درر من اقوال السلف

" ‏تَمْضِي الحَيَاةُ وَ أَنْتَ تَطْلُبُ أُنْسَهَا وَالأُنْس ڪلّ الأُنْسِ فِي القُرْآنِ "🪻

‏ذُكِرَ للإمام أحمد الصدقُ والإخلاص ، فقال: "بهذا ارتفع القوم". [📖 : طبقات الحنابلة ١ / ٦١] و‏ قال أيضا رحمه الله : "لو وُضِعَ الصدقُ على جُرحٍ لَبَرَأ". [📖 : تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (5-321)]

قال الشيخ العلامة الإمام ربيع بن هادي بن عمير  المدخلي -حفظه الله تعالى -: 《 الله يُعد لك جنة عرضها السماوات والأرض، وتريد أن تبخل بالواجبات والمستحبات، ولا تعطف على مسكين، ولا على يتيم، ولا على قريب، وتريد جنة عرضها السماوات والأرض! سلعة الله غالية، يحتاج أن يقدم الإنسان كل ما يملك في هذه الحياة: نفسه وماله 》. ═══❁✿❁ ═══ 📚 المجموع الرائق ( ص18) 📚

قال ابن قدامة -رحمه الله-: «وإذا عرفت معنى سوء الخاتمة فاحذر أسبابها، وأعد ما يصلح لها، وإياك والتسويف بالاستعداد فإن العمر قصير، وكل نفس من أنفاسك بمنزلة خاتمتك؛ لأنه يمكن أن تخطف فيه روحك، والإِنسان يموت على ما عاش عليه، ويحشر على ما مات عليه». 📚[«مختصر منهاج القاصدين» (ص393)]

قال العلامة السعدي رحمه الله : مجلس علم تجلسه خير لك من الدنيا وما فيها ، وفائدة تستفيدها وتنتفع بها لا شيء يزنها ويساويها . [📖 : الفواكه الشهية صــ ١٧٩] #فضل_مجالس_العلم

#اعتزل «إذا فَسدَ الزَّمانُ ورأيتَ أن إِِختلاطَك مَع النَّاسِ لا يَزيدُك إلَّا شَرًا وبُعداً مِن اللّٰه ‏فَعلَيكَ ​بِالوِحدة؛ إِعتزل!! ‏قَالَ النبَّيُ ﷺ: "يُوشكُ أن يكُونَ خَيرَ مَالِ المُسلمِ غَنمًا يتبعُ بِها شَعَفَ الجِبالِ ومَواقعَ القَطرِ يفرُّ بِدينِه مِن الفِتن" صحيح أبي داود». 📓ابن عثيمين - شرح رياض الصالحين (٣٥٤/٥

ما حُكْمُ تَسْمِيَةِ البناتِ بهذهِ الأسماء: هُدى، زَنِيمٍ، مَلَاك، إيمان، وغَيْرِها مِنَ الأسماء القرآنية؟ ◾️الجواب: بالنسبةِ لاسْمِ (هدى) فلا بَأْسَ به، أمَّا (زَنِيم) فلا؛ لأنَّه وصفٌ عيب، وكذلك (ملاك، وإيمان) فلا يجوزان. ◾️ما حُكْمُ تسمية البنات بهذه الأسماء: رَنِيم مِنَ التَرَنُّمِ بالقرآنِ – بَيَان أَفْنَان - رُوَيْدا - جنان - أبرار - آلاء - ضُحَى - سَجَى – زكية – سلسبيل - كفى- لينة - وتين - تقوی - تسنیم – بنان؟ ◾️ الجواب: أنا أنهى إخواني المسلمينَ أَنْ يُسَمُّوا أولادَهُمْ بغير الأسماء المعروفة المألوفة من أسماء الصحابة، أو مِنْ سَلَفِ هذه الأُمَّةِ. ⏪ وأما الأسماء الغريبة التي لا يُسمَّى بها إلا وَاحِدٌ أَوِ اثنانِ، فهذه قد يَكُونُ بها ضَرَرٌ على المُسَمَّى في المستقبل؛ حيثُ يَكُونُ شَاذًا بينَ النَّاسِ. ⏪ وبالنسبة للأسماء التي ذُكِرَتْ في السؤالِ ففيها ما لا يجوز التسمي بها، مثل (بيان)، وما يجوز التسمي بها مثل (أفنان)، لكن لماذا نَتَخَبَّطُ بعشوائية في أسماء كهذه لا دَاعِيَ لها، ولَدَيْنَا - وَلله الحمد - أسماء بينةٌ واضحة. ۱۷۹۵ - ما حُكْمُ قَوْلِ الرجلِ لصَدِيقِهِ: هذه سَاعَةٌ مبارَكَةٌ لِلقَائِكَ؟ الجواب: لا بَأْسَ فيه؛ لأنّها قد تكونُ خَيْرًا، يَبْحَثُونَ فِي عِلْمٍ، أَو يَذْكُرُونَ اللَّهَ، أو يَقْرَءُونَ القرآنَ، فَيَكُونُ فِي هَذا بَرَكَةٌ. فتاوى على الطريق لابن عثيمين (ص٧٨٩).