ـ زفّـرةَ!

‏يميل ضعيف الشَّخصية للطرف القوي المتغلِّب المُسيّطر. ولذلك يُفضِّل حُثالتنا (الغُثاء) جُحر ضب الغرب - أهل الكتاب- على جُحر الهندوسية والبوذية والشيوعية وغيرهم. فتجِدهم تبعًا للغرب في اللِّباس والأعياد والطبائِع والمُعتقدات وتقبُّل الشّذوذ والدَّياثة والإنحلال. حتى تحلّ قوة أخرى محلّ الغَرب لتُصبِح جُحرهم الجَديد. !!

فتَّشتُ عنهُم.. زوايا البَيتِ مُظلمةٌ يا راحلينَ خرابٌ بَعدَكُم داري! 💔

- القصف لم يتوقّف اليوم على مُدن وبلدات المُسلمين في الشمَال السوريّ منذُ الصباح حتى الآن، وهناكَ شُهداء وجرحى ولا حول ولا قوّة إلّا بالله.. ربّنا جعلناك في نحورهم..

- إِنَّ المُسْلِم إِن كَانَ لَا يَشْعُرُ بِجُرحِ أَخِيهِ المُسْلِم فَوَاللَّهِ مَا تَمَّ إِسلَامهُ؛ تَاللَّهِ مَا تَمَّ إِيمَانهُ!

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} لا تَبخلوا علينا بالكَلمة الطيّبة ..🤗💐 http://107184742658557510066.sarhne.com

«فكاك المرأة الأسيرة أوجب من الرجال، لأن الرجل يخشى على دينه ونفسه، والمرأة يخشى على دينها ونفسها وعرضها، وكلما عظم الأثر على الأسير في نفسه وعلى من خلفه، ففكاكه أوجب وأعظم». - الشيخ الطريفي.

- كُنت أَسمَعُ صَوتُ الرَّعد والمَطَر يَنتَعِشُ قَلبِي لَكِن! بَعْد لَيلَة زِلزَال شبَاط وكَأنّنِي مَع كُلّ لَمعَة بَرَق واشتِدَادُ الرّعد أشعُرُ بالمَنزِل يَتأرجَحُ والخَوفُ يَتسَلَّلُ قَلبِي لِأهمَّ بِمُغَادَرَتِهِ هَذا ليْسَ شُعُورِي بِمُفرَدِي إنَّمَا مَشَاعر الكَثِيرِ مِنْ حَولي مِمَّن كُتبَتْ لهُم النّجَاةُ مِنْ المَوْت! الخَوْف سَيبقَى مُرَافِقُنَا إِلى الأبَدِ اللَّهُمَّ غُفْرَانكَ وَرَحمَتُكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ

"والفِراقُ شيءٌ لا كالأشياء، وصاحبُه ميتٌ لا كالأموات، وحيٌّ لا كالأحياء، وما أراه إلا كنارِ الله الموقدة، التي تطلعُ على الأفئدة". • ابن الأثير

"والفِراقُ شيءٌ لا كالأشياء، وصاحبُه ميتٌ لا كالأموات، وحيٌّ لا كالأحياء، وما أراه إلا كنارِ الله الموقدة، التي تطلعُ على الأفئدة". • ابن الأثير

يَقول أحدهم: وأنا في وسط درجات السلّم نازلًا عثَرت قدمي،فسقطتُ وبنيّتي بين يدي، فوجدتني بشكل تلقائي سريعٌ أنحرف إلى الأرض بالطرف الآخر من جسمي لأُداري عن بنيّتي سقوطها، وبسبب رفعي لها بكلتا يَدي فإني لم أستطع أن أحمي نفسي، فتسبب لي ذلك بكدمات شديدة وذهبت بنيّتي تُكمل لعبِها وهي لاتعلم ما الذي جرى لي.!! كُنت أتذكر هذه القصة ثم أعيد التأمل في مشهدٍ استحوذ على أحاسيسي، أتدري ما هو هذا المشهد المؤثر الذي هيّج أحاسيسي في نفسي يا أخي ؟! بكُل إختصار (آية) من كتاب الله كادت تذهب بلبّي و أنا أقرؤها، فكل ما أعرف من رحمة الأبوة والأمومة بأطفالهم فإنه سيذهب بها هول لحظة مشاهدة النار يوم القيامة، فيتمنّى الأب العطوف والأم الحنون أن يتخلّصوا من هذه النار حتى لو أرسلوا فلذات أكبادهم إليها، يقول الله عزّ وجل :{يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ} يا الله! يا فرجنا إذا أغلقت الأبواب! اللَّهُم السلامة من هذه النار التي أذهبت عقل الوالدين من شدة أهوالها حتى نسوا أغلى الناس إليهم، بل تمنّوا أن يكون أولادهم مكانهُم ويتخلصوا منها!! ياالله! إلى هذه الدرجة يصل الهول و الرهبة، يود المجرم لو يقتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه..! أمام هذا الذُعر المهول تذهب كل تلك الأحاسيس العطوف، أيُّ رعبٍ أكثر من هذا الرعب الذي يُنسي الوالدين مشاعر الأبوة والأمومة ؟! أيُّ مشهد مخيف ذلك الذي يُنسي الوالدين فلذات أكبادهم؟! {يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ} ياربَّنا السلامة،السلامة.. -إبراهيم بن عمر السكران. من كتاب رقائق القرآن.