أرَدْنا العُمرَ لله..."
لكنِّي أتيتُكَ وإنْ مت علىٰ الطريقِ فلا ضَير فَحسبِّي أنِّي مُوقِنٌ بِرَحمَتِك أنَّها وَسِعَت كُلَّ شيءٍ وأنا شَيء.. هذه القناة صدقة جارية عن كمال وعمى عبدالله و عنى و عن أهل بيتى و جميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات. 💚
Show more772Subscribers
+124 hours
+127 days
+3330 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
"فاغفـِر لِعَبدٍ هاربٍ من ذَنبِهِ
شدَّ الرِّحالَ؛ وأنتَ أنتَ المَطلبُ"
سبحانكَ عَودتنَا الصبر ورزقتنا أجورًا عليه، ومننتَ علينا بلُطفِك الخفي، فأُشهِدكَ اللهمَّ أنَّنَي رضيتُ بكل مَا قُدِّرَ لي رُغمَ ثقله، أيقنتُ أن ربّ الخير لا يأتي إلا بخير، وفي البلاءِ أجورٌ حسبِي أن أغتنمُها..
الإنسان محتاج كل دقيقة يُردد على مسامعه قَول الشيخ أحمد السيد:
هذه الدنيا مُوحِشة، والصَّبر قاسي، مُوحش، وصعب!
لكن هيهَات أن نجنِي الثمَرة بدون تصبُّر!
محتاج يوطِّن نفسه عند كل حَادثة تُؤلم قلبه على = أنت عبدٌ لله، وهذه الدُّنيا جُبلت على كَبد، ليسَ فيها رَاحَة، سلِّم تسلَم!
أسلمَ عبدُك واستَسلَم ياربّ يا حَبيبي!
أسلمَ عبدُك واستَسلَم.
😢 3
"إن دور الجَنَّة تُبنَى بالذِكْر، فإذا أمسكَ الذاكِر عن الذكر أمسكت الملائِكة عن البِناء." [ابنُ القيّم]
سُبْحَانَ اللَّهِ
والحَمْدُ لِلَّهِ
وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ
وَاَللَّهُ أَكْبَرُ
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ.
تعلّم فقهَ الاستدراك، فلا تجلِس شاكيًا على ما فاتَ منك، نادِمًا على ما فرّطت، فتقعدَ مع القاعدين ترثي حالك
وإنّما كن معَ المُستدرِكين ..
مَن فقِهوا قيمةَ أوقاتهم، وعِظَم المسؤولية التي على عاتقهم، فشمَّروا عن ساعدِ الجِدِّ، واستعانوا بالله على أنفسهم وعلى العقباتِ في طريقهم..
مَن يستغفرون على ما مضى من تَقصيرهم، لكنّهم يعاهدونَ الله كلَّ يومٍ على المضيّ قُدُمًا في استدراكٍ يُرضي الله عنهم، تعلّم أن تُتبعَ كلّ سيئةٍ حسَنة، وكلّ تقصيرٍ إنجاز، وكلّ ذبولٍ بذرة، وكلّ خمولٍ عمل، وليَكن رفيقك في كلّ ذلك تذلّلاً لله وشكرًا، بأن وهبكَ إشراقَ يومٍ جديد من عمرك، تستدركُ فيه ما فات..
اجعل لك قبلَ نومك ساعةً، تقيّم فيها أفعالكَ في يومك، وتحاسبُ فيها نفسك، ولا تنسَ سؤالًا تخطّ إجابته بدمعِك قبلَ أن تغفى عينك: ماذا فعلتُ اليومَ كي يحبّني الله؟
- أحمد شقير.
أن تذهب حاملًا آمالك، خاشعًا معترفًا بضعفك وعجزك، موقنًا أن أبواب الدنيا المفتوحة أمامك لا شيء أمام إرادته، تسجد هامسًا وأنت تعرف أن صوتك سيصل، صوتك الضعيف، المهزوز الذي يلمس الأرض ويصعد للسماء، تبتسم مندهشًا من مجرد التفكير في أن الله يسمع صوتك، أنت! تقول مهللًا: "يا سَعد صوتي!"
تفرغ ما بداخلك وتقوم خفيفًا، تقول: "سألتُك يا رب وأنت تُحب أن تُسأل".
لن يضيع أبدًا، أبدًا.
_حنان سعيد
بحسه تأديبًا للنفس عشان تبطل تتعلق بيغير الله!
أحبب من شئت فإنك مفارقه")
❤ 1
الإنسان لا تنقضي له راحة؛ كأنه يدور في فلك مستمر عن الشقاء والتعب.
فإذا ما استنشق بعض الطمأنينة، لا تلبث أن تنقضي من صدره بقلق محتوم يغشاه؛ يجعله مترقبا متوجسا كأنه في حرب وعدوه فوق رأسه..
فإن كان الله في قلبه؛ ذهب عنه كل ما فيه، واسترسل يبحث عن هدايته وطيب خاطره، ليس من الدنيا، وإنما من هو مالك الدنيا والقاهر فوق عباده.
عزاؤه في ذلك أن الله يعلم ما في قلبه، يعلم سره ونجواه، يعلم تعبه وكم يستخلص من ذلك التعب من وقت يدعو فيه ربه أن ينجيه من الكرب والغم.
عظّم أمر ربه في قلبه فهان عليه كل شيء وصغر في عينيه، بات يرى الدنيا بتعبها ومشقتها صغيرة.
لكنه إنسان له قلب ضئيل؛ تارة تغلبه الدنيا وتارة يغلبها، وهو بين ذلك كله يرجو عفو ربه والسلامة من كل شر.
إسلام منصور