مقتطفات من الحياة🍃

هذه النصوص تكريماً للمؤلف الذي كان يلقب نفسه باسم سيدرك ، نتمنى لكم قراءة ممتعة

سأرحل.. ها أنا أرحل حاملًا كلَّ هزائمي، أفتح الباب في منتصف الليل، أتملص من قلبي كلصٍ يريد أن يهرب، أحمل في جعبتي الكثيرَ من الضحكاتِ الميتة، دموعٌ تغازل عيني، وغيومُ الحزنِ مُخيمةٌ على قلبي، ليلٌ صامتٌ وهواءٌ باردٌ يقرص أناملَ يدي، ولم يتبقَ مني سوى بقايا إنسانٍ، أتنفس بصعوبة، أسمع شبحَ خيالك يناديني، أتلفت إلى الوراء ولا أجد شيئًا، ثم أستمر بالتقدم ببطء، أمسك يسارَ صدري لأتحسس مكانك ولا أجدك، ثم تسقط يداي مخذولتين، لقد ذبلت بعد فراقك، وأصبحت روحي لا تطيق هذه الحياة. #بقلم_سيدرك

« روحٍ باردةٌ وقلبٌ يموت! » وفجأةً، تنطفئ شمعةُ الأمل في ذلك القلب، وتلعبُ الحياةُ لعبتَها القاسيةَ مرةً أخرى وتُبدد كلَّ آماله في تغيير حرفيّ الميم واللام فتتحول حياتُه من الأملِ إلى الألمِ. روحٍ باردةٌ وقلبٌ يموت بصمتٍ ولا أحد يُلاحظ ذلك، فقد قلبُه كلَّ أمنياتِه، وذهب كلُّ ذلك الشغفِ الذي كانت تتمتع به روحُه، أصبح يرى كلَّ شيءٍ باهتًا، لا شيءَ يجذب انتباهَه، يقفُ صامتًا ليُحارب كلَّ العواصف والبراكين داخله، يتمسكُ بأنفاسه بهدوءٍ، ودَوِيُّ الألمِ يهلكُ روحَه، يحاول أن يصرخَ ولكنه يقف عاجزًا، انكسرتْ روحُه فلم تَعُدْ تستطيع الإمساكَ بأحدٍ، وتحطم قلبُه فلا يوجد أحدٌ يُلملم بقاياه ويعيد ترتيبَه. ها هو يغمض عينيه ويقف أمام نفسه، يبدأ في قتلِ أحاسيسِ قلبه ببطءٍ، ويدفنها في أعماقِ روحهِ الباردة. وبينما هو على تلك الحال يتمنى لو أن هناك من يمسك بيده ويمنعه من ذلك ويسانده بقوة ليعود أقوى من السابق، يعلم في قرارةِ نفسه بأنه إذا قتل كلَّ إحساسٍ في داخله لن يعود إنسانًا عاديًا. تدمع عيناه في ظلمةٍ حالكةٍ، يتحسس الطريق ليأوي إلى ركنٍ شديد، يقع مرارًا وتكرارًا في كل خطوةٍ يتعثر بها، ثم يتهاوى ويسقط على وجهه، يبقى مرميًا على الطريق وساكنًا بدون أي حركةٍ كجثةٍ ميتةٍ لقت حتفها في معركةٍ قاسيةٍ. تَمرُّ ساعةٌ وهو على ذلك الحال، يسمع صوتًا خافتًا ينادي عليه: لا تستسلم. يحرك أناملَ يديه، ويسأل بصوتٍ مُتعب: من أنت؟ يرد عليه ذلك الصوت مرةً أخرى: إياك أن تستسلم! ويبدأ بينهم حوار النهاية: يسأل مرةً أخرى ويجيب: يبدو هذا الصوت مألوفًا بالنسبة لي!؟ لقد عرفتك؛ هل هذا أنت أيها الحب الذي لطالما ملأتَ قلبي سعادةً وفرحةً؟ لماذا أنت بالتحديد تقول لي أن لا أستسلم بعد كلِّ ما فعلتَه بي؟ بعدما حطمتَني في ذروة سعادتي ودمرتَ كلَّ آمالي، بعد أن خيبتَ كلَّ توقعاتي تأتي لتعزيني بهذا الكلام!؟ هل أتيتَ لتسخر مني؟ وقد سلبتَني كلَّ عواطفي، براءتي، بسمتي، صدقي، طيبتي. لو كنت أعلم بأن هواك يقتلني لما تنفست ما سممتَ أنفاسي. أخبرني لماذا تنادي عليَّ بأن لا أستسلم؟ يقف الحب بصمتٍ لبعض لحظاتٍ وهو يعلم بأنه قد ارتكب خطأً ودمر كلَّ شيءٍ على حين غفلة! لا تستسلم وأنت الذي يراك الجميع قويًا دائمًا، لا تستسلم وأنت الذي تعودتَ على الوقوف شامخًا، لا تستسلم وأنت الذي كان يشق طريق غايتِه بعزيمته الحديدية، كيف لك أن تُسلم كلَّ شيءٍ وتقف عاجزًا؟ هل أصابك العمى إلى هذه الدرجة ولا ترى أن قلبي يموت؟ إن مات قلبك فربُّ الكون يحييه. انتهى ذلك الحوار لتسكن تلك الكلمات في أعماقه وتترسخ في روحه وينفض كل غبارِ اليأس عن نفسه، يقف مرةً أخرى حاملاً ويضع يده على يسار صدره مرددًا: إن مات قلبي فربُّ الكون يحييه. يأخذ نفسًا عميقًا ويمحو كلَّ ذلك الظلام الذي أحاط به، يحتضن روحَه بقوة ويواسي نفسه: أنا الذي اعتاد أن يراني الجميع قويًا أموت هنا بعد ما وصلت إلى هذا الحد؟ ويقرر أن يستعيد كلَّ شيءٍ جميلٍ فقده، ثم يضع إيمانه بقلبه بأن عوض الله دائمًا أجمل... #بقلم_سيدرك ✍🏼

