🔏مملكة القراءة 📖

أتمنى تفاعلكم على النص، وأرائكم في التعليقات، أو عبر بوت القناة، أو عبر رابط بوت صارحني في إعلان الفقرة المثبته.

أثارني فكتبت، ولا أقول في كتابتي إلا بعد معركةٍ شرسةٍ أنا الخصم فيها والخصم أنا، وما استفزني هو موضع الناس في الحياة كما هو واضحٌ عين النص : الحياة في واقعها؛ وإن في واقع الحياة تجد الناس مختلفين، بالحياة متناقضين؛ وليس الحديث في اختلافهم وإنما في تناقضهم؛ لأن التناقض يصنع من الشخص واقع متناقض عكس الاختلاف الذي هو واقع الحياة. على سبيل الحديث أقول،  والقول في الرجال حديث؛ وإن ما أثارني في واقع النص دفعني في خلق من النص واقعًا مثيرًا لتساؤولات؛  وخاصةً في خضم الأوضاع التي يعيشها العالم باختلاف ثقافاتهم ولهجاتهم، وذلك من ما خلق في المجتمعات بيئة خصبة جعلت من الشخص شخصًا آخر،  لا نقول من الإنسان؛ لأن الإنسان لا يكون إلا إذا عرف نفسه كإنسان، بضميرٍ حي لا حيةً بصورة ضمير! وإن في الثقافات وتعدداتها مزجت المجتمعات ببعضها، وربطة بينهم بعامل التعدد والاختلاف؛ لكن قد يكون في الثقافات ما تجعل الشخص بعيدًا عن الواقع، أو تؤثر سلبًا في معتقداتهِ، وعلى صعيد ذلك ما نسمعه ونقرأهُ من  مصطلحات مصطنعة وغيرها من تلك التي قد تؤثر على واقع الشخص أو  بمعتقداتهِ، والتي قد يكون تأثيرها بخلق واقعٌ متناقض مع ما يقابلها من المصطلحات الإسلامية، أو تلك المبنية وفق المبادئ والقيم الدينية كمصطلح " كريمتي "  ذلك المصطلح كثيرًا ما نسمعهُ وخاصةً في المجتمعات العربية، رغم أن التشريعات الإسلامية تناولت هذا المصطلح من جانبٍ رسمي وأكثر واقعية حسب موضع المصطلح من صاحبهِ " كالبنت " بالنسبة لأبوها، والأخت بالنسبة لأخوها وكلٌ حسب موضعهِ،  وخاصةً عندما يكونوا في موضع المحرم وذلك من خلال وسائل النقل والمواصلات، أو في منصاة التواصل الاجتماعي، والموضوع ليس في المكان وإنما في مصطلح الزمان " كريمتي" ، والأكثر أن تجدهم يستخدمون هذا المصطلح بواقع متناقض عن دلالة الإشارة رغم أن القرآن الكريم تناول هذا المصطلح في مواضع عديدة، وجوانب مختلفة ، رغم أن المصطلح من منطلق اللغة، إلا أنه خلق واقعًا متناقضًا مثيرًا لتسؤولات كما أسلفنا؛ كون أن نظيرهُ أقرب للحقية باختلاف مواضعهِ؛ كونهُ يربط العائلة ببعضها، والمجتمع بشكل عام، برابط الاخوة والألفة والمحبة، إلا انا المصطلح المعني طغى عليه في أكثر المواضع رغم أن في الواقع تجد الأب مقاطعًا لبنتهِ،والأخ لا يتكلم مع أختهُ، وربما يصل الأمر في التعدي على حقوقها بواقع الكرامة؛ كون أن " كريمة " بُنيت على الكرامة التي يتغنى بها العرب؛ فعن أي كرامةٍ يتحدثون ! عن أي كرامة يتحدثون وقد انتهكوا كرامة نسائهم قبل أن ينتهكها الأعداء؛ وخاصةً ما شاهدناه في معظم الدول العربية والإسلامية وخاصةً فلسطين وعن غزة نقول حسبنا الله ونعم الوكيل. واقع مؤلم أن تجد سلاح الجو الجبان يستخدم قوتهُ على الأطفال والنساء؛ في قصف المنازل على ساكنيها، جعلوا لهم من تحت الأنقاض قبورًا يعبرون عليها خشية أن يقعوا كمائن الجهاد والتضحية، ولم يكونوا ليفعلوا إلا بعد أن صنعوا من الحُكام عبيدًا لهم يُذلوا بها شُعوبهم،  وما الحكم إلا لله قال تعالى : يوسف - الآية ٤٠

{ مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسْمَآءً سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَـٰنٍ ۚ إِنِ ٱلْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوٓا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

