cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

عَابر سَبيـل..

Advertising posts
507
Subscribers
-124 hours
+207 days
+2830 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

5_لم_أستفق_إلا_وأنا_في_قرن_الثعالب_لَكُمْ_فِيهِ_أُسْوَة.m4a5.44 MB
3
طلباتكم أوامر -أو طلب نايلة أيهما أقرب؟- :) لماذا هذا الشعور؟ كنت في مجلس استهداء بحديث النبيّ ﷺ ساعتها، واستوقفتني عدّة فوائد تربويّة! وزدت إعجابًا وانبهارًا أن كلّ فائدة بفضل الله عايشناها في إشراق وفقهنا معناها، أو التمسناها من مربّياتنا جزاهنّ الله خيرًا 🤍 فمثلًا: • من حديث النبيّ ﷺ الذي روته عائشة رضي الله عنه: "هل أتى عليك يوم كان أشدّ من يوم أحد؟" وتتمّة الحديث معروفة؛ لمّا قال رسول الله ﷺ ردًا على جبريل عليه السلام: "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا". - فيه: عفو النبيّ ﷺ وحلمه، وعدم عجلته بالدعاء على أمّته، والنظر إلى الآفاق المستقبلية كذلك.. ويؤخذ منه تربية المربّي في ذاته على هذه الصفات؛ الحِلم والأدب والعفو وعدم التعجّل عند التعرّض للأذى بالدعاء على المتربين.. وكنت كثيرًا ما ألتمس في هذه المواقف في إشراق دعاء مربّيتنا لنا -لا علينا :"- وإن قصّرنا في حقّها.. فالحمد لله الذي أنعم علينا بالمربّي المتفهم، وقبله بالنبيّ ﷺ، ومن فقد المربّي فليلزم الصلاة على النبيّ ﷺ 🤍 - وفيه أيضًا: أن يحرص المربّي على تعليق متربّيه بالله عز وجل لا بشخصه هو، فالنبيّ ﷺ لو يكن مقصده عند توجّهه للطائف لا مالًا ولا جاهًا! وأتذكّر هنا قول مربّيتي -جزاها الله خيرًا-: "أشهدوا ربكم على كل خطوة وكل خاطر وهو أعلم بكم، وتحرّوا الصدق، ولا يشغلنكم إلا ما بينكم وبينه سبحانه". - وأيضًا في اهتمام عائشة رضي الله عنها بسؤال النبيّ ﷺ عن يوم كان أشدّ من يوم أحد؛ فيه اهتمام المربّي بوجدان المتربّين في محضنه التربوي! وذكرت هنا مقطعًا من كتاب على منهاج النبوّة في أن النبيّ ﷺ بشر في النهاية! يتأذّى كما يتأذى غيره، هو يعلم أنه نبي، ويعلم أنَّ دينه سينتصر نهاية المطاف، ويعلم أن الله معه ولن يخذله، ولكنه إنسان يحزن، ويضيق صدره، ويُصيبه الهم، بل ويسير هائمًا على وجهه لا يدري أين تاخذه قدماه بأبي هو وأمي ﷺ، ثم ينتبه فإذا هو في قرن الثعالب قد مشى مسافةً بعيدة عن الطائف!  -تجدونه: هنا، وعينكم على الخمسة :)- - وأيضًا: في قوله ﷺ: "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا" أنّه لا ينبغي للمربّي أن يتوقّع من جميع متربّيه الوصول إلى نفس النتيجة أو المستوى، ولا يعني ذلك أن النقص في ذات المربّي وآلية تربيته؛ وليس معناه أنّه لا فائدة للمتربّي إن لم يبلغ مبلغًا معيّنًا في نفس المربّي؛ والأساس أن المربّي إنما يربّي طلّابه على عبادة الله عز وجل -المقصد الأعظم والذي بعث لأجله نبيّنا ومربّينا ﷺ- والجنة في ذاتها درجات.. وعلى جنب؛ كثيرًا ما كان يردّد على مسامعنا في محضننا التربوي -إشراق-: "نحبكم لذواتكم لا لإنجازاتكم" 🤍 وختامًا؛ الحمد لله الذي جعل لنا من هدي النبيّ ﷺ خير زاد، نسترشد ونستهدي به لعلّنا نسدّ به ثغرًا، أو نربّي به جيلًا.. والله المستعان، والحمد لله رب العالمين.
