Raneem diary

أهل غزة "بشَر".. أفئدتهم كالطير، وعزائمهم كالجبال، وسواعدهم كالحديد، وشجاعتهم كالأسود، لكنهم في النهاية، قبل كل شيء وبعده، بشرٌ، يتعبون، ويتألمون، ويُنهكون، ويبكون. محاولة جعلهم "أساطير" هي نيةٌ سليمة منك، وبادرة طيبة، لكن لم يطلب منك أحدهم ذلك، فينزع عنه عدوه "إنسانيته" كشيطان، وتنزع أنت عنه "إنسانيته" كملاك. هو متعَب؛ جوعه كجوعك، وعطشه كعطشك، وجرحه كجرحك، وفقده كفقدك، فانظر كم تتحمل من كل تلك الابتلاءات دفعةً واحدة، ثم انظر إلى حاله، وحاول استنتاج ولو جزءٍ ضئيل مما يؤلمه. هم أبطال أجل، وفرسان أشاوس، وشجعان نبيلون، ولكنهم بشر عاديون، أحلامهم وآمالهم وحيواتهم كلها بسيطة، رغم فظاعة الثمن الذي يدفعونه، فإنهم ليسوا موتى، كل شيء يوجعهم كأنه أول مرة. فإن كنتَ ألِفت خبر الموت فهم لم يألفوه، وإن ألفت صوت القصف فهم يعيشون ويموتون تحته، وإن ألفت فقدهم فهم يفقدون قطعًا من نفوسهم وقلوبهم، وإن ألفت المشهد فإنهم أبطاله الجرحى، وقد أعيتهم الجراح وعجّزتهم البتور. فمن فضلك، لا تنزع عنهم بشريتهم لأنك تريد صنع رواية في خيالك، أبطالها على السطور، ومهما بلغ ألمك وتفاعلك تستطيع إغلاق غلافها متى أحببت؛ هم ليسوا كذلك، لأن صراخهم الأول بعد كل صدمة: "والله إحنا بشر". _يوسف الدموكي.

هل حرستَ ثغر غزة من جهتك؟ لكي تخوض معركة الدفاع عن غزة لا ينبغي أن تكون بالضرورة داخلها، لقد توزعت المعركة اليوم على كل شبر من ربوع العالم الإسلامي، وطرقت أصداؤها كل الأبواب ودخلت كل البيوت، لترفعَ الحرج عمَّن خذلتهم المسافة وحالت دونهم الجغرافيا. ندين لغزة بما لا يمكن وصفه، لقد غيرت غزة تضاريس وعينا وحررتنا من أوهامنا وأعادت تصحيح أولوياتنا، ودفعت فاتورة صحوتِنا شلالات من دمائها وأرواحها الطاهرة. ولئلا يضيعَ الثمن الذي دفعته غزة هباء، يجب أن يستمرّ الطوفان فينا، أن يعيدَ تشكيلنا وصناعتنا، ويتحولَ إلى نظام حياة متكامل، وخريطةُ ذلك أن تجيب نفسك عن هذه الأسئلة: - هل أحصيتَ كيف وأين يضيع وقتك، وبدأت بالبحث عن برنامج مفيد للبناء المنهجي والمعرفي؟ - هل أعدّتَ النظر في غاية وجودك في الحياة كمكلف مستخلف في الأرض؟ - هل بدأت تدرب نفسك على اعتياد المنتجات البديلة عوضًا عن تلك التي قاطعتها للأبد؟ - هل أعدتَ النظر في أولوياتك واهتماماتك وهمومك؟ - هل أعدت النظر في قائمة قدواتك ومُلهميك؟ - هل نظّفت حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي من صانعي ومروّجي التفاهة؟ - هل اكتفيت من مراكمة الكتب والفيديوهات والمحاضرات النافعة التي أجّلتَ قراءتها ومشاهدتها؟ - هل أحصيتَ عاداتك السيئة ووضعتَ خطة للتخلص منها واكتساب عادات صحية؟ - هل استجمعت نفسكَ وقلبك وروحك وبدأت مع رفاقك برسم خطة بناء شخصي جماعية لتكونوا نواة لعمل شبابي منظم ومؤثر ؟  - هل استحضرتَ وجددتَ النية بأن تهب نفسك كلها لله؟ لقد أماطت غزة اللثام عن أسئلة كثيرة، عن رُماة تركوا مواقعهم فارغة فأتاهم العدوّ منها ... وآخرين لزموا مواقعهم وصبروا فيأس العدو منهم .. والسؤال الآن لك أنت .. هل حرستَ ثغرَ غزة من جهتك أم غادرته كالرّماة؟ t.me/MDdirania

https://youtu.be/f0oy-NicIgE?si=ZLr7HmpsFcI4OOzj تحفة و كافية للي عايز يعرف الموضوع كامل من الاول❤️‍🔥

