cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

دُجىٰ

الفِكرُ قائِمٌ على قَداسة المَنطِقْ، ولَيس مَنطِق القَداسة. قَ٢ @wilistp @istxi9bot

Show more
Advertising posts
213
Subscribers
-224 hours
-107 days
-3830 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

أود أن أشارك معكم بعض الأفكار حول موضوع ارتداء الحجاب أثناء الصلاة، وهو موضوع راودني كثيرًا هذهِ الفترة. أولاً، دعونا نتحدث عن الرمزية والاحترام: الصلاة هي لقاء خاص بين العبد وربه، ويُعتبر اللباس المناسب وسيلة لإظهار الاحترام والتوقير لله. مثلما نرتدي ملابس مناسبة في المناسبات الهامة لإظهار الاحترام، فإن ارتداء الحجاب أثناء الصلاة يُعبر عن احترامنا لخالقنا. ثانيًا، هناك التوجيه الإلهي: الحجاب أثناء الصلاة جزء من التشريعات الإسلامية المستمدة من القرآن والسنة النبوية. امتثالنا لهذه التوجيهات يعكس التزامنا بالأوامر الإلهية، حتى وإن لم تكن هناك أسباب واضحة من منظورنا البشري. ثالثًا، التواضع والخشوع: ارتداء الحجاب يساعد في تعزيز حالة التواضع والخشوع التي يجب أن نكون عليها أثناء الصلاة. اللباس المناسب يمكن أن يهيئ النفس للتركيز والانصراف عن الأمور الدنيوية خلال هذا الوقت المقدس. رابعًا، الوحدة والشعور بالانتماء: اتباع نفس الممارسات واللباس أثناء الصلاة يخلق شعورًا بالوحدة والانسجام بين المسلمين، مما يعزز من الروح الجماعية والتآلف في العبادة. وأخيرًا، هناك تقدير الطقوس الدينية: الطقوس والشعائر الدينية غالبًا ما تحمل معانٍ ورموز تتجاوز التفسير المباشر. الالتزام بلباس معين أثناء الصلاة يعبر عن تقديرنا للطقوس الدينية ورغبتنا في الحفاظ على قداستها. ولتوضيح هذا بمثال، تخيلوا أننا ندخل في لقاء رسمي مع شخصية مرموقة أو في مناسبة خاصة مثل حفل زفاف أو اجتماع عمل مهم. في مثل هذه المناسبات، نحرص على ارتداء ملابس رسمية ونعتني بمظهرنا جيدًا. لماذا؟ لأننا نريد أن نظهر الاحترام والتقدير للحدث أو للشخص الذي نلتقيه. اللباس هنا ليس مجرد قطعة قماش، بل هو جزء من الرسالة التي نوصلها من خلال احترامنا للآخرين وللمناسبة نفسها. الآن، لنتخيل أننا في لحظة الصلاة، نقف بين يدي الله سبحانه وتعالى، خالق الكون ومدبر الأمور. الصلاة ليست مجرد كلمات وحركات، بل هي تواصل مباشر مع الله، لحظة روحية عميقة تتطلب التركيز والخشوع والتواضع. عندما نرتدي الحجاب أو اللباس المناسب، نحن لا نفعل ذلك فقط لتغطية أجسادنا، بل نعبر عن احترامنا لهذه اللحظة المقدسة ونهيئ أنفسنا للدخول في "حالة روحية مميزة". بهذا الفهم، نرى أن ارتداء الحجاب أثناء الصلاة يساهم في تعزيز تجربتنا الروحية، مما يجعل الصلاة لحظة أعمق وأكثر تواصلًا مع الله. بإيجاز، ارتداء الحجاب أثناء الصلاة ليس فقط لأسباب متعلقة بالستر، بل هو جزء من منظومة أوسع من الاحترام والتقدير للأوامر الإلهية، ولتهيئة النفس لحالة روحية مناسبة أثناء العبادة.
Show all...
لا أعلم لما أخبركم بهذا، لكن حقاً أشعر بأنني متحمسة قليلاً.. اتسأل لماذا..
Show all...
سأتأكد من أحداها و أقوم بنشره.
Show all...
عقلي مليء بالأسئلة و الأبحاث أرغب بنشرهم كلهم الآن، لكن.. تبًا.
Show all...
