📍 00:00

31 يوما مرت كان الموت قريبا وفي كل نجاة أدرك أنه لم يحن وقت الرحيل بعد

لم يخبرنا ربنا أن الطريق ستكون مفروشة بالورود بل قال: ((ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون)) أي لا تتوانوا في التماس العدو، وإن أصابكم الآلام والفقد والقتل، فإنهم أيضا يُقتلون ويألمون. هم اليوم يألمون كما كنا نألم، ويُقتلون كما كنا نُقتل، ويؤسرون ويخافون، وقد دارت الدائرة عليهم ألا نفرح بكرم الله! ألا نتدبر آيات الله! ويتم الله إحسانه على عباده في الآية نفسها فلا تستوي آلامنا وآلامهم، لكن((وترجون من الله ما لا يرجون)) نرجو إحدى الحسنيين إما نصر أو شهادة...

بتصلك مكالمة اخلاء "انت فلان" بتقله نعم، بقلك معك ١٠ دقائق تخلي البيت!؟ ما تسيب الجوال وتجري، اسأله طيب أنا وين..؟ شو اسم منطقتي أو عمارتي، شو اللي أخليه بالزبط...؟ لو ما جاوب وما عرف انت وين أصلاً أو شو اسم عمارتك، اعرف أنه اتصال من عملاء أو مستوطنين... ما ترتبك لما تيجي مكالمة اسمعه منيح، خلي يحكي تفاصيل حتى تتأكد أنه اتصال حقيقي، ما تسمع أول كلمتين وتجري...! وانتبه للاسطوانة المسجلة اللي بترن عالجميع...! كن جريء في التعاطي والتعامل مع المكالمات ركز وافهم وخود تفاصيل دقيقة. حالة من القلق عاشها الناس اليوم، هروب من شارع لآخر، بسبب اسطوانة أو اتصال من عملا.. احذر أيضاً الشائعات، مباشرة أسأل عن مصدر الاخلاء...؟

🔴عاجل | أبو عبيدة الناطق باسم القسام: كل استهداف دون سابق إنذار سنقابله بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا

إنّ غِبت وَغابت أخباري فالدُعاء وصيَه بيننا