الدُرَةُ البَيْضَاءُ ☁️ | #غزة

الرحلة فردية! نعم فردية، لكن انتظر لحظةً؛ لماذا رأيتُ همًا وحزنًا يحومان حولك؟ أعلم أننا نأنس إن شاركنا الأيام رفيق يُهَوِّن علينا مشقة الطريق؛ لكن لابد ألا نستمد قوتنا الكاملة من الرفقاء، أو الأهل، استند علىٰ نفسك، وانغمس في ثناياها، ودَعها تُعطيك أفضل ما فيها، وتضع يدك علىٰ منابع السوء بها، ووقتها ستعرفُ كيف تُخرِجُ للنور أتقىٰ، وأنقىٰ نسخة منك، وتخمد لهيب نسختك المغطاة بعباءة الآخرين من آرائهم، وأقوالهم، وأفعالهم؛ تذكر قول الله عز وجل: ﴿وَكُلُّهُم آتيهِ يَومَ القِيامَةِ فَردًا﴾ فإنك إن لم تعتاد فرديتك في الدنيا فكيف لك أن تأمن فزعك منها يوم القيامة؟ وأنت لم تعلم عثرات نفسك الدينية؛ فتُسارع لسد ثغورها، ولن تستقيم دنياك كذلك إلا بسعيِّكَ وراء تحسين نفسك كل يوم ولو بمقدار واحد بالمائة عن ليلتك الماضية؛ لذلك قل لي ما ضر قلبك إذًا بِرحلتك الفردية؟ ولا تنس أنك فرد فِعلًا ولكنك فرد من أمة سعيك تجاه ذاتك كُله مُوَجّه لصلاح أُمتك وحتىٰ لا تكون سببًا في هوانها، وضعف صفوفها؛ فهي رحلة فردية محفوفة بكيان إسلامي قويم، محاطة بمعونة الله وكرمه. • #الدرة_البيضاء | ☁️

أوّد تشجيع صراحةً، تريدون خاطرة جديدة أو حدوتة؟!

طبتم، وطابت جُمعتكم بذكر الله، والصلاة على رسول الله صلَّ الله عليه وسلم.

لا تغفلوا عن مصاب الأمة، دثروا في دعائكم الآن مخيم النصيرات وحي الشجاعية فهم يتعرضون في هذه الساعات إلى همجية وقصف شديد وكأنها أول أيام الحرب.

صباحُ الخير 🤍 جدد نواياك بصفةٍ مستمرة، وتيقن في خيرية الأقدار دومًا، وأعلم أنه طالما وُجِدَ في صدرك مُضغة نابضة؛ فهناك متسع للمحاولات اللانهائية كفانا أننا قومٌ نُجازىٰ علىٰ محاولاتنا تلك.   • الصورة بِعدسة: قُدس. • #الدرة_البيضاء | ☁️

يُعَلّمُك أهل الأنفاق؛ فَنّ العمل بصَمت.. دون اسمٍ يَظهر ولا رَسمٍ يُشهَر، ولا ضجيجٍ يلفت الانتباه، تركيزٌ تامٌّ على الوجهة، انتباه لدقائق التّفاصيل، القليل إلى القليل كثير، ضَبطُ النَّفس عن البَوح، لذّة الخفاء، تثبيت البناء، حُلم السّماء، وطولَ النَّفَس! ولو كنت وحدك، استَمِر لَو لَم يَرَ النّتائج أحد.. - أ.قصي عاصم العسيلي.

الواحدة والنصف ليلًا.. تلك الدموع التي تنسدل في الحديث مع ربك.. وطَرفُك الشارد يتقلب في السماءِ كُلَّ ليلة، وقلبُك الباحث عن وجهة آمنة يركن إليها.. والله لن تذهب سُدىٰ، وربّكَ سميعٌ قريبٌ مجيبٌ. أبشر بفرجٍ قد آنَ مَوعده! - علياء عيد.

وتظُن أنَّك لا تُعاقب بذنبك! وأنتَ حُرمت قيام الليل، ووِردك من القرآن حُرمت السنن الرواتب، وانعقد لسانك عن ذكر الله! طُبع على قلبك شيئًا فشيئًا وأنت لا تشُعر! وتظُن أنَّك لا تُعاقب لأنك لست مُبتلى في دنياك! وأي ابتلاء أشد من أن يُحرم الإنسان من الوصل مع الله..

في الطَّريق للّه، سَتُعاني، لكن سَتُعان.