.
Show all...
تحليل لوحة "إيفان الرهيب يقتل ابنه" للفنان إيليا ريبين { السياق التاريخي والثقافي } - الشخصيات التاريخية: - إيفان الرهيب (إيفان الرابع): كان أول قيصر لروسيا، واشتهر بحكمه الوحشي وبإرساء قواعد السلطة المطلقة. -ابنه، إيفان إيفانوفيتش: الوريث المنتظر للعرش الروسي، الذي قُتل على يد والده في نوبة غضب في 16 نوفمبر 1581. - التأثير السياسي: - قتل إيفان ابنه أدى إلى فقدان روسيا لوريث شرعي للعرش، مما ساهم في فترة من الفوضى وعدم الاستقرار تعرف بـ"زمن المحن". - الأسلوب الفني -تقنية الواقعية (Realism): - ريبين استخدم أسلوبًا واقعيًا مكثفًا ليعكس اللحظة التاريخية بكل تفاصيلها العاطفية والجسدية. -التفاصيل الدقيقة: - تعابير الوجه، التجاعيد، الدموع، وتدفق الدماء كلها مرسومة بدقة تعكس الألم والندم بشكل واضح. -اللون والضوء: - الألوان الداكنة والخلفية المظللة تعزز الجو الكئيب واليائس. - الضوء المسلط على الشخصيات يبرز الدراما النفسية والتوتر العاطفي. الرمزية والمعاني النفسية -العصا المعدنية والدم: -العصا المعدنية والدماء ترمزان إلى العنف والجريمة القاسية التي ارتكبها إيفان. -الوضعية الجسدية: - احتضان إيفان لابنه يعبر عن ندمه ومحاولته للتعويض عن الجريمة. - جسد الابن المتراخي يعكس الحياة التي تتلاشى، مضيفًا بعدًا مأساويًا للمشهد. -النظرات وتعابير الوجه: - عيون إيفان مليئة بالندم والحزن، مما يعكس الصراع الداخلي بعد الفعل الفظيع. - عيون الابن تعبر عن الألم والاستسلام، مما يعزز الشعور بالمأساة. التحليل النفسي والفلسفي -الصراع الداخلي: - اللوحة تعبر عن الصراع بين القسوة الإنسانية والرغبة في التوبة والغفران. -الثمن الباهظ للسلطة: - اللوحة تسلط الضوء على الثمن الباهظ لاستخدام القوة والعنف بشكل غير محسوب. -الندم والتوبة: - تجسد اللحظة التي يبحث فيها الإنسان عن التوبة والغفران بعد ارتكاب الفظائع. الأثر النفسي والاجتماعي -تحذير من عواقب السلطة المطلقة: -اللوحة تعمل كتحذير من عواقب السلطة المطلقة والعنف غير المبرر، مما يجعلها تظل ذات صدى قوي حتى اليوم. -الرسالة الثقافية: - تعكس اللوحة التوترات الاجتماعية والسياسية في روسيا القيصرية، وتعمل كمرآة للعلاقات بين الحكام والمحكومين. الخاتمة لوحة "إيفان الرهيب يقتل ابنه" لإيليا ريبين هي أكثر من مجرد تصوير لحادثة تاريخية؛ إنها دراسة عميقة للنفس البشرية وتناقضاتها. من خلال تقنيات واقعية وتفاصيل مؤثرة، ينجح ريبين في خلق عمل فني يعبر عن الصراع بين السلطة والندم، وبين العنف والإنسانية. تظل هذه اللوحة تثير مشاعر وتأملات عميقة لدى المشاهدين، مما يجعلها واحدة من أعظم الأعمال الفنية في التاريخ الروسي.
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
رأيت هذه اللوحة عدة مرات، لذلك سأقوم بتحليلها.
Show all...
