حجة الله

قال سيدي ابن المُصلحين الأطهار سر الله المكنون قول الحق العراقي (صلوات الله عليه)، من عاداني بالباطن والظاهر فلينتظر عذاب الله وغضبه، فإنّ الله لقويٌ عزيز. ٢٠٢٣/٩/٢٤ ويوم أمس قال سيدي ومولاي القائم الإمام المهدي (صلوات الله عليه) بخصوص نصرة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أللهم فأبعد عن مَن نصره في حياته وبعد مماته البلاء، وصُب البلاء على مَن خذله وخذل أهل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين الأخيار. فنحن نفهم جيداً أن خاذل الحق أنما هو خاذلٌ لأهل الحق وبالخصوص رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فنفهم أن الذي يُعادي قول الحق وينكره (بدون دليل وبدون تفكير عقلي ويكون ذلك باتباع بعض المشايخ) فما هو إلا ظالِمٌ لقول الحق العراقي، فلا يُمكن للمؤمن أن يَتهم أو ينكر أحقية احد بدون دليل قطعي، وكُلكم على عِلم بأن مولانا الإمام المَهدي (سلام الله عليه) لم يتكلم ضده او يُحذر منه او ينزل بي (كصكوصة) كلا لم نرَ هكذا ولن نرى لأن اهل الحق لا ينكرون بعضهم إلا لضرورة قصوى كمثل الامام (ع) بِلعن زرارة.

هكذا افضل لكم، فها هو حُجة الله القائم المهدي الصَّدر مُقتدى (صلوات الله عليه) قد دعا الله بصبِ البلاء على مَن خذل الرسول (صلى اللهِ عليه وآله) فأين سَتفرون! مِن دُعاء المَعصوم!

البَشرِ والإنسانِ.. قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴿١١٠}.. سورة الكهف هذا قَول رَسول الله مُحَمَّد (صلى الله عليه وآله)، فقيل له قُل أنما أنا بَشرٌ مِثلكم.. والمقصود بكلمة (بشرٌ) أيّ الجسد الدنيوي أيّ انني مثلكم أأكلُ وأشرب واتزوج ولي جسد مثل جسدكم. قوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} . ونفهم منها الروح العليا للإنسان، وتـلك هي في أحسن تقـويم، بل هي أحسن الخلق؛ لأنَّ مزاياها لم تُعـطَ للملائكة، فـضلاً عـن غـيرهم، وبـها وصـل النـبيُّ {صلى الله عليه وآله} فـي المـعراج إلى مـحلٍّ لـم يستـطـع جـبـرائيل {سلام الله عليه} أن يـصل إليـه وقـال:((لودنوت أُنملة لاحترقت)) منّة المنّان في الدفاع عن القرآن الجزء الأول: صفحة٣١٩ فَهُنا الإنسان هي الرُوح العُليا أيّ أن الإنسان مرتبة عالية جداً، فنكون نحن في مرتبة البشر ساعين للوصول لمرتبة الإنسان وهو الوصول للروح العُليا.. والسيد العظيم محمد الصَّدر (صلوات الله عليه وعلى آله) يُوضح اكثر ذلك في المحاضرة..

#محمد_رسول_الله https://saleh-iq.com/archives/4864

بخصوص الحريق الذي حصل في قاعة اعراس.. عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه قال: " الغناء بيت لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا تدخله الملائكة. الفجيعة: مصيبة. يعني قد تحصل في البيت او المكان الذي يستمع للغناء مصيبة في أي لحظة او وقت.

يومٌ قَد تُوج فيه المُقتدى إماما يومٌ صار فيه للناس هاديا يومٌ أفرح الله فيه فاطِمةُ الزهرا يومٌ انتظره أهل الأرض والسما فدتك روحي ونفسي يابن خير الخلق بعد محمدا.