ثَمَرَة!
277
Subscribers
No data24 hours
-27 days
-330 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
Repost from قِطعةُ ماء
Photo unavailableShow in Telegram
«إنْ أنت لم تهدِنَا ضللنَا
يا ربُّ إنَّ الهُدَى هداكَا»
يقول أويس القرني -رحمه الله- في تآلف الأرواح التي تحاكي بعضها بعضًا في الإيمان بالله والمحبة فيه:
إنّ الأرواح لها أنفُس كأنفُس الأحياء، إنَّ المؤمنين يعرفُ بعضهم بعضًا، ويتحابّون بروح الله وإن لم يلتقوا، ويتعارفوا ويتكلموا، وإن نأت بهمُ الديار وتفرقت بهم المنازل.
«تخيًّل أن تسير طريقَ الصَّالحين ولكنَّك لستَ بصالحٍ وأن تعمل عملَ أهل الجنَّة ولستَ منهُم، أضعتَ عُمرك هباءً لأجلِ بضع أيَّامٍ زائلة؛ بعتَ الآخرة بثمنٍ بخس، وإن عُدتَ النَّظر في عملك وجدتهُ مشوبًا من نفاقٍ ورياء، فعلت ليقُال وقد قيل؛ فضللت الطَّريق وخسرت الرَّحيق.
﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾
نعوذ بالله من ضَياع السّعي بسبب نيّة فاسِدة، نعوذُ بالله من الرِّياء الخَفيّ، من العَمل لأجلِ الظُّهورِ لا لأجل اللّٰه،
۔ نعوذُ بالله مِن قلّة الإِخلاصِ، وفِقدانِ الدَّليل.»
«تخيًّل أن تسير طريقَ الصَّالحين ولكنَّك لستَ بصالحٍ وأن تعمل عملَ أهل الجنَّة ولستَ منهُم، أضعتَ عُمرك هباءً لأجلِ بضع أيَّامٍ زائلة؛ بعتَ الآخرة بثمنٍ بخس،
وإن عُدتَ النَّظر في عملك وجدتهُ مشوبًا من نفاقٍ ورياء، فعلت ليقُال وقد قيل؛ فضللت الطَّريق وخسرت الرَّحيق.
﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾
نعوذ بالله من ضَياع السّعي بسبب نيّة فاسِدة، نعوذُ بالله من الرِّياء الخَفيّ، من العَمل لأجلِ الظُّهورِ لا لأجل اللّٰه،
۔ نعوذُ بالله مِن قلّة الإِخلاصِ، وفِقدانِ الدَّليل.»
«على قدر طهر القلبِ تأتي المواجعُ
وتجري على قدر النقاء المدامع
ويجني مرار العيش من عاش صادقًا
ويظفر بالعيش الهنيء المخادع
ويرقى إلى العلياء من باع نفسه
وقادتْهُ نحو المخزيات المَطامع
أبا الطيِّب ائذن لي بتحريفِ خاطر
فإن زماني كدرته الفواجعُ»
«نفرُّ إليك منَّـا فاعفُ عنا
فنحن الناقصون إلى كمالِك
وتخجِلُنا المعاصي حين ندعو
وتطمعُنا صفاتُك في سؤالِك
وتخفى همهماتُ النفس فينا
وتعلمُ أنت ما يَخفى هنالك
سترت عيوبنا حتى استحينا
وخاطبت العباد على جلالِك»