ضَّجر

نشكو الأسَى فتُعَزِّينَا قصائدُنا ‏حيثُ القصائدُ مِنْ أشجَى المُعَزِّينا جئنا من الشوكِ من ميراثِ قسوتِهِ مُضَمَّدِينَ بأوهامٍ تُدَاوِينا نحنُ البريدُ الذي أقدامُهُ نَفِدَتْ من الوقودِ ولم يَلْقَ العناوينا نمشي بأطولِ ما في الأرضِ من طُرُقٍ ذاك الطريقُ إلى نسيانِ ماضينا ما ثَمَّ خوفٌ دَخَلْنَا في غياهبهِ إلا حَسِبْنَاهُ منفًى من منافينا

نشكو الأسَى فتُعَزِّينَا قصائدُنا ‏حيثُ القصائدُ مِنْ أشجَى المُعَزِّينا جئنا من الشوكِ من ميراثِ قسوتِهِ مُضَمَّدِينَ بأوهامٍ تُدَاوِينا نحنُ البريدُ الذي أقدامُهُ نَفِدَتْ من الوقودِ ولم يَلْقَ العناوينا نمشي بأطولِ ما في الأرضِ من طُرُقٍ ذاك الطريقُ إلى نسيانِ ماضينانشكو الأسَى فتُعَزِّينَا قصائدُنا ‏حيثُ القصائدُ مِنْ أشجَى المُعَزِّينا جئنا من الشوكِ من ميراثِ قسوتِهِ مُضَمَّدِينَ بأوهامٍ تُدَاوِينا نحنُ البريدُ الذي أقدامُهُ نَفِدَتْ من الوقودِ ولم يَلْقَ العناوينا نمشي بأطولِ ما في الأرضِ من طُرُقٍ ذاك الطريقُ إلى نسيانِ ماضينا ما ثَمَّ خوفٌ دَخَلْنَا في غياهبهِ إلا حَسِبْنَاهُ منفًى من منافينا ما ثَمَّ خوفٌ دَخَلْنَا في غياهبهِ إلا حَسِبْنَاهُ منفًى من منافينا

بحلم ببكرة أنا طول الليل يجي النهار ، و أصطبح كل اللي حلمته بيتمسح

أنا يَا رَبَّ الغُرَبَاءِ كُل الغُرَبَاءْ ‏وكُل التَائِهينَ فِي زُحَامِ الأسْمَاء المَجْهُولة ‏أنا الإسم العَالق على جباه المحطَّاتِ ‏دونَ وِجْهَةٌ ولا عنوانْ ‏أنا الذي يُمزَّق دونَ الأوْطَان ولا وَطنٌ فِي حَقيبتهِ ‏أنا وَحيْدٌ يَا ربَّ هَذهِ الجّموع ‏يَا رَاعِي (الألَمْ) مُمزّق قَميصي ‏أغِثني! بغيابٍ طَويلْ ‏أغِثني بِمركبٍ للنّسيانِ لا يملكُ خارطةً للعودة.

هذا الذي قد كنت أطلب ودّه وسبى فؤادي في الهوى وسباني

ليتني ألتقي بخودي التي في مدينتي الفاضِلة

وأنّ الإنسانَ يموتُ في نهايةِ المطاف من تراكُمِ الأيّام التي ابتلعَهَا.

فعوامل الكبت تخلق في روح الإنسان روح التمرد و الأنفعال و الثورة على ناموس الحياة مما يؤدي به إلى الإنهيار التام فالإنتحار - سيغموند فرويد