Show all...
7
شعور الطّرب عند سماع فوائد قيّمة لذيذ بشكل عجيب! الله لا يحرمنا هذه اللّذة ويرزقنا العمل بما تعلّمنا :)
Show all...
14
تذكير ❗
Show all...
3🕊 1
@إشراق٣ مع العلم أنّه لا يحبّذ بدايةً الاعتماد على التلخيصات/التفريغات؛ لكن لعلّها تكون عونًا لكم، لا الأساس. وفّقم الله وسدّدكم إخواننا الصغار 🧡
Show all...
15
Photo unavailableShow in Telegram
حيّاكم الله. نقدّم لكم تلخيصًا وتفريغًا لـ: 🟠[سلسلة مقاصد متن المنهاج] يقدِّمها الشّيخ أحمد السيِّد. ممّا قال الشيخ فيها: «متن المنهاج من ميراث النبوة متنٌ جُمِعَ وعين فيه على الوحي وعين فيه على الواقع، والمراد والمستهدف بهذا الجَمع هو الشاب المسترشد المستهدي الذي يتطلب أمرين: الأمر الأول: الاستقامة في نفسه والثبات باستحضار الفتن الموجودة في الواقع. الأمر الثاني: النفع المتعدي، الإصلاح، الدعوة، باستحضار المشكلات الموجودة في واقع الأمة». - رابط السلسة: هُنا #تلخيص #تفريغ
Show all...
1
- إشراق وسَّع نظرتي في التعامل مع كتاب الله عز وجل، بعد أن كانت كلّ علاقتي به تنحصر في الحفظ والقراءة فقط، فصرت أتوجّه إليه قاصدة الهداية والنور والرشاد.. كما اختلفت كثيرًا علاقتني مع السنة النبوية بعد أن كنت لا أعرف من الأحاديث إلا بعض أحاديث الأربعون النووية وفضل القرآن، والبعض الآخر استئناسًا؛ لكن إشراق جعلني أوقن حقّ اليقين أنّ خير الهدي هو هدي نبيّنا محمّد صلى الله عليه وسلم. - إشراق أتاح لي مساحة هادئة لمناقشة أفكار وتثوير معانيّ والاحتكام أوّلًا وآخرًا إلى الوحيين، وكما قالت رفيقة وصدقت: "إشراق دائمًا كان مكانًا متاح لك فيه أن تحاول، ولا بأس إن تعثرت.." نعم، ففي إشراق كنّا نسير بسير أضعفنا، وندرك حقًا أن السير اجتماع النقط. - إشراق حسّن من استفادتي من المقرّرات كثيرًا؛ فبتدوين الفوائد، ومعرفة تصنيفها (منهجية، معرفية، سلوكية..) ساعدني ذلك على فهم أهداف المقرّر، وسهولة تطبيق ما أتعلّمه؛ وبمرافقةٍ تربويّة (بالتصحيح والتعليق من طرف المربّيات) تحسّنت تلك المهارة لديّ. - علّمني إشراق معنى الصّحبة، أن تصلح نفسًا صحبتها، أن تخفّف عنها ويعينها على سير هذا الدّرب معًا، إن تعثّرت كانت لها نِعم الكتف، وإن استوحشت فكلّ الأنس في صحبتها؛ والحمد لله أن كانت رابطة دين الإسلام أعمق وأمتن من رابطة الدم. (قال شيخنا بدر مرّة في سياق حديثه: "أني اهتم بالبيئة العلمية؛ أكثر من المعلومات" أي يهمني صناعة بيئة علمية يكون فيها تواد وتآلف، ويكون فيها ارتياح نفسي، ويكون فيها تعاون.. أكثر من مسألة الانبهار بالشيء الجديد الموجود في المعلومات) وهكذا هي بيئة إشراق، ولا تقلقوا مع الأيّام والليالي تعتادوا، وأن يصطفي الإنسان له في هذا الزمن الغريب صحبةً تعينه على الخير، هذا من النعم الواجب شكر الله عليها كل ثانية والله؛ وإن كان لي من وصيّة فإشراق مُشرقٌ بأهله، فلا تحرموا أنفسكم! - علّمني إشراق معنى الأمّة، والبذل من أجلها، وإرادة الخير لها، ومشاركة آلامها بل إنّ آلامها هي آلامي! وكان هذا ثمرةً لسعيٍ بُذل ولقاءاتٍ حُضرت، ومنٍّ من الرّحمن نزل؛ فعشنا معًا في إشراق زلزال تركيا والمغرب، أحداث فلسطين والسّودان.. حملنا همّ الأمّة أينما حللنا. 