☀️القناة المُنيره☀️

🕊️ 🖋️المراتب الخمس الربانية لصاحب القرآن... 1- الشفاعة: « فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه» 2- الرفعة: « فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها» 3- الصحبة: «مع السفرة الكرام البررة» 4- الخيرية: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» 5- الأهلية: «أهل القرآن، أهل الله وخاصته» جعلنا الله وإياكم منهم🤍🌱 ✨

https://dorar.net/m3lama/salah/1 تعلّم احكام الصلاة بكل سهولة عن طريق الأسئلة

#سلسلة من مقاصد الحج ▪️قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-: المقصد الرابع: 🟠 إقامة ذِكر اللَّهِ -سبحانه وتعالى- 🟠 ✍"مِن مَقاصد الحَج إقَامة ذِكر اللَّه -سبحانه وتعالى-؛ بَل إنَّ الأعْمال الصَّالحة كُلَّها شُرعت لأجْله. 📌ومَا تقَرَّب مُتقرِّب إلَى اللَّه -عزّ وجلّ- بمثله؛ فالصّلاة شُرعت لإقَامة ذِكر اللَّه: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه: ١٤]، والحَجُّ والصّيام، وكُل طَاعة إنَّما شُرعت لإقَامة ذكرِ اللَّه -عزّ وجلّ-. 🔹ولِهذا يَقول اللَّه -تعالى-: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: ١٩٨]، ويقول -جل وعلا-: ﴿وَأَذِّن فِي النََّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (٢٧)  لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ (٢٨)﴾ [الحج: ٢٧-٢٨]. فذِكر الله -عزّ وجلّ- مِن مَقاصد الحَج. 📌بَل إنَّ الحَجَّ وغَيرَه مِن الطَّاعات إنّما شُرع لإقَامة ذِكر اللَّه -عزّ وجلّ-، ولِهذا قَال نَبيّنا -ﷺ- كَما في (مسند الإمام أحمد) وغيره عَن أمِّ المُؤمنين عَائشة -رضي الله عنها-: «إنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالبَيْتِ وبِالصَّفَا والمَرْوَةِ وَرَمْيُ الجِمَارِ لإقَامَةِ ذِكْرِ اللَّه -عَزَّ وجلّ-»، وذِكر النّبي -ﷺ- لهَذه الأعْمال الثَلاثة الطَّواف والسَّعي والرَّميُ ليْس عَلى سَبيل الحَصْر وإنَّما للتَّمثيل؛ لأنَّ أعْمالَ الحَج كُلّها إنَّما شُرِعت لإقامة ذِكر اللّه -سبحانه وتعالى-... 🔸فَذكر اللَّه -عزّ وجلّ- طَاعةٌ عَظيمةٌ وعِبادةٌ جَليلةٌ يَجب أنْ تَكون مَع العَبد فِي حَجِّه وصَلاته وصِيامه وجَميع طَاعاته. 📌أعْظم النَّاس أجْرًا فِي كُل طَاعةٍ أكْثرهم فِيها ذِكرًا للّه... 🔸وهَذه قَاعدةٌ جَليلةٌ شَريفةٌ مُتناولةٌ عُمومَ العِبادات؛ فأعْظم النَّاس أجْرًا فِي كُل طَاعةٍ أكثرُهم ذِكرًا لِلّه فِيها، والمُراد بالذِّكر: الذِّكر بِالقلب والذِّكر بِاللِّسان، وهُما أرْفع مَراتب الذِّكر... 🔸فالنّاس يتَفاوَتون في أجُورهم في طَاعاتهم بِحَسب ذِكرهم للَّه -عزّ وجلّ- قلةً وكثرةً. 📌... ولِهذا، فإنَّ الحُجَّاج لَيْسوا فِي حجهم عَلى دَرجةٍ وَاحدةٍ، وليْس أجْرهم فِيه سَواء؛ لأنَّ فِيهم المُكثر مِن ذِكر اللَّه -عَزّ وجل-، وفِيهم المُتوسط، وفِيهم المُقِلّ، وفِيهم الغَافل اللَّاهي المُعرِض؛ واللّه المُستعان. 📌فَينبغي عَلى الحَاجِّ أنْ يَحفظَ وَقته في حَجِّه وأنْ يَحرص فِيه عَلى الإكْثار مِن الذِّكر لِلّه -سبحانه وتعالى- قِراءةً للقُرآن، وتَلْبيةً، وتَسبيحًا، وتَحميدًا، وقِراءةً لِكُتب العِلم، ونَحو ذَلك، لِيعْظُمَ أجْرُه فِي حَجِّه ولِيَفوز فِيه بِجزيلِ الثَّواب". 📚[مقاصد الحج (ص: ١٩-٢٤) بتصرف]. ══༻✿༺══