السِّتْرُ الـرّفيِع

#إليكِ: 🌹 " استحباب تجمّل المرأة لزوجها " الشيخ :سليمان الرحيلي حفظه الله.

تَمَـامُ الْمِنَّة: سُعْدَى رضي الله عنها وأسعدها. http://tamammennah.blogspot.com/2016/08/blog-post_15.html?m=1

هي سُعْدَىٰ بنتُ عوف المُرِّيَّة، أُمُّ يحيى بنِ طلحة. "روت عَن: النبيِّ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وعن زوجها طلحةَ بنِ عُبَيد الله، وعُمَرَ بنِ الخطاب. روى عنها: ابنُ ابنِها طلحةُ بنُ يحيى بْنِ طلحة بْنِ عُبَيدِ الله، ومحمدُ بنُ عِمْران الطلحي، وابنُها يحيى بنُ طلحة بْنِ عُبَيد اللَّه".

والحديثُ مِن فضائلها؛ فهذا الأدبُ في تلمُّسِها سببَ هَمِّ زوجها، وخوفِها أن يكون لها تَبعةٌ فيه، وإعلانِها -مُقدَّمًا!- أنها سترجع إلى ما يُرضِي! وهذا الزهدُ الهادي إلى هذي المشورةِ السخيَّة -مع تأمُّلِ قولها «قومك»!- لا يكون إلا من نفسٍ زكيّةٍ كريمةٍ عفيفة شاكلت نفْسَ زوجها طلحةَ إذ هو (الفَيَّاض)! رَضِيَ اللهُ عَنْهُما.

ويا سَعدها حين يُترجَم لها فيُذكر أنّ لها حديثًا في فضل (لا إله إلا الله)! وهو حديثٌ عظيمٌ كان حِرصُ زوجها طلحة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- على العلم به سببًا لِهمِّه -أيضًا!-؛ حَزَنًا أن لا يكون عالِمًا به!

سُعْدَى رضي الله عنها وأسعدها. قال الحافظ المنذري رَحِمَهُ اللهُ:

عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ جَدَّتِهِ سُعْدَى(1)، قَالَتْ: دَخَلتُ يَوْمًا عَلَى طَلْحَةَ(2) -تعني ابنَ عُبَيدِ الله- فَرَأَيْتُ مِنْهُ ثِقَلًا، فَقُلْتُ لَهُ: مَا لَكَ؟! لَعَلَّكَ رَابَكَ مِنَّا شَيْءٌ فَنُعْتِبَكَ(3)؟ قَالَ: لَا، وَلَنِعْمَ حَلِيلَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْتِ، وَلَكِنِ اجْتَمَعَ عِنْدِي مَالٌ، وَلَا أَدْرِي كَيْفَ أَصْنَعُ بِهِ؟! قَالَتْ: وَمَا يَغُمُّكَ مِنْهُ؟! ادْعُ قَوْمَكَ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ، فَقَالَ: يَا غُلَامُ! عَلَيَّ بِقَوْمِي. فَسَأَلْتُ الْخَازِنَ: كَمْ قَسَمَ؟ قَالَ: أَرْبَعَمِئَةِ أَلْفٍ.

رواه الطبراني بإسناد حسن.

#نصيحتي_للأولياء علِّموا الأبناء أن الآباء لا يجدون الأموال في الطرقات ،إنما هي أعمار تدفع و صحة تذهب و أجساد تأكلها الأيام... احكوا لهم كيف تربينا وكيف كنا نطيع الأباء ونراعي ظروفهم..لِذلك لم يشعروا بِالتعبِ مِنا..وصرنا رجالاً ونساءً تصنع المواقف. #نصيحة تكتب بماء العيون. #نقلاً

#حياكم_الله🌸

🌷《 خير ما حازه الرجال 》 المرأة الصالحة ▪️ الشــيخ العـلامــة عــبد الـرزاق بن البـدر - حفظـہ اللـہ تعالـﮯ -

أثر المرأة في حياة زوجها ﴿ﻭَﺍﻣﺮَﺃَﺗُﻪُ ﺣَﻤّﺎﻟَﺔ ﺍﻟﺤَﻄَﺐِ﴾[ﺍﻟﻤﺴﺪ : ٤‏] ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺮﻩ ﻭﻋﻨﺎﺩﻩ، ﻭﻟﺬﺍ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﻮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﺬﺍﺑﻪ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨﻢ ، ﻗﺎﺭﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﺤﺎﻝ ﺧﺪﻳﺠﺔ‏(ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪﻋﻨﻬﺎ ‏وأرضاها)، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻫﻴﺄﺕ ﺑﻴﺘﺎ ﻫﺎﺩﺋﺎ ﻫﺎﻧﺌﺎ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﷺ ﺑﺸﺮﺕ ﺑﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ،  ﻻ ﺻﺨﺐ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﻧﺼﺐ، ﻓﻤﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲﺣﻴﺎﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ . 📘 ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ‏(٨ \ ٥١٥ )