فَاطِمـه..'

لا تنسونا من دعواتكم الطيبة، وجزاكم الله خيرًا.

كما تعلمنا من الشيخ بدر آل مرعي أنّ من الأدب الإستئذان قبل قفل الحساب. فأستاذنكم هيقف النشر في القناة لفترة لا ادري أسبوع او أسبوعين أوأكتر..فترة عزلة نصلح فيها حالنا ونلملم فيها شتاتنا. و السَّلامُ عليكُم و رحمة الله وبركاته.

الصلاة الإبراهيمية لها عجائب في تفريج الهموم ومغفرة الذنوب وذهاب الغموم، فلو تمسكت بها وواظبت عليها؛ فسترى دعواتك التي نسيتها في الماضي تتحقق أمام عينك .. ‏قد تكون ثقيلة عليك وصعبة عليك في البداية، لكن قارن نفسك قبل المواظبة على الصلاة الإبراهمية وبعدها، فسترى تأثيرها في الدنيا قبل الآخرة.. «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

حسن الظن في الله يصنعُ المعجزات ومالا يُقضيٰ بالفكرِ ؛ يُقضيٰ بالذكر ! ليلة الجمعة .. ليلة تحقيق المعجزات كانت تُسمي هكذا في قاموس السلف! وكم فيها من عجائب وغرائب في استجابة الدعاء! اكثروا فيها من الدعاء بإلحاح ، وغلفوه باليقين وحسن الظن في الله الشيخ سمير مصطفي بيقول : عارف العيل الرخم ؟! العيل الزنان ده اللي مبيبطلش إلحاح لحد ما ياخد اللي هو عاوزه اهو خليك عيل رخم زيه في دعائك وطلب حاجتك من ربنا اقعد عيّط واتشحتف ،، وقوله يا ربّ عاوز كذا وكذا يا ربّ ومش ماشي إلا وانت مستجيب ليا وحاجتي معايا ! عليكم بالاكثار من الصلاة علي النبيﷺ فـ فيها تُفرَّج الكروب ، وتُمحىٰ الذنوب ، وتُقضىٰ الحاجات، وتُرفع الدرجات.

الله؛ العسير به يسيرٌ، والبعيد به قريبٌ، والمُغلَّق به مفتوحٌ، والمُفرَّق به مجموعٌ، وهو بآمالنا وآلامنا محيطٌ؛ لكنه يقبض عليمًا ويبسط خبيرًا، لا يُجرَّب ولا يُمتحَن، من عامله على اليقين الأتمِّ أدهشه بظهور حكمته، ومن سلَّم له في السراء والضراء أشهده آثار رحمته، أولى بنا منا، وهو الكفيل الجميل. ش. حمزة أبو زهرة

من تقرب إليّ شبرًا -وكأن هذا الشبر هو طاقة الإنسان في هذه اللحظة- تقربت إليه ذراعًا، فازداد السعي .. ومن تقرب إليّ ذراعًا؛ تقربت إليه باعًا، ثم يزداد الشوق .. ومن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة -وكأن آخر طاقة الإنسان أن يمشي-  ( الإنسان أصلًا ضعيف ). د. أحمد عبد المنعم

‏حَسْبِي أنَّها أيَّام، والأيَّامُ تَمُرّ وفي الجَنةُ لنْ يَشَقىٰ المَرءُ أبداً. _لصاحبه

- "تمرُّ علينا الساعات تلوَ الساعات ونحنُ لا نحتسِب فيها نيّـة صالحة نبلغُ بها المنازل العُلى، وإننا لفي عادات يومنا نستطيع جنيَ الحسنات الكبيرة. يقول يحيى ابن كثير (رحمه اللَّه): "تعلَّموا النيّة؛ فإنهَا أبلَغ مِن العمَل." ويقول أحد السلف: "إني لأستحب أن يكُون لِي في كلّ شيءٍ نيّة." وبهذا تتفاوت درجات الناس." - نُقِل.

﴿ وَحَنانًا مِن لَدُنّا ﴾ أي: " رحمة ورأفة، تيسرت بها أموره، وصلحت بها أحواله، واستقامت بها أفعاله ". -السعدي