غيـمـة ☁️

الدنيا ماتسوى نزعل عليها أو نزعل لأجلها ‏هي دار فناء لم يطب عيشها للنبي ولاللصحابة ‏كلنا راحلون فالله الله بالعمل الصالح والقرب من رب العالمين🤍.

‏"نعجز، فنستعين بالذي لا يُعجزه شيء فنطمئن🤍

فكُلّما حزِنت تذكرتُ أنه حتى في حزني يجب أن أتأدّب مع اللّٰه وأشكره ولا أنسَ باقي النعم التي أنعمها عليّ، والأفراح والسعادات التي أغدقها عليّ ولو كانت للحظات بسيطة.. ‏فأبتسمُ وأُردد بكل رِضا : "الحمد للّٰه دائماً وأبداً".. أرددها دون الافراط في التفكير ودون استخدام جملة لو كان كذا وكذا.. فالحمدُ للّٰه بِكُلِّ رِضا 🤍

الحياة ليست سهلة دائمًا، لكنها تهون بالرّضا، ولا أعلم كيف يستطيع من لا يؤمن بالله أن يخفف عن نفسه ثقل الحياة ولا بماذا سيخفف عن نفسه! ‏وأما نحن فيواسينا أنّ أمر المؤمن كله خير، فإن كانت ضراء صبرنا، وإن كانت سراء شكرنا، وأنّ من رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط، وأن الله لطيف رحيم🤍

رسالة اطمِئنان: ‏﴿وهُو مَعكم أينما كُنتم﴾.

"قاوموا إِنطفاء قُلوبكم بالاستغفار"

خانوا الله بعد أن أنجاهم من فرعون قبل أن يخونوا اهل رفح، قتلوا انبياء الله قبل أن يقتلوا اهل رفح، غدروا بنبيناﷺ مرتين قبل أن يغدروا بأهل رفح، نقضوا عهدهم مع نبيهم موسى قبل أن ينقضوا عهدهم مع اهل رفح، هذا فعلهم مع الله ومع خير البشر، ماظنكم بافعالهم مع ابرياء مستضعفين في الخيام؟

اتصالك الحقيقي بخالقك لا يستدعي أن تنتظر ان تبلغ ليلة القدر و تنقطع سائر العام و تنتظر بلوغها الله كل ليلة يهبك ( الثلث الأخير من الليل ) ثلث يتنزل فيه الى السماء الدنيا ليغفر الذنوب و يعطي و يستجيب أليس هذا استدراك لكل ما يفوتك في اليوم لتصلح لتدعوا لتصيبك كل اقدار الله التي يريدها لك و تتمناها أنت من 1:30 الى الفجر خذ منها نصف ساعة على الأقل و قم بين يدي ربك عامل الله باليقين نعم يقين يقودك لتقف بين يديه و سترى كيف سيعاملك بالمعجزات و تعيش نفحات ليلة اقدارك كل يوم 🤍

يسمعُ الله صوتك الخافت، ويعلمُ ما في داخلك، فرّ من ضِيقك إلى سِعته، بابُ الله مفتوح، لن يردك.

ربما تكون حزينًا هذه الليلة،ربما طال إنتظارك للأماني التي تحبّها ولم تأتِ إلى اللحظة ‏ربما أوجعتك أمراضك،وكسرتك مصائب الحياة في نفسك وأحبابك،ربما لم تأتيك إجابة دعواتك التي تدعوها بقلب صادق موقن، وتلحّ بها.. ‏ ربما تضع جنبك هذه الليلة وفي صدرك من الهمّ ما لا يعلمه أحد،ولا تستطيع شرحه لأحد، ولا يهوّنه عليك في هذا العالم أحد، ربما تلتحف وفي قلبك جروحٌ مكشوفة لم تشفَ منها، يؤذيها مرور الأيام. ‏تزورك لحظات تشعر فيها باليأس من الغد الجميل الذي تنتظره، والأماني الحلوة التي دعوت الله بها ‏فيقوّيك إيمانك بربّك الكريم، وإلهك العظيم. ‏أسلّيك بما سلّى به الحبيب ﷺ صاحبه في الغار: ‏﴿ لا تحزن إنّ الله معنا ﴾🤍