cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

قناة د. إبراهيم شبانة

Advertising posts
419
Subscribers
No data24 hours
+17 days
-130 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

🔴 أشياء خارجة عن المألوف هناك قائد مسلم (ليس عثمانيا) اسمه مبارك جيراي، وهو في الـ18 من عمره قاد جيشا إسلاميا قوامه 30 ألف شخص وغزا بهم روسيا، ووصل لموسكو وأخذ 6000 أسير من هناك، واجتاح 14 مدينة روسية حول موسكو ورجع محملا بالغنائم والأسرى، وهذا الكلام حدث في القرن الـ17 وهذا بالرغم من أن الروس وقتها كانوا قد أسسوا شيئا اسمه (الخط الدفاعي العظيم) هذا الخط بحجم سور الصين العظيم، هذا كلام المؤرخين الأوروبيين والله، الخط عبارة عن مزيج معقد من الحوائط الدفاعية، ونقاط المراقبة، والقلاع الحصينة، والعوائق الطبيعية، والمتاريس والخنادق، والحواجز، والمستوطنات المسلحة، ووضعوا فيه 60 ألف جندي للحراسة بشكل دائم وصاحبنا الجنرال ذي الـ18 عاما هذا اخترقه بشكل يسير وأكمل طريقه في عمق الدولة الروسية ووصل حتى عاصمتهم موسكو، لن أغرقك بالتفاصيل ولكن اقرأ أكثر عن القصة في أحداث عام 1632م لا شك أن هذا أمرٌ متميزٌ -حتى بمعايير عصرنا- ومثيرٌ للدهشة تماما، لأنه يتطلب قدرا كبيرا من التنظيم والمهارة العسكرية فضلا عن المعارف الجغرافية والإدارية. فهذا شاب مسلم، مراهق بتعبير اليوم، قاد جيشا جرارا في حملة طويلة المدى، لمسافة ألفي كيلومتر ذهابا وألفي كيلومتر إيابا، عبر أراضٍ معادية وتضاريس وعرة، ثم بعد ذلك سيحافظ الجيش على عنصري المفاجأة والسرعة، بالإضافة للجاهزية العسكرية والروح المعنوية الهجومية، ليتعامل مع هدف بحجم موسكو، في أراضٍ سيفشل فيها لاحقا قادة أوربيين كبار كنابليون وهتلر، مع حجم هائل من العوائق الإدارية التي تكلمت عنها في هذا المنشور https://www.facebook.com/photo.php?fbid=119940179904396&set=a.118740723357675&type=3 الإشكالية المحيرة أنني لما بحثت عن ترجمة هذا الشاب وجدته كانت له حملتين قبل ذلك على بولندا، وبولندا وقتها كانت من أكبر وأقوى دول أوروبا، يعني مثلا كان عنده 15 سنة وذهب ليقود جيشا ويغزو أكبر دولة أوروبية، فأي مجدٍ هذا، وأي هممٍ عالية، وأرواحٍ وثابة! سأسامحك الآن لو انصرفت، لكن إن بقيت معي سأحدثك بقصة أخيرة يتضح بها مقصودي، قصة الشاب عثمان الثاني الملقب بـ(الفتى) أو (الشهيد) السلطان رقم 16 في الدولة العثمانية، تولى الحكم وهو عنده 13 سنة ومات وعنده 17 سنة ونصف، كان عنده زوجتين و3 أبناء (إحم!) الشاب عثمان هذا كان خطاطًا وشاعرًا ماهرًا، ومصارع قوي جدا، ويعرف إلى جانب -اللغة- التركية : العربية والفارسية واللاتينية واليونانية والإيطالية، وبدأ القراءة وهو في الرابعة من عمره خلال سنوات حكمه الخمس ماذا فعل؟ أجبر الدولة الصفوية على توقيع اتفاقية تشبه اتفاقية استسلام وخضوع شن حملة بحرية على إيطاليا وقصف سواحلها بالمدفعية 📎 والمهم : حارب بولندا وانتصر عليهم في معركتين : الأولى : معركة سيكورا، وهي قرية تقع اليوم شرق رومانيا بالقرب من حدود مولدافيا، انتهتْ المعركة بهزيمة مدوية للبولنديين، وقُتل قائد الجيش في المعركة، بل وقُتل ملك بولندا نفسه في المعركة وقُطعت رأسُه وأُرسلتْ إلى اسطنبول، وأُسر ابنُه لمدّة عامين ودَفعَ فديةً ضخمة، كما أُسر معظم النبلاء والطبقة الحاكمة البولندية، حاز المسلمون نتيجة لهذه المعركة غنائم هائلة لا يمكن تقدير حجمها، والأسرى النبلاء دفعوا أيضا أموالا طائلة كفدية لإطلاق سراحهم. الثانية : خرج فيها بنفسه على رأس الجيش، ووصل إلى العمق البولندي على رأس ربع مليون من جنده، فيما يُعرف بحملة خوتين عام 1621م، وأسر 100 ألف بولندي في هذه الحملة، فطلب البولنديون الصلح، وهو ما عُرف باسم (صلح خوتين) بنود المعاهدة اشتملت على إذلالٍ كاملٍ لبولندا، ولكنهم لم يجدوا مفرا من القبول بها بعد ما حدث لهم، تعهدوا فيها باستمرار دفع البولنديين الجزية، وهدم جميع التحصينات والقلاع التي بناها البولنديون على الحدود مع الدولة العثمانية، وتسليم بعض القلاع الحصينة للمسلمين، والسماح للقوات العثمانية بالمرور في الأراضي البولونية في حالة الحرب مع أيّة دولة أوروبية، وامتناعهم عن أيّة أعمال تخريبية مهما كانت صغيرة. إنه لمن الغريب أن نجد معارك بهذه الضخامة والأهمية ليس لها ذكر في أيٍّ من مدونات التاريخ الإسلامي المتداولة بين عامة القراء، ولا إعتبار لها عند الباحثين وطلاب العلم المعاصرين، فهذه معارك إسلامية في قلب أوروبا، صدام ملحمي بين امبراطوريتين، حدث في القرن السابع عشر الذي يوصف عادةً بأنه قرن التراجع والتوقف والجمود، هُزم فيها أكبر دولة أوروبية، وأُبيد جيشها، وقُتل ملكها -الذي هو أحد أهم القادة العسكريين في تاريخها- في ساحة المعركة، يعني حاجة كده أكبر من حرب أكتوبر المجيدة 😅! الفكرة من كل هذه القصص أنك حينما تقرأ في التاريخ الإسلامي وتجد نصا عن القائد فلان أنه كان مدمنا للخمر، أو الحاكم فلان الذي وصل للحكم وهو صغير السن فيجب ألا تترجم ذلك تلقائيا على أنه دليل ضعف وفساد واختلال أوضاع، ولا أريد أن أطيل في المنشور أكثر من ذلك.
Show all...
