صَادِقيون.

أذكار يومية أدعوكم لـ الالتزام بها

﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾

"اعمل عملًا تقدر على قراءته"

- بحار الأنوار

سلسلة شرح نهج البلاغة الشيخ حسن البلوشي https://youtube.com/playlist?list=PLxDVYJ08V_2rh3jUaWDDN5j09foNONCOD&si=GWMCOQHi7AbVD6NJ

من الأمور التي ينبغي للمؤمنين الالتفات إليها ‏معرفة دورهم الحالي في زمن الغيبة، بناءً على المناهل التي استقوا منها العلوم الدينية ومقدار تحصيلهم لها. ‏هل يكون دوري الآن نشر العلوم الدينية -في الحياة الواقعية أو الافتراضية- وتحليلها والإجابة على أسئلة المؤمنين ومناقشتهم بها؟ ‏ أم يكون دوري الاستزادة من علوم محمد وآل محمد حتى استيفاء قواعد الجوانب الأساسية للمذهب على الأقل؟ ‏اعرفوا أدواركم والتزموا بها وراعوا مصادر علومكم، واحفظوا قول القائل "من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه" فإن من اعتمد على مجرد فهمه لمعرفة مقصود الكاتب هذا سوف يكثر وقوعه في الخطأ! ‏كما لا بأس بأن يساهم المرء بنشر ما تعلّم من العلوم، على أن لا يناقشها بغير إلمامٍ بجميع جوانبها، ولا أن يجيب على أسئلة المرء وهو غيرُ محيطٍ بكامل الأمر، ولا ضرر أيضًا من الاستعانة بأهل العلم وأخذ رأيهم ومشورتهم قبل النشر، سعيًا لتجنب وقوع الخطأ أو حدوث اللغط، وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.

احذر ثلاث مواطن الشيطان يسيطر عليك - السيد موسى العلي عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما دعا نوح عليه السلام ربه عز وجل على قومه أتاه إبليس لعنه الله فقال: يا نوح إن لك عندي يدا أريد أن أكافيك عليها فقال نوح: والله إني لبغيض إلي أن يكون لك عندي يد فما هي؟ قال: بلى دعوت الله على قومك فأغرقتهم فلم يبق أحد اغويه، فأنا مستريح حتى ينشأ قرن آخر فأغويهم، فقال له نوح: ما الذي تريد أن تكافئني به؟ قال له: اذكرني في ثلاثة مواطن فاني أقرب ما أكون إلى العبد إذا كان في إحديهن: اذكرني إذا غضبت، واذكرني إذا حكمت بين اثنين، واذكرني إذا كنت مع امرأة خاليا ليس معكما أحد. - الخِصال للشيخ الصدوق

فَاقبَل عُذري بحَق الحُسَيْن ‏وأرحَم شدَّة ضُرِّي بحَق الحُسَيْن ‏وفُكَّنِي مِنْ شَدِّ وَثاقِي بحَق الحُسَيْن