📍 إشراق، والثانوية/الجامعة؟ أبشّركم أنّ إشراق لم يكن لي عائقًا إطلاقًا عن دراستي الأكاديمية، ولا العكس بفضل الله! وأحسب أنني كنت أحاول دومًا التسديد والمُقاربة، وإعطاء كل ذي حقٍّ حقّه؛ ولكن أشهد لإشراق أنّي خَذَّلتُ -وما زلت- به الكثير من يأس نفسي، وقنوطها بعض الأيّام الصّعبة.. كما كنت أجد في تهوين صحبي الأثر العظيم، فتعلَّمت معنى المُواشبة والتصبُّر؛ وكان يصاحبني دومًا: "لا تراعوا هي أيام وتمضي"، "اجعلوا هذه المرحلة وقودًا لأيامكم القابلة، ولا تراعوا، نحن نحفظ لمن لها سابقة خير وإقدام وبذل أيام رخائها، فلن نخذلها أيام امتحاناتها"، "حُقّ لمن وُصِف يومًا بأنه صاحبُ عزم لا فتور، وفي عتمة الأيّام نور؛ أن لا يخفت ضوءة ولا يكلّ عزمه.." نعم، إشراق كان الأمل كما قلت سابقًا، وباعثًا على مزيدٍ من العمل، وسط ما نقاسي من ألم. 📍 ميثاق الخِتام: اليوم -أو قبل أيّام بالأحرى-، نودّع سفينة إشراق، نودّع السّفينة التي حملتنا من الطّوفان، نودّع السّفينة التي كان لنا فيها رفيق سير ومصير، رفيق ينادي علينا في أوج طوفان الفتن "اركب معنا" :') اليوم؛ نخرج من إشراق، لكن إشراق لا يخرج منّا.. كان إشراق بداية، لها ما بعدها بإذن الله. فالحمد لله أوّلًا على تيسيره الهدى لنا، ثمّ نسأله سبحانه أن يغدق بجوده على مشايخنا ومربّينا وصحبتنا الطيّبة، وأن يستخدمنا لإحياء الأمّة؛ اللهمّ آمين. والحمدُ لله ربّ العالمين. ٠٤:٠٠ صـ | فجر الثاني من محرّم ١٤٤٦ هـ | ٠٨ جويلية ٢٠٢٤ م - س 🎓🧡
Show all...
22🕊 4
• أمّا في الفصل الخامس فبُنيت الجسور بيننا وبين بعض العلوم الشرعيّة، فأخذنا شرح منظومة البيقوني في علم مصطلح الحديث مع شرح أحاديث كتاب التهجُّد والدّعوات من صحيح البخاري، ومدخلٌ إلى علم الفقه، وما يحتاج المُسلم العابد معرفته من فقه للعبادات -حسب المذاهب-. كما قُرِّر علينا كتاب "ماذا خسر العالم بانحطاط المُسلمين" والذي كان ضمن أكثر 5 كتب أثّرت في مجرى حياتي.. قبل كلّ شيء ستجدون العنوان غريبًا، مثيرًا للفضول -وهذه متعته :)- ومن الخُلاصات التي حاول الإمام النّدوي رحمه الله -مؤلّفه- إيصالها من خلال الكتاب أنّ "المسلم لم يُخلق ليندفع مع التيار ويواكب الرّكب البشري حيث سار واتّجه، وإنما خُلِق لغايةٍ قد فقه كلّ للخير من أدركها. قد خُلِق ليوجِّه العالم والمدنيَّة أجمع لأنه صاحب الرسالة وصاحب العلم اليقين، ولأنه مسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه. فليس مقامه مقام الاتباع والابتداع والتقليد، وإنما مقامه مقام الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر، مقام الإمامة والقيادة، مقام التوجيه والإرشاد" وأسأل الله أن يُسخّر لدينه وأمّته من أمره رشدًا! • الفصل السّادس؛ مسك الختام! وإن كان له من تسمية فهو: "فصل المنهج الإصلاحي"؛ ففيه أخذنا مقرّر مقاصد متن المنهاج من ميراث النبوّة -المقرر على الدّفعة الثالثة من إشراق في اختبار القبول-، ومركزيّات الإصلاح؛ ثمّ ختمنا بدورة بعنوان "بوصلة المُصلح"، والتي كان شعارها: "إشراق الأمل ووجهة العمل.. من بين ركام  