لَمَّا تجزَّأت الأندلس إلى دويلات في عصر ملوك الطوائف، وتلقَّب حكامُها بألقاب ومسمَّيات. وصَفَها الشاعرُ أبو علي القيرواني (390-463هـ) بقوله : ممـا يُزهِّدني في أرضِ أنـدلسٍ أسمـاءُ معتـمِدٍ فيها ومعتـضدِ ألقابُ مملكةٍ في غـير موضعِـها كالهِرِّ يحكي انتفاخًا صولةَ الأسدِ لما حصلتْ هذه التفرقة، وطمع فيها النصارى، أرسل أحد ملوكهم -وهو ألفونسو السادس ملك قشتالة "شمال الأندلس"- رسالة إلى عمر بن محمد الأفطس (460-487هـ) الملقب بالمتوكِّل على الله حاكم بطليوس "غرب الأندلس"، يطلب فيها منه تسليمَ بعض قلاعه وحصونه، ودفْع الأموال إليه، ويهدِّده إن لم يفعل. ورغم صعوبة الموقف وخطورته، فقد رفض المتوكِّلُ التهديدَ، وردَّ على ملك قشتالة ردًّا بليغًا تجلَّتْ فيه عزة المسلم وشموخُه؛ حيث قال : "وصل إلينا من عظيم الروم كتاب مُدَّعٍ في المقادير، وأحكام العزيز القدير، يُرعِد ويُبرِق، ويجمع تارة ثم يفرِّق، ويلدِّد بجنوده الوافرة، وأحواله المتظافرة، ولو علم أن لله جنودًا أعزَّ بهم كلمةَ الإسلام، وأظهر بهم دينَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أعزَّةً على الكافرين، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون، بالتقوى يُعرَفون، وفي التوبة يتضرعون. ولئن لمعت من خلف الروم بارقةٌ، فبإذن الله وليعلمَ المؤمنين، ولِيَمِيز اللهُ الخبيث من الطيب، أما تعييرُك للمسلمين فيما وهَى من أحوالهم، فبالذنوب المركوبة، ولو اتفقت كلمتُنا مع سائرنا من الأملاك، علمتَ أيَّ مصابٍ أذقناك، كما كانت آباؤك تتجرَّعُه، فلم تزل تذيقها من الحِمام، ضروب الآلام، شؤمًا تراه وتسمعُه، وإذا المال تتورعه. وأما نحن وإن قلَّتْ أعدادُنا، وعدم من المخلوقين استمدادُنا، فما بيننا وبينك بحر نخوضُه، ولا صعب نروضه، إلا السيوف تشهد بحدِّها رقاب قومك، وجِلاَد تبصره في ليلك ويومك، وبالله -تعالى- وملائكته المسومين، نتقوى عليك ونستعين، ليس لنا سوى الله مَطْلب، ولا لنا إلى غيره مَهْرب، وما تتربصون بنا إلا إحدى الحُسنيين : نصرٌ عليكم، فيا لها من نعمة ومنَّة، أو شهادةٌ في سبيل الله، فيا لها من جَنَّة، وفي الله العِوَض مما به هددت، وفرج يفتر بما مددت، ويقطع فيما أعددت".
Show all...
الكشف النزيه في بيان مصطلح ابن حبان ( أستخير الله فيه ) في كتابيه ( الثقات ) و(المجروحين)
Show all...
والممتاز من الرجال: المفضل على غيره..
Show all...
(لا يولّى على الناس مفرط الذكاء كما لا يولّى عليهم البليد) ابن خلدون قلت: لأن مفرط الذكاء يكلفهم ما لا يطيقون لأنه يعاملهم وفق عقله وذكائه، وأما البليد فيوردهم المهالك وهو لا يدري لجهله وقله خبرته..
Show all...
