صَابْريِن جَعفر (طُوَيلبَةُ عِلْم)

لا تُلقي اللَّوم على هذا أو هذا، ولا تقل بسبب فلان حدث ذلك، ولولا كذا لم يحدث هذا، ولو عملت كذا لم يحدث ذلك! اعلم أن كل ما يدور الآن في حياتك ما هو إلا قدر مكتوب لك - من قبل أن تأتي على هذه الدُّنيا- لا محالة، ولم يكن ليخطئك أبدًا ! - صابرين جعفر

«واجهت السيدة "مريم" تُهمة شنيعة وموقفًا صعبًا، ومع ذلك قال الله لها كُلي واشربي وقري عينا، عش حياتك العادية واسعد، فهناك مشاكل حلها عند الله.» -د.سلمان العودة

دعاء أعرابيّ: اللَّهمّ إنَّ ذنوبي إليك لا تضرُّك، وإنَّ رحمتَك إيَّاي لا تنقصُك؛ فاغفر لي ما لا يضرُّك، وهب لي ما لا ينقصُك.

لا تتعجلي على ثمرة الترتيل، الثمرة حتى تنضج جيدًا لا بُدَّ أن تسير بالفصول الأربعة؛ ستمرّ بالحرارة الشديدة ثم إلى سقوط الأوراق الكثيرة، ثم تتبعهُنّ البرودة القارصة، حتى يأتي الربيع المشرق، حينها ستكون الثمرة جميلة ولذيذة، وحسبكِ -يا قارئة القرآن- أن كل تلك المراحل ما هي إلا أجر عظيم عند رب كريم كريم! - صابرين جعفر

إذا استعجلتَ في صلاتك؛ فتذكَّر أنَّ كلّ ما تريد لحاقه، وجميع ما تخشى فواته، بيد من وقفتَ أمامه. عليّ الطّنطاويّ

لم أكن أعلمُ من هي، وكم عمرها، وماذا تعمل وماذا تفعلُ في هذه الدُّنيا، والذي -كنتُ- قد عرفتهُ أنها توقظ الفتيات والنّساء على قيام الليل، وتُذكّر دائمًا بالأدعية النَّبوية والأذكار الصباحيّة والمسائية..، وتتصل على تلك وتنك عبر مجموعة على الواتساب، وسارت على هذا الحال أيّامًا وشهورًا وأظنّ شيء من السنوات، حتى يومًا تمنيتُ أن أكن بتلك الهمة العالية والنّشاط في العبادة مثلها ، وقد تجرأتُ وكتبتُ لها عبر رسالة؛ اغبطكِ يا أم المعتصم، قالت لي : السَّلام عليكم ورحمه الله..أسعدكِ الله.. لكن لماذا؟ قلتُ لها : ماشاء الله، دائمًا أنتِ في همة عالية بالعبادات والتذكير، ادعي لي أن أكن مثلكِ. وباتت تثني على الله وتحمده على تلك النعمة وتدعوا لي، ثم سألتها وقد طرق رأسي الفضول: كم عمركِ يا أم المعتصم؟ قالت لي أنا مواليد1981، قلتُ : ماشاء الله، لكن عُمر القلب شباب! تلك السيدة -الأربعينية- الفاضلة، في همة مُشرقة، وقلب يانع ومُفعم بالتَّقرب إلى الله. فما بال قلوب الشباب التي طرقها العجز والكسل والفتور، وقد تكون بعض القلوب عاجزة رغم أن البدن في ريعان الشباب، وقد يكون البدن هرم وكبر لكن القلب ممتلئ بالروح، العِبرة أو الزُّبدة ؛خذوا درسًا من عمر قلب تلك المرأة الكبيرة أيُّها الشباب!! - صابرين يونس جعفر

عندما يزورنا ضيف إلى البيت، نأخذ كل الاحتياطات، ونتأهَّب نفسيًا ونرتدي أجمل الملابس، وننظف البيت ونعد له أشهى الطّعام، ثم يتبعهُ فواكة طازجة منوّعة ومائدة فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنفس وَتَلَذُّ الأعين....، وإذا رحل هذا الضيف نشعر بالرَّاحة إذ قمنا بالواجب على أكمل وجه وأن الزيارة قد مرّت دون أن يعيقها شيء، وكأن غُصة كانت على القلب وزالت، أما أهل غزة فكل صاحب بيت يستقبل عشرات النّازحين، من أقاربهم وأخرى رُبما لأ يعرفوهم ولم يلتقوا بهم أبدًا، وكلهم ينامون تحت سقف واحد، ويأكلون من وجبة واحدة، قد تكون تلك الوجبة عبارة عن خبز يابس وجاف مع شربة ماء، وأحيانًا بعض من المُعلبات التي قد تاتي احيانًا وكثيرًا لا تأتي، أما اللحوم والبيض والفواكة، فأصبحت أمنية في كل قلب، وعدا الجوع والدّمار والتشرد والحزن والموت الذي اغتالهم ، لا يأخذ أحد خصوصيتة مع أهل بيته منذ بداية الحرب، فكل لقمة هي للجميع وكل سر بمشاركة الجميع ا! اللهم إنا نسألك أن تضيّق عليهم كما ضيّقوا على أهلنا في غزة. - صابرين جعفر

النَّاسُ تحكم على السلوك الخطأ، بأنه خطأ، معادلة واحدة والنّتيجة محسومة، لا يراعوا عدة أمور البتة، منها؛ أنك بشر معجون بالنّقص والجهل، ولا يراعوا أيضًا النية التي رُبما قصدت بها خيرًا...، ولهذا كان هناك رب عادل ورحيم، يُحاسب بأعمال القلوب والنّوايا الطيّبة، يعلمُ ما هو مُرادك من كل شيء، يُحاسب بقدر النية سواءً كانت نية صالحة أو فاسدة، فكل نية لها درجة مُعينة من السوء أو الحسن. الحمدُ لله أنك تعلم يا الله، وهذا حسبي في كل شيء . - صابرين جعفر

حبُّ الرّاحة يُورثُ من النَّدم ما يربو على كلّ لذَّة؛ فانتبهْ واتعبْ لنفسك. ابن الجوزيّ