660
Subscribers
+124 hours
+117 days
+1430 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
[لا تدع قيام الليل وإن كسلت]
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
"لا تدعْ قيامَ الليلِ ؛ فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان لا يذرُه ، وكان إذا مَرِض أو كسِلَ ، صلَّى قاعدًا".
| الأدب المفرد للبخاري |
قال أحمد في الزهد (١٩٢١): حدثنا يزيد، أنبأنا أبو هلال الراسبي، عن عبد الله بن بريدة، عن كعب قال: « ما كرم عبد على الله عز وجل إلا ازداد البلاء عليه شدة ».
ظنَّه إلزامًا … نعم نلتزمه !
الرد على وليد إسماعيل في إنكاره أنَّ لله صدر
روى عبد الله ابن الإمام أحمد في "السنة" (1084) وغيره عن هِشَام بْن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمَلَائِكَةَ مِنْ نُورِ الذِّرَاعَيْنِ وَالصَّدْرِ.
ورواه الدارمي في "نقضه على المريسي" ص ٣٧٦ (١٩٢)، وأبو الشيخ في "العظمة" (١٥٣)، وابن منده في "الرد على الجهمية" (٧٨)، وأبو يعلى في "إبطال التأويلات" ١/ ٢٢١".
قال أبو يعلى :
"فإن قيل: عبد اللَّه بن عمرو لم يرفعه إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وإنما هو موقوف عليه فلا يلزم الأخذ به.
قيل: إثبات الصفات لا يؤخذ إلا توقيفًا؛ لأن لا مجال للعقل والقياس فيها، فإذا رُوي عن بعض الصحابة فيه قول علم أنهم قالوه توقيفًا"
ثمَّ ردَّ على من زعم أنَّ عبد الله بن عمرو نقل هذا عن أهل الكتاب :
يقول القاضي أبو يعلى في [إبطال التأويلات]:
" لا يجوز أن يظن به ذلك؛ لأن فيه إلباس في شرعنا، وهو أنه يروي لهم ما يظنوه شرعًا لنا، ويكون شرعًا لغيرنا، ويجب أن نُنزه الصحابة عن ذلك."
وقال الإمام الدارمي - رحمه الله - في رده على المريسي :
"وَكَذَلِكَ ادَّعَيْتَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَكَانَ مِنْ أَكْثَرِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِوَايَةً عَنْهُ، مَعْرُوفًا بِذَلِكَ. فَزَعَمت أَنه أَصَابَت يَوْمَ الْيَرْمُوكِ زَامِلَتَيْنِ مِنْ كُتُبِ أهل الْكتاب، فَكَانَ يَرْوِيهَا لِلنَّاسِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ يُقال لَهُ: أَلا تحدثنا عَن الزاملتين.
وَيْحَكَ أَيُّهَا الْمُعَارِضُ! إِنْ كَانَ عبد الله بْنُ عَمْرٍو أَصَابَ الزَّامِلَتَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَهْلِ الْكِتَابِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ فَقَدْ كَانَ مَعَ ذَلِكَ أَمِينًا عِنْدَ الْأُمَّةِ عَلَى حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لَا يَجْعَلَ مَا وَجَدَ فِي الزَّامِلَتَيْنِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَكِنْ كَانَ يَحْكِي عَنِ الزَّامِلَتَيْنِ مَا وَجَدَ فِيهِمَا، وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا سَمِعَ مِنْهُ، لَا يُحِيلُ ذَاكَ عَلَى هَذَا وَلَا هَذَا عَلَى ذَاكَ كَمَا تأوَّلت عَلَيْهِ بِجَهْلِكَ، وَاللَّهُ سَائِلُكَ عَنْهُ.
فَأَقْصِرْ أَيُّهَا الرَّجُلُ مِنْ طَعْنِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرِّوَايَاتِ فَإِنَّهُمْ لَوْ كَانُوا عِنْدَ الْأُمَّةِ فِي مَوْضِعِ الْجَرْحِ كَمَا ادَّعَيْتَ عَلَيْهِمْ -وَلَيْسُوا كَذَلِكَ- مَا كَانَتْ لَكَ حُجَّةٌ عَلَى أَلْفٍ سِوَاهُمْ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ مِمَّنْ لَا تَجِدُ سَبِيلًا إِلَى الطَّعْنِ عَلَيْهِمْ، وَقَدْ رَوَوْا مِنْ ذَلِكَ مَا يَغِيظُكَ".
١٧٧٢ - قَالَ يَحْيَى: سَمِعْتُ شَيْخًا، فِي مَقْبَرَةِ الْخَيْزُرَانِ نَسِيتُ اسْمَهُ قَالَ: «صَلَّيْتُ خَلْفَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ الْغَدَاةَ فَقَرَأَ سُورَةً مِنَ الْمُفَصَّلِ، فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ فَنَحَّيْنَاهُ نَاحِيَةً مِنَ الْمَسْجِدِ، فَصَلَّيْنَا، ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ عَلَى حَالِهِ لَمْ يُفِقْ، فَحَمَلْنَاهُ إِلَى مَنْزِلِهِ، وَلَا أَدْرِي مَتَى أَفَاقَ»
مسند ابن الجعد
١٧٧٧ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ الْبَجَلِيُّ قَالَ: " رَأَيْتُ سُفْيَانَ فِي الْمَنَامِ وَلِحْيَتُهُ حَمْرَاءُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، فَدَيْتُكَ مَا صَنَعْتَ قَالَ: أنَا مَعَ السَّفَرَةِ، قُلْتُ: مَنِ السَّفَرَةُ؟ قَالَ: الْكِرَامُ الْبَرَرَةُ "
مسند ابن الجعد
02:01
Video unavailableShow in Telegram
كيف هَلَكَ الطاعن بالصحابي الجليل أبي هريرة - رضي الله عنه -
( عبرة )
IMG_2690.MP414.73 MB
قَالَ التابعي مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ:
مَا نَزَلَ بِي بَلَاءٌ فَاستَعْظَمْتُهُ... فَذَكَرْتُ ذُنُوبِي إِلَّا اسْتَصْغَرْتُهُ ...
[ العقوبات لابن أبي الدنيا ]
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.