إزاي تذاكر للميد تيرم 🤹‍♂❤️ ✳️ إعداد خطة دراسة محددة تشمل المواضيع المهمة والمواعيد النهائية ✳️ تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة وملموسة ✳️ إنشاء جدول زمني للدراسة وتحديد فترات زمنية محددة لكل مادة ✳️ إنشاء بيئة دراسة هادئة ومريحة خالية من التشتت ✳️ استخدم تقنيات مثل المراجعة المنتظمة والملخصات لتعزيز التذكر ✳️العمل بشكل منتظم واستفد من فترات الاستراحة القصيرة لترتيب أفكارك ✳️ التعاون مع زملائك في الدراسة واستفد من جلسات الدراسة المشتركة ✳️ إزاي تذاكر مقرر الكلية https://t.me/edumefree2022/596 ✳️ 7 مواقع مهمة جدًا للطلاب https://t.me/edumefree2022/599

صَباحُ الخَيرِ🌤؛ «‏قَف دونْ رأيّك في الحيّاةِ مُجاهدًا ‏إنّ الحياة عقيدةٌ وجهادُ».

"المُنشغل بتَحسين نَفسه العَميقة يُحرِزُ تقدُّمًا قَد لا يَستشعرُه عامّةُ النّاس، والتّقدم ليس مُقتصرًا بالضرورة على إنجاز الأعمال، أو الارتقاء إلى أعلى المَناصب، إنّما يتقدم المرءُ من خِلال القُدرة على ضَبطِ عواطِفه، وتَربية نَزعة إرادته، وتَنمية مواطِن قوّته، واحتِواءِ مواطن ضَعفه". ~لقائله

أنا إنسان قد أبدو راديكالية المواقف حين يتعلق الأمر بالظلم.. لكن مواقفي عقلانية جدا بعد رحلة نضج طويلة مستمرة.. ذلك أنني عشت ظلما ورأيت كيف يصطف من عُرفوا بالمشيخة والعلم مع الظلم بل يبررون له، ثم يجدون من يجاملهم على حساب المظلوم رغم يقين المجاملين والمتعذّرين بجرم الظالم ونذالة المتواطئين معه. • لذلك.. لا أستطيع إطلاقا أن أشكر ظالما ولو فعل خيرا لقضية كبرى أؤمن بها. ومع ذلك لا أعيب إطلاقا على المحتاج الذي يكاد يُقتل في دفاعه عن شرف أمة بأكملها ولا يجد عونا إلا من شيطان بعد خذلان وتخلي إخوان العقيدة والانتماء! فالمقام مختلف.. وليس كمن في قلب معركة يقاوم بكل ممكن، كمتفرج قاعدٍ مرتاح البال. وما يجوز ضرورةً للمظلوم المدافع عن قضية مقدسة لا يجوز للمتفرج المُترَف الذي لا يعيش ذلك الظلم. • وعليه.. حين لا أشارك -مثلا- لتميم البرغوثي قصائده ومقاطعه وأتقرف منه.. ذلك أنه شخص مشبوه المواقف، سويته مختلة.. فاندفاعه تجاه قضيتنا فلسطين يُشاد عليه بنفس القدر الذي يُعاتَبُ به على خذلانه قضية سوريا بتطبيله لحزب الله وتقديسه لحسن نصر الله واستماتته لتصويره بطلا.. وتنكره للدم السوري الحر الذي سفكت منه مليشيا حزب الله وإيران وديانا.. بل سفكوا دماء الفلسطينيين في مخيم اليرموك واعتبروا دعمهم للمجرم بشار الأسد ضرورة في حرب مقدسة! دون أن ننسى ذكر جرائمهم في اليمن والعراق ولبنان! فهم لا يرحمون مخالفا وحربهم على السنة أكيدة وعقيدة راسخة! والعياذ بالله. كذلك موقفنا من جماعة الحوثي الذي ذبّح أطفال اليمن، والذي يقود حربا طائفية على السنة. وكذلك موقفنا من السعودية التي قتّلت أطفال اليمن ودعمت كل انقلاب عسكري على الشرعية ونحرت كل محاولة إسلامية للنهضة بالشعوب.. رفقة الإمارات طبعا داعمة الفشادوالإرهاب والانقلابات. وهو موقفنا تجاه كل نظام أو شخصية سفكت وأراقت قطرة دم واحدة ظلما بغير حق. ودماء المسلمين واحدة.. لا تتفاضل باسم قضية أو انتماء! فالمبدأ واحد لا يتجزأ إلا عند أصحاب المصالح والأهواء والأمراض النفسية والنعرات الجاهلية والانتماءات القومجية والسايكس بيكاوية! • لذلك.. كان واجبا توضيح الموقف تجاه هؤلاء جميعا.. حزب الله إن دعم المقاومة الفلسطينية بأي شكل من الأشكال فهذا من فضل الله الواحد الأحد الذي يستخدم الظالمين ليجهزوا على ظالمين آخرين لينصر المؤمنين. فلا شكرا لهم... وشكرا لله وحده.. وهذا الموقف الطبيعي النتوقع من أي متفرج عامي غير محاصر في غزة ولا تابع للعمل المسلح لنصرة الأقصى وتحرير فلسطين. أما شكر أهل غزة أو المقاومة لحزب الله أو إيران فهو منطقي وضروري.. وكذلك شكرهم للموقف الروسي الذي استخدم حق الفيتو ليسقط تهمة الإرهاب عن حماس. لكن هذا لا يُجيز لنا نحن العامة التصفيق والمبالغة في مدح روسيا التي ذبّحت السوريين. • كل من يطلق رصاصة في وجه الاحتلال أو يتخذ موقفا داعما للحق الفلسطيني والمقاومة مشكور، من قبل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المستضعف، على تلك الرصاصة وذلك الموقف حصرا، ويكون شكرا محدودا صياغة وحجما لا يحيد لمجاملات ومبالغات في المدح ، متناسبا أو متنكرا لدماء أبرياء من نطاقات جغرافية أخرى. •• لذلك.. من المهم أن نكون صادقين مع أنفسنا ولا ننافق ونكيل بمكيالين وفق العاطفة. • ليس واجبا علينا كجماهير متفرجة أن نكلف أنفسنا بنشر مدح وشكر لأي مجرم مهما كان موقفه خادما لفلسطين. يكفي أن المعنيين بالموقف بدرجة أولى قدموا الشكر على قدر الضرورة. •• هذه الوصية والنصيحة حفظا لأنفسنا من التناقض والتلاعب بالمبادئ والدخول في انفصام وصراع داخلي مع ضمائِرنا. وهي أيضا حتى نبرأ لربنا من كل صنوف الظلم حتى السكوت عن الحق في ساعة توجب فيها قول الحق! فلا نقابل ربنا لنُسأل عن خيارات قد تودي بنا إلى قعر جهنم.. فالله حرم الظلم بكل أشكاله من أشده إلى أبسطه كمجاملة الظلم أو السكوت عليه! •• هذا والله أعلم. •• • جهاد حَجَّاب •

