معسكر في رحاب القرآن

يا ربّ.. صرختي الأولى كانت إليك، وندائي الأولُ، ونَغْنَغَتي ومُناجاتي.. وجودي.. بشريَّتي.. ضعفي.. خوفي.. حُزني.. فرحي.. كلُّها تقودني إليك. يارب أحببْتُكَ قبْلَ أن أخافَكَ.. وكلَّما سمعْتُ اسمَكَ صِرْتُ به أكثرَ ثَراءً.. يأتي اليقينُ بعدَ الشَّكِّ.. يأتي مُنثَالاً بجمال ما أودعْتَهُ وأبدعْتَهُ في أعماقِ المُحيطات وأجوازِ الفَضاء.. في ألمِ الأمهات .. وعجْزِ الأسئلة .. ومرارةِ الفَقْد؛ يأتي التَّضرُّعُ باسمك في وَهَنِ الجسدِ.. وضياعِ الرُّوح.. وقسوةِ الخسارة؛ يأتي التَّبتُّلُ إليك يارب.. كنْتَ معي في ظُلمةِ الرَّحِمِ.. في طفولتي وأحلامي.. في تفاصيلي الصغيرة.. كنْتَ معي في الإخفاقِ والنّجاح.. في مُواجهة الحياة.. في الانطلاق والنّهاية.. أمامَ ألسِنَةٍ جارِحةٍ وخلفَ مخالِبِ الظلام.. يارب.. وأنتَ الجميلُ الذي خلقْتَني جميلاً، وأردْتَ لي أن أكونَ كما خلقْتَني؛ أبقِني على فطرتكَ بعيداً عن تشويه ذاتي.. يارب.. وكُلُّ نَفَسٍ يُقرِّبُني إليك.. وكل صباحٍ أستفتِحُ فيه بذكرك؛ امنحني القُوَّةَ أنْ لا تتعثَّرَ خُطايَ في مسيري إليكَ.. يارب.. مَنحْتَني عينَيْنِ ولساناً وشفتين.. اهدِني أنْ لا تنْشغِلَ هذه الجوارحُ بغيرِكَ عنكَ.. يارب.. وأنْتَ الكبيرُ في عليائِكَ وأنا الهَباءةُ في كونِكَ؛ كُنْ أنتَ الصَّاحب في سَفرِ الحياة - د. سلمان العودة..

اللهمّ واجعلنا وقّافين عند حدودك فلا نتجاوزها

جِئتُك بِدَعوَةٍ عَزِيزَةٍ عَلَى قَلبِي وهِيَ عَليكَ هيِّنَة يا ربِّ يا منَّان انظُر إليَّ 🩷.

«أنفِق يا بلال، ولا تخشَ من ذي العرشِ إقلالًا!»

أدِّب نظرَك؛ كي لا يُصبح بينك وبين الحرامِ أُلفة.

حَافِظُ القُرآن يَجِب أَن تَكُونَ لَهُ كِلَّ يَومٍ خَتمَة، الخَتمَة الوَاحِدَة حَدرًا تَحتَاج مِن سِت لسَبعِ سَاعَاتٍ، إِن رَاجَعنَا هَوَاتِفنَا لَوَجَدنَا أَنَّ مُدَّة جُلوسنَا عَلَيه تَعَدَت ذَلِكَ الوَقت! لِنَضَعَ حَدًّا لِهَذِهِ الدُّنيَا الزَّائِلَة 🩷.

سِر إلى ﷲ مع السائرين، فإذا تكاسلت فنَم على قارعة الطريق لا تغادره! ‏- وجدان العلي

الأيام القرآنية= مدرسة! تكشف لك أعذارك الواهية، تريك أنَّ الوقت موجود لكنّك تسيء إدراته.. وأنَّ الهمّة موجودة لكن يكفي أن تحرّضها، وأنَّ الرغبة وحدها لا تكفي، وأنَّ الصادق لا يقف بينه وبين رغبته شيء فلو صدق في الرغبة شرح الله صدره ويسّر سبيله.. الحمد لله الذي هدانا لحبِّ كتابه الكريم، واسأله سبحانه أن يكتبها لنا محاولة لاسترداد هممنا وشحذها:) صفوة الحفّاظ-الأردن

أهل القيام والتهجد، المتقلبين بين رحمات الله، وسائلي الفضل والغفران والعتق من النيران اشملونا بدعواتكم، أن يجمع الله بيننا وبين دعواتنا عما قريب💚 وتقبل الله صيامكم وقيامكم ودعاءكم والصالح من أعمالكم🦋

رأيتُ فلانة في ذنب ، فكرهتها وأنكرتُ ذلك في نفسي تقززًا والآن أدعوا الله أن أتخلص أنا من هذا الذنب لا تحتقروا عِباد الله، فالله يُحب عِباده ويقبلهم.