لکِ أيتها السلفية🌸🍒

🌸|🍒 ما أعظمها من مواقف وكم نحن بحاجة لمثلها!! ⛔ ☜ ‏المتأمل في حادثة الإفك ، يجد أن امرأة من الأنصار - رضي الله عنها - دخلت على أمنا أم المؤمنين الطاهرة المطهرة عائشة - رضي الله عنها - وبكت معها كثيراً دون أن تنطق بكلمة واحدة ، فقالت عائشة - رضي الله عنها - : لن أنساها لها! .. ☜ إذَنْ المواقف الصادقة في أوقات المحن والإبتلاءات لا تنسى .. فـــ من يزعم أنه يحبك سيظهر حبه الحقيقي عند المحن والإبتلاءات .. ☜ و‏عندما تاب اللهُ ﷻ على الصحابي الجليل كعبٍ وأخويه - رضي الله عنهم أجمعين - بعدما خلَّف الله أمرهم في قصة غزوة تبوك ، دخل المسجدَ مستبشراً - رضي الله عنه - فقام إليه طلحةُ - رضي الله عنه - يُهرول ثمّ احتضنه! ، فقال كعب : لن أنساها لِـطلحة! .. ☜ فـــ أحيانًا لا تحتاج سِوى لمثل تلك الهرولة في حال محنتك من أخ لك في الله قريب وصادق ، يخبرك ويقول لك : بأنّك لست وحدك في محنتك ، وأنا أحزن لحزنك وأفرح لفرحك!! .. ☜ ‏لكن أين أمثال هؤلاء في زماننا ياترى؟ هل هم تحت الثرا؟ أم لم يخلقوا بعد؟ .. ✍🏻 المكي : عصر السبت : ١٤٣٩/٣/٢٢ﻫـ

"يارب أيقظ المرضى من سُبات الألم على راحةً منك اللهم اشفِ مرضانا و مرضى المسلمين"

🌸|🍒 حال السلف مع عشر ذي الحجة --للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله