أفياءٌ وَظِلال

السلام عليكم .. سأحذف القناة بعد ساعة إن شاء الله، من أراد نقل شيء منها فهو له.

قال وصُفْرةٌ تعلو وجهَه: لقد أعطيتُك الفرصةَ كاملةً لتبادر، فلمْ تبادر! وتركتُ أمامك الباب مواربًا لتغادر، فلمْ تغادر! وتركتَني في حيرة مُعذَّبًا لا أدري: آلخطوةُ التالية إليَّ أم عني؟! أخطوةٌ هي نحوي أم خطوة إلى باب المغادرة؟! بربك افعل أيّهما شئت.. لا عليك، لكن لا تتركني معذبًا بَيْنَ بَيْنَ يُسْكِرُني الأملُ أو يقهرني اليأس فلا أستفيق من أيهما. افعلها.. واذبح كَبْشَ الحَيْرة بسكّين القرار، بخطوة تخطوها مقتربًا أو مبتعدًا، لكن أرجوك ألا تظلّ واقفًا ساكنًا. وقْفَتُك تقتلني.. تجعلني أنا أقتل نفسي من حَيْرة الفكر، يتجاذبُني أملٌ ويأسٌ، فلا أموتُ ولا أحيا! تلْتَفِتُ إليّ -وأنت مكانك- فتتقاذفني أمواجُ الرجاء إلى شطِّ الأمان، وتلْتَفِتُ عني -وأنت مكانك أيضًا- فتتناقلني أمواجُ الخوف من ظُلمة إلى ظُلمة. خطوةً واحدةً فقط.. من فضلك!

التهديد الوجودي رقم 5 لإسرائيل: مترو أنفاق غزة. ~ الصحفي أحمد سعد ~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. جزانا وإياكم. دي القناة: https://t.me/saadoove

مرة تانية، بخصوص إغراق الأنفاق، مهم تشوفوا الفيديو دا.

من ألطف المهارات في العلاقات الإنسانية مهارة «الاستثناء»، أن تُجيد كسر قواعدك السائدة في التعامل مع إنسان ما لأنه يستحق، لأن مكانته عندك، أو مكانته في نفسه، أو حضوره في علاقته بك، يوجب له ذلك. صحيح أن معظم الناس تمارس أشكالًا من هذا الاستثناء بشكل عاطفي غير واعٍ في الغالب، إلا أن المهارة الحقيقية أن نمارسه بوعي، وباختبار وتقدير، لنتأكد أنه غير مهدَر ولا منكَر ولا مجحود. وعن اقتناع؛ لأن التجربة أثبتت صحة اختيارنا فيه، وكلما أثبتت التجربة هذه الصحة وسَّعنا مجاله وعددنا أشكاله وزدناه عمقًا في تفاصيل المعاملات. الاستثناء فوق ذلك أحد ألطف وأشفّ لغات الحب، أن توصِّل لإنسان فكرة أنك تستثنيه من قاعدة تتبعها في معاملة الناس رسالة بأنك تحبه، تعزه، تقدره، تختصُّه بمكانة في نفسك، وتجعله أمام جدار تترك الناس كلهم وراءه. الاستثناء في أي شيء يوصل هذه الرسالة، والاستثناء بشيء يحبه يعمقها ويجذِّرها في نفسه، ويفعل في موقف واحد ما لا يفعله الكلام، وكثير من الأفعال، في سنين. لأن الغاية التي تصل إليها العلاقات الناشئة إذا نجحت واستقرَّت، أن يكون لها خصوصيات واستثناءات معترف بها، يُنظر إليها مِن مانحها على أنها مستحقة، ومِن آخذها على أنها مقدّرة ومتبادلة. عبد الرحمن الطويل

للمرة العشرين الألف، أرجو ممن يشارك منشورًا في قناة خاصة به، أن يتأكد من كونها خاصة؛ حفاظًا على خصوصيتها.😴

[أقفُ إجلالًا لمن عَكَفَ علىٰ «مشروعِه الخاص»، واستمطرَ الجهدَ لإتمامِه، وانقطعَ عن الشَّواغل، ونأىٰ بنفسه عن محارقِ العمر. هذا الصنف من البشر، انفجرت عوالم الحلمِ في داخلهم، أحكَموا البوصلة، وقرروا المسير، تمضي سنوات وأخرىٰ وهم يعملونَ بصمْتِ الأنبياءِ في الخلوات، ثمَّ يخرجونَ إلىٰ النَّاسِ بأعمالٍ عظيمة، تحفرُ مكانها في تاريخِ الخلود المعرفي، ويأبىٰ الزَّمانُ أن يطويها في معطفِ النِّسيان.] - الأستاذ خالد برية. مبارك لأستاذنا الجليل، المُعلِّم والمُربِّي، وهو ممن فازت بهم الجائزة -وكل جائزة-.🖤

والأستاذ تيسير، مدرس الدراسات الاجتماعية في معهدنا الابتدائي، مدرس فاشل، لا يعرف شيئًا، يعاكس البنات، ويتكلم في السياسة، لا يتكلم إلا هو يمضغ في فمه (لبانة) كنا في الصف الخامس الابتدائي، كنت أكره حصته، لكن للأسف، ابتُلينا به في سنوات الابتدائية لأنه لا مدرس دراسات غيره في المعهد. جاء إلينا يومًا موجِّه من المنطقة الأزهرية، وسألنا إن كان أحد المدرسين يضايقنا .. فقمت أتكلم عما يفعل هذا الأرعن؛ فقدم فيه الموجِّه شكوى. جاء يوم السبت، -ولم يكن بيوم إجازة وقتها- ومعه عصًا مصنوعة من الجلد، وضرب الفصل كله ضربًا شديدًا، ولم يفعلوا شيئًا سوى أنهم وافقوا على كلامي. ولم أكن أذهب يوم السبت للمعهد؛ ففلتتُ منه. عرفت من أبي أنه قبل شهر حُوِّل للتحقيق وانتقل للتدريس في معهد بعيد؛ لأنه ضحك على بعض أولياء وأخذ منهم أموالًا بحجج فارغة. رأيته أول أمس أمام مقرِّ الانتخابات، في صور نشرتها صفحة قريتنا، يقف بنفس البسمة السمجة الباردة؛ فألغيت متابعة الصفحة.😴

عبثيات .. في سنوات الثانوية لم أكن أذهب للمدرسة، بسبب مديرها، كان واحدًا من هؤلاء الذين نستعيذ الله أن يولِّيهم أمر المسلمين، ما رأيته يبتسم إلا ورأيت في عينيه سهامًا من حقد ونفاق، وكانت هناك أنباء عن أنه مرتشٍ، وكان لا ذمة لها، يكلمك بالكلمة، ويكلمُ الآخر بضدها، وهو ماكرٌ خبيث. كرهته، كان أولَ إنسان أكرهه بصدق، وأذكر أول أسبوع كامل تغيَّبته عن هذه المدرسة، لا لشيء إلا لأني أكره رؤيته، وأول مرة ذهبت للمدرسة بملابس مخالفة للزي المدرسي .. ودخلتُ بسببه في اكتئابٍ لا أزال كلما أتذكره يجيش في نفسي من الغضب عليه والكره له ما الله به عليم. لما دخلنا الجامعة، عرفت أنه قد انتقل لإدارة مدرسة السعيدية بالجيزة، جوار الجامعة، فأكره أن أمرَّ من أمامها حتى لا أراه، ولو قدرًا! مدرسة السعيدية هذه التي يأخذون الطلبة إليها للانتخاب. وكأنَّ كل فساد يجري وراء هذا المدير.🚶