برنامج فن الحياة - RT Arabic

يقيم متحف تريتياكوف للفنون التشكيلية في موسكو معرضا مخصصا لموضوع الطفولة، التي سرقتها الحرب الوطنية العظمى، حيث تروي لنا أعماله قصصا لهؤلاء الأطفال، الذين تحملوا أعباء الحرب كافة على أكتافهم الهشة، وأخرى تربط صورتها بهالة مشرقة من الآمال..

متحف الدمى القديمة يعرِض لنا قصص أصحاب الألعاب التي أصبحت تحفا فنية. ومن بينها قصة دمية أنقذت حياة طفلة في أثناء حصار مدينة لينينغراد (الآن سان بطرسبورغ) خلال الحرب الوطنية العظمى، لتكون رمزا للشجاعة والقوة، التي تحلى بهما الأطفال في أقسى مراحل الحرب...

9 مايو في بلدنا هو اليوم الذي تذرف فيه الأرض الدموع من أجل ضحايا القسوة الفاشية والأبطال الذين سقطوا في المعركة، ولكن في نفس الوقت تفرح بانتصار الخير العظيم على الشر. حلقتنا الجديدة تروي عن صفحات تاريخية مأساوية وذكريات مريرة عن الحرب الوطنية العظمى وطفولة مفقودة مزقتها أهوال الحرب وجسدها الفنانون السوفيات…

تتابعون في حلقة جديدة لبرنامج فن الحياة مساء اليوم...

تفضلوا معنا في جولة إلى المتحف الروسي للفنون الزخرفية والذي يحتفظ بمجموعات نادرة من أعمال الحرفيين الشعبيين والفنانين المعاصرين من مختلف أنحاء روسيا...

بعد عقود من النسيان تشهد حرفة صنعِ الدمى القطنية اليوم نهضة حقيقية بفضل مجموعة من الفنانين، الذين نجحوا في تحويل هوايتهم إلى مشروع اجتماعي يعتمد تعزيز القيم العائلية عبر التمسك بالتقاليد، وإحياء التكنولوجيا القديمة.

قصة أول مصنع خاصٍ للخزف في تاريخ روسيا بدأت عند مجيء التاجر الاسكوتلندي فرانز غاردنر إلى البلاد لإطلاق مشروعه في 1746، وليصبح الخزف فيما بعد زخارف للقصور الإمبراطورية في روسيا وأوروبا. زرنا المصنع الشهير لنرى كيف تتشكل روائع فن الخزف من الطين في أيدي الحرفيين، الذين يحافظون على التقاليد الفريدة.

- فيما يختلف الورق المصنوع يدويًا عن الورق المنتج في مصنع؟ - ما هو سبب ازدياد جاذبية ورش العمل الإبداعيِة؟ - ما الذي يسمح للحرْفي بالصمود في السوق في ظل هيمنة التقْنيات الرقْمية والإنتاج التسلسلي الضخم الخالي من روح الإبداع؟ تابعونا للمزيد...

نبدأ حلقتنا بزيارة المتحف الروسي للفنون الزخرفية.. لنكتشف سحر الخزف الروسيِ التقليدي، وأسرار صناعة الدمى القطنية والفرق بين الحرفة والفن..