الأنقاض، نورٌ يُمدُّ من السَّماء". "من بين ركام الأنقاض.. نورٌ يُمدُّ من السَّماء": من الحالة الصَّعبة لأمَّتنا اليوم، من ذُلٍ وهوانٍ واستضعافٍ للمسلمين في شتّى بقاع الأرض؛ والتي ينطبق عليها قول الشّاعر: (أنى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ، تجده كالطّير مقصوصٌ جناحاه). "نورٌ يُمدّ من السّماء": نورٌ أمدّنا الله عزّ وجلّ به الله، يستنقذنا من الظُّلمات إلى النور.. لذا فأيُّ إصلاحٍ لا ينطلق من الوحي فلا يُعوَّل عليه. وأختم بالرّحلة الربّانية التي عاشها كلّ إشراقي في رمضان ١٤٤٥ هـ وبصحبة نفحاته، مع ختمة الاستهداء؛ فقد طلب منّا مشروعٌ لتتبُّع أحد المواضيع الآتية: (الصّدق والنفاق، الجنة والنار، النِّعم..) في سور محدّدة؛ وإن تسل عن النّعيم فذا النعيم كلّه، نعيم مصاحبة معاني القرآن الكريم تدبّرًا واستهداءً ومصاحبةً، ثمّ معايشةً وعملًا بحول الله. :') واعلموا أنّ مروري على هذه المقرّرات ليس مرورًا من ناحية تعدادها -بل أصلًا قد يتغيّر بعضها عند الدّفعة القادمة-، لكن لأضعكم في الصّورة، وكما قلت سابقًا ليس من ذاق كمن عرف. فمنهج إشراق لم يكن كمنهج باقي المسارات أو البرامج -وهذا ما يُميِّزه-؛ إشراق علَّمنا أن نعيش المعاني ونسقطها على أنفسنا، وأن لا نتعامل مع ما نأخذه من علومٍ تعاملًا نظريًا بحتًا، بئس الطلّاب نحن إن كنّا كذلك، وما الذي يُرتجى منّا -من إصلاح لأنفسنا أوّلًا ثمّ لغيرنا- إن كنّا كذلك؛ بل عين على الوحي، وعين على الواقع. 📍 ما هو نظام إشراق؟ لن أكثر الحديث هنا كثيرًا، لأنّ نظام إشراق بدُفعته الثالثة مُغاير لنظام إشراق في دفعته الثانية، ولأزيدكم: نظام إشراق في دفعته الثانية مغاير لنظام إشراق في دفعته الأولى أيضًا :) لكن العجيب أنّكم ستتلمّسون إشراقًا لأنفسكم وأرواحكم ما إن أقبلتم؛ فهذا سمت إشراق، ولعلّ هذه بركته 🧡 إن لم تتغيّر آلية السّير فهي هكذا: - سنتين بمُعدّل ستّ فصول، والفصل الواحد: 4 أشهر تقريبًا. - خلال كل فصل يوجد اختبارات -كعهد كل برنامج-، قد تكون نصفيّة (نصف الفصل)، أو نهائية (نهاية الفصل)؛ وقد يُطلب منكم شيء آخر يخدم المقرّر بشكل أفضل -خاصّة في الفصول الأخيرة- كمشاريع، بطاقات تعريفيّة، ملخصات.. وهكذا. - المقرّرات قد تتغيّر لكن ستبقى تخدم الأهداف المرغوبة من المسار. - إشراق بدفعته الثالثة سيكون مستقلًا عن باقي الدفعات والمسارات، لن يكون هنالك متابعة تربوية خاصّة -مجموعات خاصّة-؛ لكن أبشروا بالخير في إشراق وأهله وإدارته. 📍 طيّب، ماذا علّمكِ إشراق؟ سؤالٌ صعبٌ لأن إشراق يُعاش أكثر ممّا يُروى ولكن أحاول: - نعود لشعار دورة "بوصلة المصلح"؛ مسار إشراق بالنِّسبة لي كان الأمل، جدَّد الأمل في نفسي وأنَّني على ثغر، وأنَّ عليّ واجبًا تجاه أمّتي، وأنَّه يُعوَّل عليّ آمال لا مُنتهى لها؛ وكان أيضًا وسيلة لي لإدراك مفاتيح الأمل والاستبشار بعودةٍ جديدةٍ للإسلام، لا يقوم بها إلَّا حملة الدِّين. أمَّا وجهة العمل بشقّيها -العامّة (الكلية)، والخاصَّة (السِّياق الفردي لكلّ مُصلح)- فهي ما ينبغي أن أصرف إليه وقتي وأمكّن له نفسي أو واجب الوقت كما يقول شيخنا جزاه الله خيرًا.
