مُمتَدًّا لِلسَّماء✨☁️

"السّلامُ علىٰ عينِ الحَياة" ✨

اللهُمَّ كُن لِوليِّكَ الحُجَّةِ ابنِ الحَسَن...

صلّىٰ اللّٰهُ علىٰ إمامِ الرَّحمة.

السلامُ علىٰ أمّ البنين إذ ضحّت بأبناءها الأربعة فداءً للحُسَين.

فلسفة حُبّ "الإمام الحسين" فلسفة عظيمة.. إذ "مَن أرادَ اللَّهُ بِهِ الخَيرَ قَذَفَ في قَلبِهِ حُبَّ الحُسَينِ".. كما أنَّ حُب الحُسين يوجِب حبًا من رسول اللّٰه "صلىٰ اللّٰه عليه وآله" إذ قال: "اللهُمّ اني أحبُّهما وأحُبُّ من يُحبُّهما" وليس هذا فقط، بل ينال حبًّا من اللّٰه جلَّ وعلا فبلسان النبي أنه قال: "أحبَّ اللّٰه من أحبَّ حُسينا" ومن أحبّه اللّٰه عفا عنه ولم يعذّبه. -حُبَّ الحُسين عطاءٌ لا ينالُه إلا ذُو حَظٍّ عَظيم.✨

"أما من مُغيثٍ يُغيثُنا" جملةٌ قالها الإمامُ الحُسَين"عليه السلام" يوم العَاشِر فلَم يُجِبُه أحد! واليَوم؟ ما أن نُنادي: "أغثنا يا أبا عبدالله" حتّى يُحدِثَ اللّٰهُ بعدَ ذلكَ أمرا، كرامةً للإمامِ الحُسَين.

"أما من مُغيثٍ يُغيثُنا" جملةٌ قالها الإمامُ الحُسَين"عليه السلام" يوم العَاشِر فلَم يُجِبُه أحد! واليوم؟ ما إن ننادي "أغثنا يا أبا عبدالله" حتّى يحدث الله بعد ذلك أمرا كرامة للإمام الحسين!

نقرأُ في الكتُب أن الإمام الحُسين "عليه السلام" كلّما كان يَشتد عليه الأمر أشرقَ لونه فيكاد سنا وجهه يُذهِبُ بالقُلوبِ والأبصار، وتَطمئنُّ جَوارحه مع عِلمه باقتِرابِ وَقعِه ومَقتَلِه، فعبدَ اللّٰه حتّىٰ أتاهُ اليَقين وما أنفكَّ عن الدِفاعِ عن دين اللّٰه حتّىٰ أتىٰ أمرُ الحَقّ "يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى‏ رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً"

لقد عَجَبَت من صَبرِكَ مَلائكةُ السَّماءِ يا أبا عبداللّٰه..

مُقتَبَس مِن كِتاب "الخَصائص الحُسَينيّة".