"الإستجابة للخطر" في كتابه (فرضية السعادة) 'جونثان هايت' يطرح سؤالاً هاماً قبل أن يشرح فكرته فيقول: " ماذا لو أوكل لك مهمة صنع دماغ سمكة، هل ستجعل استجابتها للفرص أقوى أم استجابتها للخطر هي الأقوى؟" ويجيب بنفسه: بأن فرص الطعام أو الجنس ممكن أن تعوض، ولكن فرصة الخطر قد لا تعوض، حيث تنتهي بالموت ولذلك عمل الانتقاء الطبيعي على دعم الاستجابة للسلبيات بحيث تصبح أقوى بكثير من الاستجابة للإيجابيات. فالأهم بالنسبة له بالدرجة الأولى، هو بقاء النوع وحمايته من الخطر، لذلك نلاحظ أن استجابتنا للمشاعر السلبية كالحزن والقلق والخوف، أشد بكثير من استجابتنا للسعادة والسكون النفسي، يطرح المؤلف أيضا مثالا آخر فيقول: المقامر على سبيل المثال لا يشعر بسعادة كبيرة عندما يربح مبلغا عاديا في اللعبة، لكنه سيشعر بحزن بالغ عندما يخسر نفس المبلغ، لأن الخسارة تأثيرها أشد على النفس، حيث أنها تحفز الشعور بخطر الفقر أو الجوع حتى الموت في اللاوعي.
Show all...
حدث لك موقف معين بحياتك شعرت فيه بأن حدسك قادك إلى اتخاذ قرار مهم أو حاسم؟Anonymous voting
  • نعم
  • لا
0 votes
"الحدس" هبة فطرية عميقة تربط بين العوالم الواعية و الباطنية، مما يمنحنا اتصالا مباشرا بالحكمة العميقة و المعرفة الكونية. يظهر الحدس بشكل خفي و عفوي، غالبا كأحاسيس داخلية أو رُؤى مفاجئة، تنبثق من مستودع داخلي شاسع من التجارب و الوعي الباطني. هذه المعرفة الداخلية هي شكل من أشكال الإدراك الشمولي، حيث تدمج العواطف، الذكريات و الاشعارات الحسية، لتقديم أحكام سريعة و دقيقة. من خلال التكيف مع هذه الإشارات الدقيقة، نحن نتواصل مع مصدر من الإرشاد يتجاوز الفكر العقلاني، مرتبطا بشكل وثيق بذكائنا العاطفي و الطاقة الدقيقة التي تملأ وجودنا. لتعميق و تطوير قدراتنا الحدسية، علينا أن نزرع ممارسات تغذي هذا الاتصال الداخلي. -التأمل اليومي و اليقظة الذهنية يخلقان مساحة هادئة داخلية، مما يسمح بظهور رؤى حدسية دون عوائق. -تدوين هذه الرؤى، و الانخراط في تمارين التصور، و ممارسة أعمال الطاقة مثل الريكي يمكن أن يعزز قدراتنا الحدسية بشكل أكبر. -بناء قاعدة معرفية غنية من خلال التعلم المستمر و التجارب المتنوعة يغذّي قدراتنا الحدسية. -من خلال خلق بيئة مواتية للحدس (تقليل المنبهات الفكرية، مثل شاشات الهاتف و الاخبار، الثرثرة بلا منفعة..) و موازنتها مع التفكير التحليلي، مع الالتزام بمعايير أخلاقية عالية، نضمن أن تظل ممارساتنا الحدسية راسخة و موثوقة. -التفكير في التجارب الحدسية السابقة و التعلم من النجاحات و الإخفاقات على حد سواء، هو أمر بالغ الأهمية للنمو المستمر و تحسين اتصالنا مع الحدس. العيش في وئام مع حدسنا يرفع من حالتنا الاهتزازية و يعزز تدفق الطاقات العليا، مما يحسن صحتنا، عيشنا للحب، ثروتنا، حكمتنا، و سلامنا. عندما ندمج الرؤى الحدسية في حياتنا اليومية، نصبح أكثر توافقا مع جوهرنا الحقيقي و هدف حياتنا. يعزز هذا التوافق من رفاهيتنا الشمولية، من المرونة و القدرة على التنقل في تحديات الحياة بثقة و وضوح. الثقة في الحدس في العلاقات تعمق التعاطف و الاتصال، بينما في البيئات المهنية، توجهنا نحو الفرص المثمرة و المُجزِية. احتضان الحدس كقوة مُوجِّهة يفتح الطرق نحو حكمة أكبر و سلام داخلي ؛ يخلق حياة متناغمة، مستنيرة و متصلة بعمق بالتدفق الكوني. بالحدس، نجد طريقًا للعيش في توافق مع أعلى ذواتنا و الكون الأكبر.
Show all...