قِطع.. سُننٌ و بِدع (محمد الياسين)
في الدين و الرياضيات و اللغة و فلسفاتها.. و ربما شيء من شعر رديء فيه بيتٌ جيّد. للتواصل: [email protected]
Show more676
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
قواعد العلوم ومبادئها قد تفيد المبتدي، لكنها قد تُعيقُ المنتهي.
سبحان الله! جاءتني الآن رسالة من أحد الأصدقاء الأمريكان وكان أرسل لي لحنا عربيا أعجبه على النهاوند، فنبهته إلى أربعين ثانية فيه على مقام البيات، وسألته كيف شعر وهو يسمعها..
هذي إجابته: شعر بنشاز!
قلت: يعرف كل عربي أن استعذاب البيات والطرب له قدرة لا يملكها صاحبنا هذا!
قصة متكررة:
تنشأ فلسفة ب لنقض فلسفة أ. فتنشئ ب مفاهيم مفيدة وتتنبه لفروقات دقيقة فاتت أ، وكانت هي سبب أخطاء أ.
تنشؤ بعد ذلك فلسفة ج لنقض فلسفة ب لأسباب غير تلك المفاهيم والفروقات. فتنسى ج تلك المفاهيم والفروقات.. فتقع في مصائب أ!
لذلك قد لا يبعد أن يقال إن فائدة الاطلاع على الفلسفة هي درك المقاربات والفروقات و "التكنيكات" أو أساليب التفلسف أكثر من كونها تبنّي المذاهب أو تقرير عقائدها. باختصار: فائدتها هي أن ترث من جيِّدها معاول تهدم بها سيِّئها!
قديماً، كنت أرى الفن الذي لا أسيغه فناً سيئاً. الآن، صرت أرى تقدير الفن الذي لا أسيغه قدرةً لا أملكها، كطعم يتذوقه بعض الناس ولا أحس به أو كرائحة يشمها بعضهم ولا ألتقطها!
أشارككم الحزن:
إذا لبسنا لباس العرب في أسواق الفرنجة فأكثر من ينزعج هم .. من يرانا من العرب،
وإذا سلمنا أو تكلمنا بلسان العرب بين ظهراني الفرنجة فأكثر من ينزعج .. من يسمعنا من العرب،
وزاد علي الهم أني أكتب بعض أبيات الشعر على مواطن يراها فيها الفرنجة، وربما كتبت ترجمة لها وربما جاءني من أعجبه صنيعي من الفرنجة يبادلني الثقافة والفن. منذ يومين محا ما كتبت بعض من رآها .. من العرب، على أنه ترك غيرها من ما كتبت بالإنجليزية! محاها محا الله عن قلبه وقلوبنا الهوان!
خاطرة فلسفية:
إذا كنت تعتقد قسمة التقريرات إلى ذاتي وموضوعي قسمة صارمة، فاسأل نفسك عن هذا التقرير أ موضوعي هو أم ذاتي؟
"اسمي محمد"
طبعا استعمل اسمك أنت. وهذه دعوة للتأمل لا دعوى.
Repost from قِطع.. سُننٌ و بِدع (محمد الياسين)
يجادِلُ فيه العبدُ وهْوَ وراءَهُ
محيطٌ به قَسْراً ألا قُتِل العبْدُ
ولا تعتريهِ رِعدةٌ حين ذِكرهِ
ولا يقشعرُّ القلبُ منه ولا الجِلدُ
ولا رُحَضاءُ الخوفِ تُندي جبينَهُ
ولا نفسُه إن خاضَ في اللهِ تَنْهَدُّ
يجادِلُ فيهِ دون أخذِ حِذارِهِ
كأنْ لمْ يُسبِّحْ مِن مخافتِه الرَّعدُ!
هو اللهُ فليحذرْهُ من كان عاقلاً
فما مِن لقاء اللهِ يومَ غدٍ بُدُّ
#قطعة
صدَّتْ وقد أقبلتُ لكن
بعضُ صدٍّ كابتسامْ
لا تُظهري عدم اهتمام
إنما ذاكِ اهتمام!
#قطعة
ويا خوفي يكون كما قال البحتري:
وكنتُ أُرى أن الصدود الذي مضى
دلالٌ، فما إن كان إلا تجنُّبا!
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.