قناة : وَذِكْرَى لِلعَابِدِين

•• -قَالَ الإمَامُ ابنُ القَيّمِ - رحِمَه اللهُ : « إنَّ المؤمِن المُتَوكِّل عَلَىٰ اللهِ، إذَا كادَهُ الخَلْقُ، فإنَّ اللهَ يَكِيدُ لَه وَينتَصِر لَه بِغَيرِ حَولٍ مِنْهُ وَلَا قُوَّةٍ..!! » إعْلَامُ المُوقّعِينَ (٢٢٠/٣) ].

أينَ هُمْ الَّذِينَ يَتَمسَّحُونَ بِهَذَا العَلمَانِي الطَاغُوت ويَقُولُونَ أنَّهُ مِنَ العَاملينَ للإسلَام ، أَلَم يَرَوْا طَائِرَات التَحَالُف الّتِي تَخرُج مِن قاعِدَتِهِ الّتِي تَقصُف وَتَقتُل المُسلمين وقَادَاتِهِم فِي الشّامِ و غَيرَهَا ، أَلَمْ يَرَوْا أطفَالَ البَاب تَحتَ رُكَامِ بُيُوتِهِم مِنَ القَصفِ الِتُركي ، باللهِ عَليكُم هَل يُوجَد أَحَد أَشَدُ عَدَاوَةَ للذينَ آمَنُوا مِنَ اليَهُودِ والنّصارى ، وَهَذَا الطاغُوت كُل عَلاقَاتِه مَعَهُم .. أَينَ ذَهَبَت عُقُولُكُم ، أهَكَذَا فَعَلَ بِكُم حُبُّ الدُنيا و هَوَى أنفُسِكُمُ .!! أَرَاحَنَا اللهُ مِنكُم وَ مِن ظُلمِكُم و فَسَادِكُم تَتَمَسّحُ بقردوغان وعُلَمَاءُ وقادَةُ المُجاهِدِين فِي سُجُونِكُم .. أيُّ ذُلٍ وَعار قَد أصَابَكُم عَافَانَا اللهُ مِمَّا ابتَلَاكُمْ . أَوصِلُوهَا لَه ........

( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )..

أصبَحنَا وأصبَحَ المُلكُ للهِ رَبِّ العَالَمين #أذكار_الصباح

إلهي، ما أحببتك وحدي، لكن أحببتك وحدك. - ابن عربي

- من أرشيف الشيخ حارث النظاري رسالة لإخوانه المجاهدين

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ )

﴿ لَو أَنزَلنا هذَا القُرآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيتَهُ خاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِن خَشيَةِ اللَّهِ ﴾ .. « عجبًا من مُضْغَةِ لحمٍ أقسى من الْجبَال تسمع آيَات الله تتلى عَلَيْهَا وَيذكر الرب تبَارك وَتَعَالَى فَلَا تلين وَلَا تخشع وَلَا تنيب! ». [مفتاح دار السعادة، ابن القيم ]

والأنس ثمرة الطاعة والمحبة، فكل مطيع مُستأنِس، وكل عاص مُستوحِش. — ابن القيم

•• لو أن كل مسلم حين يصبح وحين يمسي يعفو عمن ظلمه من المسلمين في عرض أو مال؛ كان أطيب لقلبه وأرضى لربه ﴿فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾ [الشورى: 40]. درر الشيخ العلوان