سلمىٰ سيخة
Show more
The country is not specifiedThe language is not specifiedThe category is not specified
1 092
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
"ورأيت أهل الكوفة قومًا لا يثق بهم أحد أبدًا إلا غلب"
العبارة مأثورة من حديث لسيدنا الحسن رضوان الله عليه وعلى آل البيت جميعًا.
الجميل أنك بهذا تتفهم أنا الصفات أو المآخذ الذي تؤخذ على الشعوب ليست محل شاهد أو وسم لا يتغير، لأنها لا تعد إلزام وصفي لهم، وأن كل زمان له تغيراته النفسية والجسدية والسياسية التي يتشبع بها أهل هذا الشعب المعين.
فتكون التوصيفات التاريخية والاجتماعية حتى منقادة تحت وطأة الزمن، حبيسة فيه، نتعلم منها ونفهم سياقاتها وأسباب نشأتها، ولكنها في الغالب ليست جبلة، إنما أمور مكتسبة تتبدل بتبدل الأيام.
إلى من يخنق النص بتشكيل كل حرف فيه، المشكل وغيره:
إياك والنَّقط والشكل في كتابك، إلا أن تمرَّ بالحرف المعضل الذي تعلم أن المكتوب إليه يعجز عن استخراجه، فلأن يشكل عليَّ الحرف أحبُّ إليَّ أن يعاب بالنُّقط والإعجام.
وقال المأمون لكُتَّابه:
إياكم والشُّونيز في كتبكم.
وقال ابن هانئ:
لم ترضَ بالإعجام حين كتبته
حتى كتبت السبَّ بالإعراب
على إثر اللغة وكشفها لحال حامليها، كنتُ تتبعت شيئًا بسيطا لخصال الحنابلة في حديثهم عن الملوك وذوي السلطة، فوجدت حالة من النفرة الدائمة -التي معلومة حوادثها- في التقليل منهم ومن كلماتهم فقالوا:
قال البعلي رحمه الله:
- وشرطَ لصحَّتها أربعة شروطٍ -ليس منها إذن الإمام-.[1]
- ...والدعاء للمسلمين، ويباحُ لمُعَيَّنٍ كالسلطان [2] (العادل) فإن دعى الإمام لسلطانٍ ظالمٍ يصمت-المأموم-.
(وعند الإمام العز بن عبد السلام تبطل الصلاة بالدعاء للظالمين).
- وإذا أرادَ الإمامُ الخروج لها وعَظَ النَّاسَ، وأمرهم بالتوبةِ، وبالخروج من المظالمِ، وتَرْكِ التشاحُنِ، والصدَّقةِ والصومِ، "ولا يلزمانِ بأمرهِ". [3]
--------
وفي طبقات الحنابلة الشيء الكثير من هذا -حسب ما وصلت-
1- بداية العابد وكفاية الزاهد ص 57
2- السابق، ص 58
3- السابق، ص 63
Photo unavailableShow in Telegram
انظر هنا، تجد هذا التفنن في ترتيب الرتب اللفظية على حسب ما يجرون عليها، ويفرق فيها بالوزن وما أشتهر به في مخاطبة الملوك.
ولتجد أن آخر قطعة تقول:
وأما صدور السلف؛ فإنما كانت من فلان إلى فلان..إلخ
وهذا هو جامع لما ألحقتها من تنبيه في معرفة ألفاظ اللغة بحسب زمانها، فتتغير المصطلحات لتوضح الحال المرهون بأهل الزمان.
وأما صدور السلف فلم ترفع أحد، ولم تكثر من التعظيم في خطاباتها، وهذا لعمري بيان الحالة الأولى للغة، والأنفة العالية لحامليها.
ومن ص 222 إلى 226
بعنوان:
رسالة إلى الكُتّاب
فيها ما أردته من حديث البارحة، وجزالة توقظ الحس والمعنى، وتبصرٌ بالهدف الأسمى.
شكرا يا جماعة آنست بكم، ومش عارفة أرد على القط لعطل أظن.
عامة الإنسان ممكن عنده تراكم أفكار حبيسة الأنفاس، تصدر أفعاله بنية التنفيث التي في الغالب عليه أن يصرفها في إنجاز ما عليه ويتذكر قول الشيخ عماد عفت رحمه الله :
لا تظن أنك شيء أو لك شيء أو حتى أنه ينبغي أن يكون لك هذا الشيء.
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.