✒️| باسم الدهمشي

10:00

أثارني فكتبت، ولا أقول في كتابتي إلا بعد معركةٍ شرسةٍ أنا الخصم فيها والخصم أنا، وما استفزني هو موضع الناس في الحياة كما هو واضحٌ عين النص : الحياة في واقعها؛ وإن في واقع الحياة تجد الناس مختلفين، بالحياة متناقضين؛ وليس الحديث في اختلافهم وإنما في تناقضهم؛ لأن التناقض يصنع من الشخص واقع متناقض عكس الاختلاف الذي هو واقع الحياة. على سبيل الحديث أقول،  والقول في الرجال حديث؛ وإن ما أثارني في واقع النص دفعني في خلق من النص واقعًا مثيرًا لتساؤولات؛  وخاصةً في خضم الأوضاع التي يعيشها العالم باختلاف ثقافاتهم ولهجاتهم، وذلك من ما خلق في المجتمعات بيئة خصبة جعلت من الشخص شخصًا آخر،  لا نقول من الإنسان؛ لأن الإنسان لا يكون إلا إذا عرف نفسه كإنسان، بضميرٍ حي لا حيةً بصورة ضمير! وإن في الثقافات وتعدداتها مزجت المجتمعات ببعضها، وربطة بينهم بعامل التعدد والاختلاف؛ لكن قد يكون في الثقافات ما تجعل الشخص بعيدًا عن الواقع، أو تؤثر سلبًا في معتقداتهِ، وعلى صعيد ذلك ما نسمعه ونقرأهُ من  مصطلحات مصطنعة وغيرها من تلك التي قد تؤثر على واقع الشخص أو  بمعتقداتهِ، والتي قد يكون تأثيرها بخلق واقعٌ متناقض مع ما يقابلها من المصطلحات الإسلامية، أو تلك المبنية وفق المبادئ والقيم الدينية كمصطلح " كريمتي "  ذلك المصطلح كثيرًا ما نسمعهُ وخاصةً في المجتمعات العربية، رغم أن التشريعات الإسلامية تناولت هذا المصطلح من جانبٍ رسمي وأكثر واقعية حسب موضع المصطلح من صاحبهِ " كالبنت " بالنسبة لأبوها، والأخت بالنسبة لأخوها وكلٌ حسب موضعهِ،  وخاصةً عندما يكونوا في موضع المحرم وذلك من خلال وسائل النقل والمواصلات، أو في منصاة التواصل الاجتماعي، والموضوع ليس في المكان وإنما في مصطلح الزمان " كريمتي" ، والأكثر أن تجدهم يستخدمون هذا المصطلح بواقع متناقض عن دلالة الإشارة رغم أن القرآن الكريم تناول هذا المصطلح في مواضع عديدة، وجوانب مختلفة ، رغم أن المصطلح من منطلق اللغة، إلا أنه خلق واقعًا متناقضًا مثيرًا لتسؤولات كما أسلفنا؛ كون أن نظيرهُ أقرب للحقية باختلاف مواضعهِ؛ كونهُ يربط العائلة ببعضها، والمجتمع بشكل عام، برابط الاخوة والألفة والمحبة، إلا انا المصطلح المعني طغى عليه في أكثر المواضع رغم أن في الواقع تجد الأب مقاطعًا لبنتهِ،والأخ لا يتكلم مع أختهُ، وربما يصل الأمر في التعدي على حقوقها بواقع الكرامة؛ كون أن " كريمة " بُنيت على الكرامة التي يتغنى بها العرب؛ فعن أي كرامةٍ يتحدثون ! عن أي كرامة يتحدثون وقد انتهكوا كرامة نسائهم قبل أن ينتهكها الأعداء؛ وخاصةً ما شاهدناه في معظم الدول العربية والإسلامية وخاصةً فلسطين وعن غزة نقول حسبنا الله ونعم الوكيل. واقع مؤلم أن تجد سلاح الجو الجبان يستخدم قوتهُ على الأطفال والنساء؛ في قصف المنازل على ساكنيها، جعلوا لهم من تحت الأنقاض قبورًا يعبرون عليها خشية أن يقعوا كمائن الجهاد والتضحية، ولم يكونوا ليفعلوا إلا بعد أن صنعوا من الحُكام عبيدًا لهم يُذلوا بها شُعوبهم،  وما الحكم إلا لله قال تعالى : يوسف - الآية ٤٠

{ مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسْمَآءً سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَـٰنٍ ۚ إِنِ ٱلْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوٓا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

✒️| باسم الدهمشي

استقبلنا النص بتفاعلاتكم

❇️| تفاعلكم يهمنا ؛ تفاعلوا قبل إنزال النص.

أيها الأدباء الأفاضل والأقلام النابضة، يُعلن عن انطلاق فقرة

"صدى الأقلام في مملكة القراءة"

، تلك المحطة الثقافية التي تجمع شتات الأفكار وتُنير دروب الخيال. في هذه الرحلة الإبداعية، نستقبل نصوصكم الفريدة لنُعانق معًا آفاق الجمال الأدبي ونُزهر في بستان الكلمة. أمامنا اليوم، الكاتب المتألق باسم الدهمشي، الذي يُجسد بحروفه طيفًا من المعاني ويُرسل بأسطره رسائل النور إلى قلوب القراء. بأنامله الذهبية، ينسج من اللغة لوحة فنية تُبهر العقول وتُشجي الأرواح. فلتكن هذه البداية إيذانًا بعصر جديد من التواصل الأدبي، حيث كل كلمة تُصبح جسرًا للتفاهم، وكل جملة تُصبح نبراسًا يهدي السائرين. نحن على يقين بأن كل قلم سيُسهم هنا سيكون نجمًا يُضيء سماء الإبداع. بكل الحب والتقدير، نُرحب بكم في "صدى الأقلام"، ونتطلع إلى ما ستخطه أيديكم من روائع تُسجل في تاريخ "مملكة القراءة". مع أصدق الأمنيات برحلة أدبية مُثمرة، [ 🔏مملكة القراءة 📖 ]

‏لا أحد لأحد في هذا العالم، عليك أن تتدبّر أمرك بنفسك. لا تنتظر أن يخلّصك أحد، لأن أحدًا لن يأتي. الذين نناديهم على وجه الخصوص لن يأتوا. - بثينة العيسى || 📙