مِـــدٰادٌ
"وَكُلُّ مَكانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طَيِّبُ".
Show more443
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
رَتِّب فُؤَادَكَ قِف عَلَىٰ بَابِ الرَّجَا
وَاقرَع تُجَب إنَّ الدُّعَاءَ عَطَاءُ
تـرتيلٌ يحـيي فِي النّفس نفسًا لفـرط الخشوع و الـإتقان الّذي فيه!
تلـاوة للقارئ عبد الرّحمـٰـن سحـيم عطّـر سمعَـك 🤍
كَم مِن كَلماتٍ عَلى ألسنةَ النّاسِ بلا مَعنى، وَكَم من مَعانٍ في أفكارهم بِلا كَلمات!
العقّاد
جَمالُها لُغزٌ حَيّرَني، ثَمّة سرٌ غَريبٌ تُخفيهِ عَنّي، وأنا في هذا الجَمالِ أهيم، ساكنةٌ مُشرقة، تُزهرُ حَيثُ اللاصَخَب..فلذا هَيَ مُلفتة!🤍
عائش
من أوصاف النبي ﷺ أنه كان متواصل الأحزان، دائم الفكرة، ليست له راحة، طويل السّكت، لا يتكلّم في غير حاجة، ليس بالجافي ولا المَهِين، يعظِّم النّـعمة وإن دقَّت، لا يذمُّ منها شيئًا، ولا تغضبه الدّنيا ولا ما كان لها، فإذا تُعُدِّي الحقّ لم يقُم لغضبه شيء حتّى ينتصر له، ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها؛ وكان خافض الطّرف، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السّماء، من رآه بديهة هابَـه، ومن خالطه معرفةً أحبَّه، ولا يحسب جليسُهُ أنّ أحدًا أكرم عليه منه، قد وسِعَ النّـاسَ بَسْطُه وخُلُقه، فصار لهم أبًا، وصاروا عنده في الحقّ سواء؛ يُحسِّن الحسن ويقوِّيه، ويقبِّح القبيح ويُوهيه، معتدل الأمر غير مختلف؛ وكان أشدَّ النّـاس حياءً، لا يثبِّت بصره في وجه أحد، له نورٌ يعلوه كأنّ الشّمس تجري في وجهه.
لا يُؤيّس راجِيه، ولا يخيِّب عافيه، ومن سأله حاجة لم يردَّه إلّا بها أو بميسور من القول؛ أجود النّـاس بالخير.
- الرّافعي
كالخيلِ يمنعُنا الشّمُوخُ شِكايةً
و تئِنُّ من خلفِ الضّلوعِ جروحُ
كَـم دمعةٍ لم تدرِ عنها أعيـُنٌ
و نزيفُـها شهدتْ عليهِ الرّوحُ
-المتنبّي
"سَيلزمنا عُمرًا إضافيًا لنسيانِ هذهِ السَنوات التي قَضيناها بزَمنٍ لا يُشبهنا، بغابة دخلناها طيورًا وخَرجنا منها حَطّابين، سَيلزمنا قلوبٌ أكبر لِتَتسع كلّ هذا الأذى، سَيلزمنا الكَثير من الإيمانِ والدُّعاء والتأمُل لِنسيان كُل ما مَررنا بهِ!"