مُحمّد يَحيىٰ - نفرٌ مِنَ ٱلإنس.

​​​​​​​​​​​​مُراجعة كتاب. 📗 (3). اسم الكتاب 📚: «يسمعون حسيسها».  عدد الصّفحات 📖: 365. اسم الكاتب ✒️: «أيمن العتوم». ---------------- باسم الله أوّلًا.. ▫️حمَدتُ الله أنّ البشر لا يمكن أن يسجنوا الشّمس. ▫️أعدى أعداءُ السّجين كرامتُه. ▫️أرجع أبو نذير كتفه للخلف، دنا ففتح درج مكتبه، أخرج إضبارةً، ووقّع حكم الإعدام، ولم تطلع الشّمس بعد ذلك على ذلك المسكين. ▫️الإنسان مخلوقٌ عجيب.  ▫️عانقه أبوه، شدّ على صدره، رأيتهما يُطيلان العناق، لم يكن الأب يريد ترك ابنه. ▫️إذا قبلني الله شهيدًا ستكون أوّل من أشفع له. ▫️انفلق رأسه إلى نصفَيْن، وتهتّك النّصف المكسور، خرج دماغه يسيل على الفلقتَيْن. ▫️هيّا يا زعيم، احفظ هاتين الآيتَيْن، ردّدهما خمسة آلاف مرّة ثمّ عُد إليّ. ▫️دعسنا على الزّجاج المكسور فغاص في أقدامنا، يالَلوجع. ▫️أعدموا في أحد الأيّام 90 شابًّا؛ مِن أين جاؤوا بمشانق لهم جميعًا!. ▫️هل البكاء تميمة النّجاة مِن الموت، أم تعويذة الوقوع في حضنه. ▫️في بلد يأكل الإنسانُ الإنسانَ؛ ليشبع شهوته إلى السُّلطة، ويشرب من دمه؛ ليسكر، ويرقص على أشلائه؛ ليطرب. ▫️كانت نُتَف اللّحم المُتطايرة منّا لو جُمّعت فوق بعضها تشكّل…