ولا جابر لكسرِكَ إلا ربك 🤍.

"‏فلربما اتّسع المضيقُ ولربّما ضاق الفضا ‏ولربّ أمرٍ مُسخطٍ ‏لك في عواقبه رضا ‏اللهُ يفعلُ ما يشاءُ ‏فلا تكُن مُتعرّضا ‏اللهُ عوّدك الجميل ‏فقِس على ما قد مضى."

"وما الله بغافِل عن الثُّقب الصغير الذي في قلبك."

"أيا ربّاه! ‏تعلمُني ‏وتسمعني ‏وتُبصرُ كلّما أُقهَر ‏أنا يا رب ‏كم ألهو ؟ ‏وكم أسهو ؟ ‏وكم أُخطئ ؟ ‏وكم أعثَـر ؟ ‏وأنت الواحدُ الصمدُ ‏فتغفر لي ‏وترحمني ‏وتجبُرني ‏وتُنجي حينما أكدَر!"

"سيستجيب ما دُمتَ تؤمن أنه سَيستجيب لاتحزن ولا تيأس مهما كانت الخسائر في عمرك، مهما فاتتك أشياء تحبّها، مهما طال انتظار الأماني، مهما كانت ظروفك صعبة لايهتزّ إيمانك العظيم بربك، إن ما يقضي هو الخير لك وإنه سيعطيك فوق ما تحلم مادمت تدعوهُ وتحسن ظنّك به وسيرضيك رضا تنسى معه ما فات مهما كانت الظروف والصعوبات مؤلمة ثق في تدابير الله وأكثِر من الدعاء ففي لحظة من اللحظات ستنقلب كل الموازين لصالحك وتتغير للأجمل والأفضل فقط ألحّوا وأكثروا من الدعاء تحرّوا أوقات إجابة الدعاء."

"‏هل قصدتَ الله في يومٍ وصدّك؟ ‏ألفُ حاشى .. ‏هل دعوتَ الله في كربٍ وردّك؟ ‏ألفُ حاشى .. ‏ممّ تخشى وتَخَاشى؟ ‏لستَ وحدك .. ‏كم بهذا العمر من يأسٍ رماك؟ والنتيجة؟ ‏قبلَ أن تدعوهُ مَدّك .. ‏لا تكن لو أنهكتكَ الأرضُ مُنهَك ‏أطفئ القنديلَ واذهب ‏ثَمّ وجهُ اللهِ .. نورًا ‏أينما وجّهت وجهَك."

"‏يا ربّ .. وحدك تعلم ثقل هذه الأيَّام تعلم التَّعب الذي أحملُهُ في صدري هوَّن علي ما لا يعلمُهُ غيرك إنَّك عليمٌ بذات الصُّدور."

"‏لا تتأخر، ولا تتقدم، إنها تأتي وفق ميقات رباني دقيق لا يمكن للعقل البشري أن يستوعبه!"

"وماذا إن تعبْتَ، فتوقفتَ، فيئستَ، فانقطعتَ! كل الطرق محفوفة بالأشواك، ومن يرى ويشعر بـ شعاع غايته ينير في نهاية المطاف؛ يتحمّل ويسير وقدماه تنزف، ولكن نظر عينه والتفات قلبه فقط على شعاع نهاية الطريق. فلا تظن بأنك أجرمتَ لأنك وقفت، ولكن لا تنقطع. كل شيء توقفت عن فعله قد يبدأ من جديد كما بدأته أول مرة. قُم وحاول كأنها المرة الأولى."

"حين تألف الشكوى.. ستعتاد البَوح وكثرة الكلام، ستكون جراحك على مدّ مرأى البشر، سيخفت ضوء سِرّك كأنّك يرى قلبك كلّ مَن مَرّ عليه!! إيّاك أن تلجأ للناس وتنسى الله! ما تركك في كل لحظاتك، حين الضّعف وحال القوّة، وحين تكون وحدك! الناس تَمَلّ تكرار النّداء والله يحبّ تكرار الدّعاء، وبين العبد والرَّب، مسافة حُبّ، فَقَرِّبها، وكلّما شعرت بوحدتك، تذكّر أنه يراك".

"ثق أن الله ألطف من أن يُحزِن قلبك، ثم ينساه وأكرم من أن يعطيك حزنًا طويلًا لا يعقبه فرح، الله أعظم من أن يزرع فيك أملًا ثم يميته، الله أكبر من همك."