أم أُويّس || غفر الله لها

- ولا أحد منّا إعتَاد المَشهد، لم نألَف ولم نعتَاد، إنما أصبح مِن رُوتين يومنا أن نُتابع ونسأل وندعُو ونتكلم عن أهلنا في أرضِ الرباط. وكُلما أصابهم خَير والله كأنه وَقع علينا سعَادته، ودومًا ندعُو لهم إلى أن يُغير الله الحال ويُبدل الأجيال. الأمر يُرافقنا في يَومياتنا، ف لن ولم ننسَاهم أبدًا، نحن لم نألف المشهد والله -للمرّة الثانية- بَل أصبح جُزء مِن حياتنا ومتابعة أحوالهم يوم بيوم وإن كان الثّقل عظيم بشعُور الضعف وقِلة الحيلة. فقط أريدُ أن أقُول أنني مُؤمن في أعماقِي أن هذه المرة هي الفَاصلة، و ما يليها سِوى الفرج. أنا مُؤمن أن ما يحدُث هُو بداية النهاية، وقادر أرىٰ ذلك رُغم كُل الأذى والمُعاناة الّتي يتعرض لها إخواننا؛ فلَق الصبح القريب، وعسى العُمر يبلّغنا ويبلّغكم ونرى النهاية.

يا لِهناء عيش من أُلهموا مُلازمة الاستِغفار!

للتّوضيح:

بسمِ اللّٰه.. جَرت العادة والعبادة في ابتداءِ كُل خيرٍ باسمِ اللّٰه، وأي عملٍ ليسَ مَبدوءًا باسمهِ أبتر. https://t.me/+GLsoSdeMj-QyYTI0 هُنا سيتقلَّبُ القلبُ في الكلماتِ كما يتقلَّبُ في العبادات.. ونسألُ اللهَ الثباتَ على ما يُعمّرُ البقاء، ويُطيِّبُ الأثرَ بعد الممات، وينفعُ الأخوات.. هُنا في هذه القناةِ الجديدة-التّي جعلتها مخصصة للأخواتِ- سأكتُب كلُّ ما وفقَنِي اللهُ لقولهِ، دون خشيّة أن يكون قلمي أو ما أشاركُ أحيانا من غزلٍ أو يومياتٍ فتنة للآخرين، فقط ابتغاء النّفع ومشاركة كل ما هو لطيف.. أُذكّرُ لستُ أكتبُ ليُقالَ: "كتبَت فلانة"، ولكن أكتُبُ علَّ كلمةً تقعُ في قلبِ أحدهم -كما وقعت بعضُ الكلمات بقلبي- فتُحِييهِ ويَعـودُ بهـا إلىٰ اللّٰـهِ فَيُغفَرُ لهُ ولنا، لذلكَ لا حاجة للإستئذانِ عند إعادة النّشر، والأفضل لي والأسلمُ لقلبي كُل ما يُنقل دون أن يُنسب لي. أبدأُ مستعينةً باللهِ، ولا أرجو سِوى الإخلاص.. ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾.

بسمِ اللّٰه.. جَرت العادة والعبادة في ابتداءِ كُل خيرٍ باسمِ اللّٰه، وأي عملٍ ليسَ مَبدوءًا باسمهِ أبتر. https://t.me/+GLsoSdeMj-QyYTI0 هُنا سيتقلَّبُ القلبُ في الكلماتِ كما يتقلَّبُ في العبادات.. ونسألُ اللهَ الثباتَ على ما يُعمّرُ البقاء، ويُطيِّبُ الأثرَ بعد الممات، وينفعُ الأخوات.. هُنا في هذه القناةِ الجديدة-التّي جعلتها مخصصة للأخواتِ- سأكتُب كلُّ ما وفقَنِي اللهُ لقولهِ، دون خشيّة أن يكون قلمي أو ما أشاركُ أحيانا من غزلٍ أو يومياتٍ فتنة للآخرين، فقط ابتغاء النّفع ومشاركة كل ما هو لطيف.. أُذكّرُ لستُ أكتبُ ليُقالَ: "كتبَت فلانة"، ولكن أكتُبُ علَّ كلمةً تقعُ في قلبِ أحدهم -كما وقعت بعضُ الكلمات بقلبي- فتُحِييهِ ويَعـودُ بهـا إلىٰ اللّٰـهِ فَيُغفَرُ لهُ ولنا، لذلكَ لا حاجة للإستئذانِ عند إعادة النّشر، والأفضل لي والأسلمُ لقلبي كُل ما يُنقل دون أن يُنسب لي. أبدأُ مستعينةً باللهِ، ولا أرجو سِوى الإخلاص.. ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾.

أَحبُّوا هَونًا، وأبغِضوا هَونا، فقد أَفرط أقوامٌ في ‌حبِّ ‌أقوامٍ ‌فهَلكوا، وأفرطَ أقوامٌ في بُغض أقوامٍ فهلكوا، فلا تُفْرِط في حبِّك، ولا تفْرط في بُغضك، وإن رأيتَ دون أَخيك سترًا فلا تَكشِفه. • الحسن البصري 110هـ.

رابط قناتي على ثليجرام: https://t.me/+XqEAIcPthKA1ZGI0

أَنتَ تَراهُ مُتنَاقِض، لَكِنَّه يُجاهِد . يُجاهِد: نفسه وشَيطانه والدنيا والهوىٰ!

يَشهَد الله أننّي لا أحملُ عُقدًا فِي قَلبِي نَحوَ الأمنيَات و الأشيَاء التي لم أستَطِع نَيلها و تَحقِيقها .. يَشهد الله أنه ليسَ لدَي ذرّة بغضَاء و كَراهية نَحوَ الأشخَاص الذين عَانقُوا أحلامهُم و نَجحُوا في الوُصُول إلى مُبتغاهُم لأنّي أدرِكُ جيّدا معنَى أنّ يقرّ الله عينَ أحدهِم بعدَ سنِين مِن الصّراع مع الإبتِلاءات .. يشهدُ الله أنّهُ لَم يَنقبض قَلبِي مِن الحسَد يومًا و لم يتغيّر لونِي عندَ رُؤية أحدهِم فرِحًا بنِعمهِ و إن كُنت في أمسّ الحَاجة إليهَا و إن كان ألدّ الخِصام .. يَشهد الله أنّني لم أفسِد سَعادة شَخص و أحبطهُ مُتعمدةً حتّى أطفىء نَار الحِقد .. يَشهد الله أنّني لَم أقارِن أبدًا مَا ينقُص يَداي بِما يَملأ أَيْدي غَيري و لَم أتجرأ أن أسأل الله لمَاذا هُو و ليسَ أنا ؟ .. فأنا مُؤمنَة أشدّ الإيمَان بأنّني سأَلتقِي بِما كان يُهيئهُ الله لِي و سيُرشدنِي بأسبابهِ العظيِمة لمَا أستحقّهُ و سيقرّ بهِ عَينِي، و حَتمًا سأتربّعُ يومًا ما في المَكان الذي يليقُ بِي و بنَوايَاي و بقلبي .. |سلمى_صدراوي. ..|