Repost from سعد الشيخ
‏منهج "المدرسة الغُمارية" من أسوء المناهج النقدية المعاصرة في الاشتغال بالحديث النبوي، ولهم تراثٌ واسعٌ في التخريج والنقد ودراسة الرواة والأسانيد، ولا تخلو من فوائد ونكات إلا أنّه تغلب عليهم سماتٌ سلبية ظاهرة في كتبهم، منها: ‏١- الاعتداد المبالَغ فيه بالنفس، وعدم الاكتراث بمخالفة نقاد الحديث الأوائل، بل والتصريح بتخطئتهم والرد عليهم، وانظر مثلًا كتاب أبي الفيض: «ليس كذلك» يورد فيه ما أعلّه نقاد الحديث الأوائل ثم يخطّؤهم ويتعالم عليهم ويدفع العلة بما لا طائل تحته! ولهم أجزاء حديثية يخطّؤون فيها جماهير نقاد الحديث سواء في الحكم على الأحاديث أو في الحكم على بعض الرواة، وانظر رسالة أحمد الغماري: «فتح الملك العلي بصحة ‏حديث باب مدينة العلم علي»، ورسالة عبد العزيز الغماري: «الباحث عن عِلل الطعن في الحارث». فتتعجب من هول الوقاحة مع نقاد الحديث والطعن في نياتهم والجعجعة الفارغة بلا طائل! ٢- التأرجُح مع أهوائهم في التصحيح والتضعيف، والاضطراب في التعامل مع القواعد النقدية، واستدعاء أقوال نقاد الحديث فيما يشتهون، وتحايد أقوالهم وتنكُّب أحكامهم متى يريدون، والحديث الذي تشتيه ‏أنفسهم وليس فيه رمقٌ من الصحة قوّوه وصحّحوه ولو كان مثخنًا بالعِلل، والحديث الذي لا يجري على مشربهم تطلّبوا له العِللَ وغمزوه وقدحوا فيه بأوهن الحجج. والأمثلة على ذلك كثيرة ليس هذا موضع بسطها. ‏٣- التشيُّع المفرط لعلي رضي الله عنه الذي نتج عنه إساءة الظن بنقاد الحديث الأوائل والتشكيك بنزاهتهم وأمانتهم، ورميهم في دينهم، واتهامهم بالانحراف عن أهل بيت النبوة والانحباز لأعدائهم من النواصب وبني أمية، والوقاحة مع بعض الصحابة وتكفيرهم ولعنهم ورميهم بالنفاق! وقد وصف أحمد الغماري الإمام البخاري بأنه: «نويصبي صغير»! مقلدًا ومتابعًا المترفّض اليماني ابن عقيل الحضرمي! وقال أخوه عبد العزيز ‏عن "صحيح البخاري" في كتابه "الباحث": «ومَعاذ الله أن يكون الكتابُ (يعني: صحيح البخاري) الذي فيه حديث حَريز بن عثمان، وعمران بن حطان من الكتب المقتصرة على الصحيح، ولو أجمع على ذلك الجن كما أجمع عليه البشر!!، ومن رجع إلى ترجمة حَريز بن عثمان يعرف ما نقول، ويتحقق أنَّ حديث الملعون ‏ينبغي أن يُذْكَر في الموضوعات لابن الجوزي ولكن هذا ما شـاء الله». قلت: وهذا يدل على قلة عقله وسخف رأيه! وإلا فمنهج الإمام البخاري في التعامل مع مرويات أهل البدع مبني على الضبط وصدق اللهجة وتحايد ما يروونه في تقوية بدعهم، وليس عند البخاري لعمران بن حطان إلا حديثان، أحدهما: سؤاله أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن الحرير، والآخر عن التصاوير، وكذا ليس لحريز في الصحيح ما يقوّي بدعته، وقد أخرج البخاري لغلاة الشيعة، بل لبعض الروافض، أضعاف ما أخرجه للموصوفين بالنصب، لكن هذا أمر لا تدركه العقول السطحية الغارقة في التقليد! ٤- الطعن في "الصحيحين" بلا أدنى تحرُّج، والتهوين من منزلتهما، وتكذيب دعوى الإجماع على صحة ما فيهما -مما لم يُتعقّبا فيه-، والتصريح بأنها «دعوى فارغة» كما قال أحمد الغماري في "المغير"، بل واتخاذ "الصحيحين" غرضًا كلّما عنَّ لأحدهم إبراز ‏شخصيته النقدية وإظهار أمراضه النفسية، وقد ضعّف عبدُ الله الغماري جملةً كبيرة من "متون" أحاديث الصحيحين في كتابه: «الفوائد المقصود» بما لم يسبقه إليه أحدٌ! وقال أحمد الغماري في "المفيد للسائل والمستفيد": «وهذا صحيح البخاري ومسلم، فيه (الكثير) من الغلط والباطل المحقق»!! والله المستعان!
Show all...