عربي حبيب

عندما الشعوب يربحوا العيب مع بعضهم بعض، الحكام يتصافحوا مع بعضهم بعض.

يحيى السنوار، زعيم حماس، يبعث رسالة لأعضاء المكتب السياسي، و يقول عن ما يحدث حاليا "عدد الشهداء المدينيين للأسف مرحلة ضرورية، و لنا في عبرة في الثورة الجزائرية التي قدّمت أكثر من مليون شهيد ؛ إمّا أن تكون هذه المعركة انتصارا أو تكون كربلاء".

ماكرون شاف نفسه مرفوض قرّر حل البرلمان و إعطاء الكلمة للشعب. في دولة أخرى "راني رافد حجرة، الي يخرج من الصف نعطيه".

حاليا في فرنسا حركة رهيبة في السياسة، أتمنى يوما ما نبلغ نفس الديناميكية في السياسة. الرئيس الفرنسي قرّر بحل البرلمان و إعطاء القرار الشعب لكي يختار مصيره. الأحزاب تتصارع، تتحالف، تتناقش، تتحارب ؛ الصحفيين يبحثون، ينتقدون، يحلّلون، يشرّحون ؛ الشعب ينتظر، يعلّق، يخمّن، يأمل. السياسة حيّة، الديمقراطية شغّالة، الحرية تُعاش، المصير يُقرَّر. عشرات الأحزاب، عشرات المترشّحين، مئات الصحفيّين، مئات البرامج، آلاف المواضيع، آلاف المقالات، هنا الديمقراطية تُمارس بالأيادي، الحرية تُعاش بالقلوب.

بين مسيلمة الكذاب و عبد المجيد تبون، من تثِق فيه أكثر ؟ و لماذا اخترتم مسيلمة الكذّاب ؟

‏- لماذا الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي لم يحدث فيها انقلاب قط؟ ‏- لأننا الدولة الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها سفارة أمريكية. 🤣🤣😂😂

واش بيها ياسمينة خضرا ؟ ما عرفتش نتكلم عليه بصفة المؤنّث لاسمه المؤنّث. ما عرفتش نتكلم عليه مؤنّث لغياب الرجولة في مواقفه. ما عرفتش نتكلم عليه بالمذكّر لأنه مكتوب في بطاقة تعريفه. لكن كلامه متعجرف، لأن أي شخص يأتي يقول لك "أنا قبايلي" او "أنا صحراوي" أو "أنا شاوي" هذا لا يعني أن الشخص يريد التقسيم، و لكن فقط ربّما اعتاد على تعريف نفسه هكذا، أو يحب يعرّف على نفسه هكذا، أو ربّما أراد أن يدقّق أكثر في تعريفه بنفسه…الخ. عندما ياسمينة خضرا ترفض التوقيع لأي قارئ ما هذا يحقّر الكاتب و يهين القارئ فقط.

في الانستقرام، أنشر شيء تافه، المشاهدات كثيرة و التفاعلات كثيرة، أنشر شيء راقي، المشاهدات قليلة و التفاعلات قليلة = شعوب منحطّة تحب الرداءة.

ما ولّيناش نطمعوا حتّى مع واغندا الجو تبدّل من الخضرا ولّات السودا

لوحة "القصبة" للرسّام محمد راسم 1896 - 1975 الجزائر.