قَوآرِيـٓر🔮

اللهم زد وبارك

الطفل اول ما تفطمه امه ينصدم بيهه .. يتنحس .. ياخذله ايام ما يقبل ينام ويبچي وينظر بانكسار لامه ..هاي الملاذ العامر بالسكينة .. اللي ما شاف منهه غير الحنان والأمان .. ليش هيج تكسر بي ع غفلة ؟ ليش هيج جاي تأذيه ؟ وتحرمه من اكثر شي يستأنس بي بالحياة ؟ بالرغم من ان المفطوم بعده غير مميز وغير واعي لكن واضحه معالم الانكسار والخيبة عنده هو ميعرف ان هذا الشي بمصلحته ولا يمكن ان نفهمه هذا الشي .. بس بعدين راح تنفتح كدامه آفاق جديدة ما كان منتبه الهه ..و تتعدل اموره ويتحسن اكله ويتعدل نظام نومه اكثر وينمو اسرع بعد الانسان يبقى مثل هذا الطفل الرضيع امام حكمة الله غير المحدودة .. يمر بي ابتلاء مزلزل .. يشوف الدنيا انسدت بوجهه .. احلامه تبخرت گدامه .. آماله تحطمت .. ميفتهم ليش وشنو الفايدة ؟! .. ينظر للرؤوف الرحيم نظرة المعاتب المستاء .. ربما يصرح .. او يكبتهه بداخله .. او يسلم ويرضى الفرق بين الطفل المفطوم والكبير .. ان الطفل سرعان ما يكتشف الحكمة من الفطام بطريقة عملية .. اما الكبير فمو دائما يعرف الحكمة من المخاضات اللي ينحط بيهه .. بس يكفي ان يعرف انها ممن هو أرحم من الأم برضيعها ..

احنا كشيعة نؤمن ان الدمعة واللطم على الحسين هي مجلاة للقلب من الصدء ومنظفة لصحيفة الاعمال ، فالدمعة هي "باب" لطريق الله ... حتى الوحي من اخبر النبي بمصيبة الحسين ، خف بكاء النبي وتهلل وجهه بعد ما بشره ان الله تعالى يخلق له شيعة تحيي ذكره جيلاً بعد جيل ، وهذا الحال تكرر مع السيدة الزهراء حين اخبرها الرسول بمصيبة ابنها ، بشرها ان الله يخلق له شيعة يبكون عليه إلى يوم القيامة. . يعني انت شيعي الله خلقك حتى تحيي ظلامة الحسين واهل بيته وترسخ اهدافهم . زين هسة منو يگول : الحسين ما يريد منكم بواچي ولطم ؟ المعصوم والفقهاء الي ناخذ تعاليم دينا واسلوب حياتنا منهم ، لو قطاع الطرق ؟ منو يگول ان لو كانت عدنا الرفاهية المادية ما نلطم للحسين ، اهل البيت واهل العلم ، لو قطاع الطرق ؟ قطاع الطرق الي يردون يسدون الباب بينك وبين الله ، باب الدمعة على الحسين ... . ادناه صورة السيد الاستاذ محمد رضا شرف الدين وهو يبكي الحسين

ليس عيباً أن تُغيرك أيام الإمام الحسين إلى الأفضل ‏بل إن من عظيم الفخر أن تخرج من ليالي الإمام الحسين إنساناً آخر مختلف عما كنت عنه قبل محرم ‏خُذْ من هذه الليالي عَبرة تُطهر بها قلبك وتحط بها ذنبك وعِبرة تفتح لك آفاق مُباركة ببركة سيد الشهداء ‏وكفى بالحر الرياحي قدوة

انت يا من تملك هاتفا ولديك حسابا على منصة التلگرام و غيرها من المنصات إن لم تنشر على القضيه الفلسطينيه انت كمن كان في ارض المعركه وقد أعطوه سلاح فرماهُ و هرب ...والهروب هنا هو الخذلان ...فلا فرق بينك وبين ال سعود اللقطاء