(حقيقة لا يمكن نكرانها) ‏واللهِ لتشرَبَنَّ من نفس الكأسِ التي سقيتَ منها غيركَ الخذلان بالخذلان وجبر الخاطر بجبر الخاطر فاملأ كأسكَ اليوم بما ستشربه غداً ﴿ ومَا كَانَ رَبُكَ نَسِيًّا ﴾ ❤️ ‎#رسائل_من_القرآن

‏لا أحد منا يعرفُ طريقةً يتجاوزُ بها الأيام السيئة لكننا ننجو بفضل الله #دنيا_فانية

أظن أسوء النهايات أن تترك شخص بمنتصف الطريق وحده وفي أصعب ايامه وتتركه في أشد لايام حاجةٍ لك ثم تعود له بكل بساطة وتشعره بأنه المذب في حقك ثم تعودو غرباء كما كنتم في السابق وكان شيءٍ لم يكن .

أتعبتم من بعدكم وأقمتم الحُجَّة على الجيوش وأثبتم للدُّنيا كلها أن الأمر لا يتعلَّقُ بالإمكانات وإنما بالإرادة وأنَّ السِرَّ ليس بالبندقيّة وإنما باليد التي تحملها! سدَّد الله رميكم، وثبَّتَ أقدامكم، وأبقاكم كالتيجان فوق رؤوسنا! 💚

‏ثمَّ يرجعُ إلى خديجة، جبهته الدَّاخليّة وأقوى جنوده، في وحشةِ الحياة يحتاجُ الرَّجلُ إلى قلب امرأة! ❤️ #وبالحق_أنزلناه

لا شيء يتعبني بقدر القلب 💔 يسألني عليك ولا يعي أم ظن عنك فم الرجاء

الأرض توجعني عليك حتى الضجيج لدى حواسي ضائعٌ لا صوت لي👨🏻‍🦯