مُلتَقىٰ الغُرَباءْ🤎🍂

وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا، فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ، يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ، فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ . وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ، لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَخْبَثِ الْمَنَازِلِ . وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا، فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ )) 👈🏽 صححه الألباني في 📚 صحيح الترمذي - رقم : (2325) ▪️قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : من نوى الخير وعمل منه مقدوره ، وعجز عن إكماله : كان له أجر عامل .

- قال ابن رجب -رحمه الله-: ‏انتظارُ الفرجِ عبادةٌ ، ‏فإنَّ البلاءَ لا يدومُ .. ‏[ مجموع رسائله 3/ 155📚]

🕊•• • عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رسولُ اللهِ ﷺ : "يَأكُلُ أَهْلُ الجَنَّةِ فِيهَا ، وَيَشْرَبُونَ ، وَلا يَتَغَوَّطُونَ ، وَلا يَمْتَخِطُونَ ، وَلا يَبُولُونَ ، وَلكِنْ طَعَامُهُمْ ذَلِكَ جُشَاءٌ كَرَشْحِ المِسْكِ ، يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالتَّكْبِيرَ ، كَمَا يُلْهَمُونَ النَّفَسَ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ . قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ : لَمَّا كَانَتْ أغذية أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي غَايَةِ اللَّطَافَةِ وَالِاعْتِدَالِ ، لَمْ يَكُنْ فِيهَا أَذًى وَلَا فَضْلُهُ تستقذر ، بَلْ يَتَوَلَّدُ عَنْ تِلْكَ الْأَغْذِيَةُ أَطْيَب رِيح وَأَحْسَنُه . وَقَوْلُه : " يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ كَمَا يُلْهَمُونَ النَّفَسَ " قَالَ الْقُرْطُبِيُّ : وَجْهُ التَّشْبِيهِ أَنَّ تَنَفَّس الْإِنْسَان لَا كُلْفَةَ عَلَيْهِ فِيهِ ، وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ، فَجَعَل تنفسهم تسبيحًا ، وَسَبَبُه : أَن قُلُوبِهِم تنورت بِمَعْرِفَة الرَّبّ ، وَامْتَلَأَت بِحُبِّه ، وَمَنْ أَحَبَّ شيئًا أَكْثَرَ مِنْ ذَكَرَهُ

• ترك بعض الصلوات من كبائر الذنوب!! • ▫هنالك بعض الناس وخاصة فئة الشباب هداهم الله يتساهلون في أداء الصلاة فتراهم تارة يتأخرون بأدائها وتارة يضيعونها من غير عذر تكاسلا على أدائها فقط ، وليعلم أن ترك صلاة من الصلوات المفروضة من أكبر الكبائر . ❍ قال ابن تيمية مبينا حدّ الكبائر " كُلُّ ذَنْبٍ خُتِمَ بِلَعْنَةِ أَوْ غَضَبٍ أَوْ نَارٍ فَهُوَ مِنْ الْكَبَائِرِ وَكَذَلِكَ كُلُّ ذَنْبٍ تُوُعِّدَ صَاحِبُهُ بِأَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَلَا يَشُمُّ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَقِيلَ فِيهِ : مَنْ فَعَلَهُ فَلَيْسَ مِنَّا وَأَنَّ صَاحِبَهُ آثِمٌ . فَهَذِهِ كُلُّهَا مِنْ الْكَبَائِرِ" انتهى من "الفتاوى الكبرى" (٥/١٣٠) . ❍ وقال الذهبي : " مَّا فِيهِ حد فِي الدُّنْيَا كَالْقَتْلِ وَالزِّنَا وَالسَّرِقَة أَو جَاءَ فِيهِ وَعِيد فِي الْآخِرَة من عَذَاب أَو غضب أَو تهديد أَو لعن فَاعله على لِسَان نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِنَّهُ كَبِيرَة " انتهى من "الكبائر" (ص:٨) . ▫وبهذا يتبين أن ترك صلاة واحدة ، نعم ، واحدة : يدخل في تعريف الكبيرة دخولا أوليا ، بل هو من أكبر الكبائر ، وأعظم العظائم ؛ فقد جاء فيها وعيد الآخرة ، ونفي الإيمان . ▪ فمن الوعيد قوله تعالى ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) . [سورة مريم/ ٥٩] . ▪ ونُفي الإيمان عن تاركها فسماه النبي صلى الله عليه وسلم كافرا في حديث جابر (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) . رواه الترمذي (٢٦٢١) والنسائي (٤٣١) ، وابن ماجه (١٠٧٩) . ▫فيجب عدم التساهل في ترك الصلاة او تأخيرها حتى يخرج وقتها من غير عذر والقيام بها في وقتها والمحافظة عليها وتعظيمها فإن الصلاة هي عمود الدين فيجب على المسلم أن يستشعر للصلاة أهميتها وقدرها عند رب العالمين فيأديها كما أمر الله والرسول ويحافظ على القيام بأركانها وواجباتها والأتيان بسننها على الوجه المطلوب شرعا . والله المستعان .

أما عن صديقتـَيِ أحُبها حُب المُحبين حباً .عمري🧡

احبَك بالرضا مرة وبالغِيرة ألف مرة 💍♥️

الانثى تسامح بس من تجيها لفرصه تنتقم 🙂❤️