Show all...
15🕊 2
بسم الله الرّحمن الرحيم، رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.. هنا مُحاولة بسيطة لترجمة شيء من أثر إشراق على أختكم ومحبّتكم في الله، وقبل كلّ شيء؛ هنا سِـرين فحسب، ولا أمثّل أي برنامج أو اتجاه معيّن، هنا الإنسانة سِـرين -التي قد تزلّ وتخطئ وتتعلّم وتواشب وتمضي معها الحياة- فحسب. 📍 أوّلًا: لمن لا يعرف ماهيّة إشراق. بحياديّة؛ إشراق مسار من مسارات أكاديميّة الجيل الصّاعد، وقد أنعم الله عليّ أن أكون طالبةً فيه بدُفعته الثانية. طيّب؛ ما هي أكاديمية الجيل الصاعد أصلًا؟ - اُنظر هنا. • إشراق؛ مسار خاصّ ضمن أكاديمية الجيل الصّاعد، يعتني ببناء الطلاب في مجالات الإيمان والعلم والوعي والمنهج الإصلاحي، بما يُناسب خصوصيّة الفئة العمريّة المستهدفة (١٧-٢٠ سنة)، مُنطلقًا من مرجعية الوحي ومراعيًا أولويات الواقع، ويعتني كذلكَ بتشكيلِ بيئة أخويّة إيمانيّة، تُعين على الثبات أمام فتنِ الشهوات والشبهات، وتُنمّي المهارات الشخصية ومهارات التواصل والتعامل مع مشكلات الواقع. هذا تعريف إشراق نعم، لكن لو نظرت بنظرة المحبّ أو أقبلت يومًا لتسأل طالبًا إشراقيًّا عن إشراق، "أجزم أنه سيأخذ تنهيدة ويقول: هيييح إشراق! هذا يُعاش ما أقدر أوصفه، وصفي له ظالم له.." كما قالت مربّيتي يومًا وصدقت. بل إنِّي حتى تهرَّبت -وهذه مكاشفة- من سؤال ما أثر إشراق عليك؟ ما هي تجربتك الشخصيّة؟ فقط لأنني أوقن أنَّ إشراق يُعاش ولا يوصف، إشراق ليس مجرّد مرحلة أو مسار يمرّ بها الإنسان ويخرج منها، إشراق ليس مجرّد مرحلة عمريّة؛ إشراق أكبر من ذلك بكثير! وليس من ذاق كمن عرف إطلاقًا. لكن إن كان لي من وصفٍ لإشراق بعد أن ذُقت نعيمه؛ سيكون بالفعل كمّا سمّاه بدره: "رحلةُ البحث عن النُّور" 🧡 📍 لماذا إشراق؟ إشراق لم يكن اختياري ولا انضممت إليه بدرجاتي، بل إني لا أذكر حتى كيف سجّلت في استمارة الترقية له -أحبابنا من الدّفعة الجديدة غضوا البصر عن هذا- وقُبِلت بفضل الله! وتصف مربّيتي انضمامي له: "هه! إشراق يا جماعة، حاجة كده ماشية في الطريق لقيتها قدامي اتكعبلت سجّلت في الاستمارة لقيتني عندكم وأنا أصلا مبطيقكوش" نعم، لهذه الدّرجة :) واليوم؛ أحمد الله عزّ وجلّ أن ساقني لهذا الخير بغير حولٍ منّي ولا قوّة، ومن يعرف قصّة دخولي للأكاديمية يعرف ما أقصد جيّدًا.  📍 كيف مرّت السنتين؟ عامانِ في عُمقِ الفؤادِ ضِياهما مِثلَ السِّراجِ وما إليهِ أفولُ! كانت البداية وسط بيتٍ حنون، بقول رفيقٍ للشجون: "حياكم الله بناتي وأحياكم في رحلة البحث عن النور، وشعارانا: بسم الله نشرق.. لله أولًا ثم للعلم". لفتتني وصيَّتها كثيرًا، نُشرق لله! الله! ثمّ يزيد آخر بـ"أهلًا وحبًا بكم كلكم، نجدّد العهد ونقول: حللتم بين أهليكم.." • كانت انطلاقتي في رحلة الإشراق من محطَّة الفصل الثاني، بصُحبة مقرَّر "معالم في طريق طلب العلم"، ثمَّ هاك وذُق نعيم العلم بالله سبحانه تعالى، والعيش بين أسمائه وصفاته سبحانه؛ وكان العهد حينها: "قد عرفتم فالزموا، اعبدوا الله سبحانه تعالى عبادة العارفين به". ثمّ مررنا على العقيدة، نعيم سيرة حبيبنا ﷺ، ثمّ محاضرات الشيخ وجدان العلي التي أحسب أنّها وقرت في قلب كلّ مُشرق، وركّزت الإيمان في قلبه إن شاء الله. • أمّا عن الفصل الثالث -الذي مرّ سريعًا- فقد عُزِّزت فيه هويّتنا، وأدركنا فيه أنّ هويّة الإنسان المسلم هي هويّة حاكمةٌ على جميع الهويّات الأخرى -التي تأتي بعد ذلك- وهذا ما يميز الهوية الإسلامية عمومًا؛ {صِبغَةَ اللَّهِ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبغَةً}، صاحب ذلك اطّلاعنا على أشرف العلوم؛ حتى في لقاءاتنا التربويّة تربّينا على معنى الجسد الواحد، ثمّ «إنّ وطن المسلم دينُه؛ فحيثما صاح المؤذن: "الله أكبر" فثمّة وطنُه»! • وفصلنا الرّابع: فهو الذي يُقال فيه: ذُقتُ حلاوة والإيمان، ولذّة اليقين.. فكان الفصل الذي أعاد تأسيسنا فيه فكريًا ونقديًا، عرجنا على دلائل أصول الإسلام، وزاد يقيننا بصحّة الدّين الذي نحن عليه ولله الحمد، وبنقاشات التفاعليّة -وفي روايةٍ أخرى: "مؤتَلَفُ إِخَائنا"- الفكريّة اكتسبنا مهارات التفكير النّاقد. كما أعيد تأسيس مفهوم العبوديّة لدينا، لأننا -ومع الأسف- لا زلنا نجهل العبوديّة ونحصرها في الصّلاة والزكاة والصيام والحج.. لكن كيف نتصوّر حقًا معنى العبوديّة؟ كيف نصطبغ بصبغة العبوديّة التي قال الله عنها: {صِبغَةَ اللَّهِ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبغَةً}، والأعظم من ذلك! هل أدركنا فعلًا أن العبادة هي غاية ما خلقنا الله عزّ وجلّ لأجله؟ وعملنا على إثر ذلك؟ قال تعالى: {وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ والإِنْسَ إلَّا لِيَعبُدُون}.
Show all...
16🕊 2
Photo unavailableShow in Telegram
•• | "قد بات بقلبي مشكاةٌ أتحسس دفءَ توهُّجِها وأسير بقلبٍ قد أشرقْ وبروحٍ تشرق أنجمُها" - راما، بريشة غادة 🧡
Show all...
17
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.