اســلامــنــا حــيــاتــنــا 🫀🕌

رؤية المحرمات تفقد الإنسان البصيرة وتجعله مشتت القلب لا يعرف الحق من الباطل ولا المعروف من المنكر، ولو رأه لم يستطع السير خلفه؛ لأن قلبه معلق بالشهوات المحرمة فتكالبت على روحه الصور الشيطانية وابتعدت عنه الصور الايمانية والإعانة الملائكية التي تعينه على السير خلف الطاعات والطيّبات .. قال الإمام الغزالي -رحمه الله-: ‏إذا امتنعَ العبدُ عنِ النظرِ المُحرّم، وجدَ لذَّة العِبادة وحلاوتها، وللقلبِ صفوة لم يجدها قبل ذلك .

اعتياد المؤمن لذكر الله من تسبيحه وتحميده كل هذا من أسباب تفريج الكُروب وتيسير الأمور حقيقةً ما أصعب الحياة وما أثقلها دون اللجوء لله، دون الدعاء، و عبادة الذكر ! الدعاء مخرج طوارئ، وذكر الله أكسجين ومتنفّس آخر تهون معه كل الصعاب، ثم تبدأ ترى الحياة بمنظور مختلف تمامًا، منظور الرضا والخير والرحمات، حتى في أثقل أيامك كأنك تُبصر نور الفرج وتلك عاجل بشرى المؤمن

اللَّهم إني أسألك ألا تقطعني عنك، وأن تدلني عليك، وتحبّب قلبي بعبادتك حتى أجد بمراقبتك أنس الدنيا وسعادة الآخرة

اللهم احفظ نساء المسلمين اللهم آمن روعاتهن واستر عوراتهن و احفظهن من شر الكائدين وكيد الماكرين اللهم اجعل لهن من كل ضيقٍ مخرجا ومن كل همٍّ فرجا واسترهن بالحِجاب، وجمّلهن بالحياء، وزدهن بالأدب، وأغنهن بواسع فضلك.

﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ أحب فكرة القوامة نفسها أن ينزل أمر رباني مخصص لأجلي مقتضاه القيام على شؤوني، رعايتي، حمايتي، تأميني مادياً ومعنوياً أحب كوني امرأة مسلمة محفوظة تحت مظلة الإسلام لم أترك مفردة لأعبث في الدنيا كما أشاء وأتخبط بين جنباتها بلا دليل ولا هوية، بلا مرشد أو موجه، بلا أب أو أخ أو زوج أحب معنى اللجوء، الاحتماء. الاستتار، التلحف بأحدهم، أن أسير في حماة راغبة مختارة غير مقهورة ولا مجبورة، وجداني مطمئن أنني أعول على سند إن مالت الدنيا لا يميل لأنه موثوق، وإن ملت الدنيا لا يمل لأنه مسؤول، وأنا مسؤوليته، أحب فكرة أنني مسؤولية أحدهم.

لا تجعَل الدُنيا تُنسيك الّذي خلقَ الدنيا!

يا الله تأمّلوها ! "إذا كانت غاية العبد هو التعلق بالله هانت عليه كلّ هذه الحياة " وتذكّرتُ هنا قول ابن قيم - يرحمه الله - في كتابه صيد الفوائد، قال : ( إذا أصبح العَبْد وَأمسى وَلَيْسَ همه إِلَّا الله وَحده تحمّل الله سُبْحَانَهُ حَوَائِجه كلهَا وَحمل عَنهُ كل مَا أهمه وَفرّغ قلبه لمحبته، وَلسَانه لذكره، وجوارحه لطاعته ) اللهم اجعل التعلُّق بك غاية قلوبنا وصرّفنا لكلِ عملٍ ينتهي بنا إليك يا ودود .

﴿يُدَبِّرُ الأَمرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الأَرضِ ثُمَّ يَعرُجُ إِلَيهِ في يَومٍ كانَ مِقدارُهُ أَلفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدّونَ﴾🤍. يدبر اللَّه تعالى أَمْر المخلوقات من السماء إلى الأرض، ثم يصعد ذلك الأمر والتدبير إلى اللَّه في يوم مقداره ألف سنة من أيام الدنيا التي تعدُّونها .

وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ 🤍.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ🤍.