صباح الخير : إن استعملك اللهُ في تَغْرِ؛ فخُذَهُ بقوّة مهما صغر، فلتنظر له كأنه عالمك ، كأنّها الثغرة الأخيرة، وأنت أملنا الوحيد. لا تضعف لحظةً ولا تترك دورك، تَنَاس كلام النَّاسِ كأنك وحدك ثبت قلبك فيه - الثغر الذي استعملك الله فيه، وأثبت عليه كأنه كل أنفاسك. أمَّا ميوعة السير، وتفاهة القصد، ورياء العمل وفراغ الوقت، فليست لك! ] كتبها : أ. قُصي عاصم الغسيلي..

أحنا عارفين أنك حزين على أهلنا في فلسطين 🇸🇩 فأنت قدامك طريقين تساعدهم بيهم: - الأول: الدعاء بالنصر والتمكين، ويكون لهم جزء من دعائكم من ثم التبرع بالدم أو المال لصالح جهات موثوقة، ونرجو من الله تيسير فتح معبر رفح - الثاني: أنك تتعلم وتعمل = القوة للأسف هم الآن بجميع حلفائهم الأروبيين والأمريكان أقوياء علمًا وعملًا وتقنيًا حتى لما بدأنا حملت المقاطعة لقينا أغلب منتجاتنا الأساسية بنستوردها منهم! عملك وعلمك دلوقتي = قوتك مستقبلًا، والفئة الغالبة = الأقوى! فساعدك نفسك وأخوانك بأنك تفوق لنفسك وتبدأ تجتهد، عشان نغير واقعنا، وتكون القوة والغلبة لينا تحمَّل الألم القريب وعبء السعي في سبيل الهدف والنصر والنجاح البعيد! ولا تشغلك الأحداث الجارية والمجريات عن مهامك وأورادك الأساسية " إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ "

و أخيرا إعلان دورة السيرة النبوية أهم دورة في حياتي  😍 سارع بالاشتراك واملأ الاستمارة ❤️👇 https://forms.gle/EnEKfj2J1fBd4Rkp6 م علاء حامد https://youtu.be/mPUnt19Ix_M?si=uF9Phfl3h1jrGC0p http://t.me/Alaa_Hamed1