M𝐘 𝐒𝐄𝑳f

لا يَتحدَّث ، لَكِن مَلامحه ثرثارة .

لأنني أحبك أناديك من كل مكان، وأعرف أنك لست في مكان، رغم أن كل مكان يناديك.

الغبي في عزلته يئن تحت وطأة بؤسه الشخصي ، بينما العبقري الموهوب يؤثث عالمه الصغير والخاص حتى ولو كان في أشد الأماكن المقفرة لتَدُب الحيوية والنشاط فيها . ففي العزلة يختزل كل واحد منا في ما عنده وفي ما يجده بداخله ، أي في موارده الذاتية ولا شيء غيرها . فالميل إلى مخالطة الناس يتناسب طرداً عند الأفراد مع مستواهم الفكري ، لذلك تجد المُتدنّين فكرياً من العامة والحمقى ميالين إلى المعاشرة الاجماعية . فنحن والحالة هذه أمام خيارين لا ثالث لهما : إما العزلة ، أو الذوبان في الجماعة .

إنني عالق بين محاولة أن أعيش حياتي، وبين محاولة الهروب منها َ

كل خيانة لم تكن صدفة، بل تم التخطيط لها وبكل دقة !!

إذا اردتي أن اعود حبيبك إصنعي لي تمثالا و سأفكر في ذلك .!

عن ارتياح الروح بجانب أحدهم يقول تولستوي : ‏"كان مجرد التفكير بأنها موجودة، كافيًا لأن يغمر روحه بفيض من الهناء " .