تَدَّفَقْ.

"ويُؤنِسُني أنكَ علِيمٌ بِما يَخفَى"

"ولكنّي أعلمُ أنّ لهذا الكون إلهًا رحيما، يعلمُ دخائلَ القلوب وسرائر النّفوس، ويرى لوعة الحزن في أفئدة المحزونين، ولاعج الشقاء بين جوانح الأشقياء، فإنّا نكِلُ أمورنا إليه ونترك كل شيء بين يديه، فهو أرحم بنا من جميع الرّحماء".🤍

لو رُزِق العبد الدنيا وما فيها ثم قال الحمدلله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى"

"اللهم أقبل بقلوبنا إليك، وأدنها منك؛ لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، ولا تحرمنا بذنوبنا فضلك، لا إله إلا أنت"

"كل ما في هذه الدنيا لا يساوي شيئاً أمام نعمة انشراح الصدر، ستدرك قيمتها عند أول انقباضٍ ينقضّ على جوانب صدرك، يُفسد عليك ساعتك ويجعلك تتنفّس الحياة من ثُقبٍ صغير، ولهذا كان أوّل تفضّل منَّ الله به على نبينا محمد ﷺ، فقال سبحانه: "ألم نشرح لك صدرك"، فيارب؛ اشرح لنا صدورنا."

"حسبُنا أنّنا عبادٌ لله، نعيشُ في كنفه وتدبيره، إذا ألمَّت بنا المُلمّات لجأنا إليه ولا حيلة لنا إلا ذاك؛ فلا ربّ لنا سِواه، ولا حول ولا قوّة لنا إلا به!"

"الحمدُلله؛ لأنَّه سبحانه هو الأعلم والأقدر والأعلى؛ فليس ثمّة شيء قادر على أن يُزعزع جميل ظنّك بجميل ألطاف خالقك، وعظيم خيرته، ولا أن يسلب منك ربيع أيامك ما دام الله يُمطرك برحماته، ويَجبرك بعوضه، لن تشقى ما دام أمرك كله مُفَوَّضٌ إليه، ومُستَودَعٌ بين يديه."

‏"الدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن". ‏- ابن القيم

"يفتحُ اللهُ لك في أقسى أوقاتِ التعب أبوابًا من الارتياح، تبصرُ من مكانك المثقل بالضيق عبورك منه إلى ما سواه؛ هكذا يسيرُ الناسُ إلى الله، متنقّلين بين السلامة والألم، والعُسر واليُسر، والجبر والانكسار"

"وقد تقسو ظروفٌ محوجاتٌ ‏عليكَ… وأنتَ من ورقٍ أرقُّ."