للخطواتِ أثر🍃

الصلاة الإبراهيمية الشيخ ماهر المعيقلي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

أيَّـامُ عشـرٍ أقبَـلت فـتزوَّدوا             مـن فضـلها بمـكارمِ الـطاعـاتِ  . الله أكـبرُ كبِّــروا وتسـابقـوا             لـرضا الرحـيمِ ومـسكنِ الـجنَّـاتِ .

بدَأ سِباقُ الصَّالحين، بدَأ سِباقُ الذَّاكرين، بدَأ سِباق الصَّادقينَ فلا تتأخَّر.

‏"صباح اليوم مختلفٌ جدًا ! 🌧 كلّ عملٍ كنت تعمله بالأمسِ .. أصبحَ مع بزوغِ فجرِ العشر أحبّ إلى اللَّهِ وأعظم وأثقل في ميزانك! صلاتكَ، صيامكَ، تلاوتك للقرآنِ، صدقتك، ذكركَ للَّهِ سبحانه، صلةُ رحمك، برّكَ بوالديك، وكلّ عملك الصالح؛ أصبح في هذه العشر أثمن وأعظم وأحبّ لله منه في عامك كله !" 🌱 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من أيَّامٍ أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهِنَّ من هذهِ الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير، والتحميد". اللَّهُ أكبَرُ، اللَّهُ أكبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أكبَرُ كَبيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وسُبحَانَ اللَّهِ بُكرَةً وأَصيلًا. سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ.

يا ربِّ، زِدنا علمًا وأملًا عند كلِّ محاولةٍ، وقوَّةً عند كلِّ مغامرةٍ.. بصِّرنا بعيوبِنا؛ لنضبطَها، وذنوبِنا؛ لنتوبَ منها.. هَبنا الرَّضا؛ لنبدأَ، واليقينَ؛ لنثبُتَ، والصَّبرَ؛ لنُكمِلَ. واجعل لكلِّ قلبٍ دواءً، ولكلِّ روحٍ سقاءً، ولكلِّ دعوةٍ إجابةً.

‏هَذَا زَمانٌ لا ينْجُو فِيهِ إلَّا مَنْ تَعاهدَ قلْبُهُ بدَوامِ المُرَاقَبة، هَذَا زَمانٌ إنْ لَم تَذْهَب أنْتَ إلى المَعْصِيةِ أتتْكَ هِي بقَدمِيّهَا، ولا ينَجِّيكَ منْهَا إلَّا عَبادَة السِرّ، والدُّعَاء بالهِدَاية والثَّبَات ليلَ نَهار.