الشرّ لهم ابتداء؛ بل إذا عاقبوهم وبيَّنوا خطأهم وجهلهم وظلمهم كان قصدهم بذلك بيان الحق ورحمة الخلق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يكون الدّين كله لله وأن تكون كلمة الله هي العليا.
ابن تيمية | الاستغاثة
3400
قال الامام ابن تيميه رحمه الله :
( .... وقال تعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم } ، فاتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وشريعته باطنا وظاهرا هي موجَبُ محبةِ الله ، كما أن الجهاد في سبيله وموالاةَ أوليائه ومعاداةَ أعدائه هو حقيقتها كما في الحديث : { أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله } ، وفي الحديث : { من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان } ، وكثيرٌ ممن يدعي المحبة هو أبعدّ من غيره عن اتباع السنة وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله ، ويدعي مع هذا أن ذلك أكملُ لطريق المحبة من غيره ، لزعمه أن طريق المحبة لله ليس فيه غيرةٌ ولا غضب لله !! ، وهذا خلاف ما دل عليه الكتاب والسنه ، ولهذا في الحديث المأثور. {يقول الله تعالى يوم القيامة أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي} فقوله أين المتحابون بجلال الله تنبيه على ما في قلوبهم من إجلال الله وتعظيمه مع التحاب فيه وبذلك يكونون حافظين لحدوده دون الذين لا يحفظون حدوده لضعف الإيمان في قلوبهم .... يتبع )
مجموع الفتاوى ١٠ / ٨٢ ، ٨٣
4520