يوميات التواريخ الاسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله وبياكم أخواني الكرام.. ياليت تنضموا على هذه القناة فيها مسابقات طيبة https://t.me/+nRD7zS13rwhkOTk0

مقتطف من كلمة للشيخ وليد السعيدان حول الطعن بالإمامين الجليلين النووي، وابن حجر -رحمهما الله- : - هذا الذي أراه في قضية الإمام النووي -رحمه الله-، والإمام ابن حجر، ومن سار على منهجهم رحم الله الجميع رحمة واسعة؛ أنني أطلب لأخطائهم المعاذير، ولا أنشرها أمام الملأ، ولا أحكم على أشخاصهم بأي حكم يقتضي فسقا أو ضلالا أو بعداً عن الطريق. ونأمر الناس بقراءة كتبهم والحذر من بعض المزالق التي قد يمرون عليها. ولكن أن يتكلم الإنسان على أشخاصهم أو يحكم عليهم بالكفر!! أو بالضلال!! أو بالفسق!! أو بالبدعة!! حكما مطلقا... فهذا والله من الظلم الكبير وما عرفناه من علمائنا الذين درسنا على أيديهم وقرأنا كتبهم من لدن عصري هذين الإمامين إلى عصرنا هذا لم نعلم أحدا يتطاول على الإمام النووي كتطاول هؤلاء السفهاء!! والثلة المعاصرة، ولم نعلم أحدا وصفهم بالضلال، أو الفسق، أو الخروج عن دائرة أهل الحديث وعن دائرة العلماء الذين يؤخذ عنهم العلم... أبدا، إنما نسمعه من هؤلاء المعاصرين؛ممن تعلموا شيئا وتركوا أشياء، وعرفوا شيئا وتركوا أشياء، وفرحوا بأغلاط هؤلاء الإمامين. وصاروا يحاكمونهم في أغلاطهم الآنيّة بمعزل عن منطلقاتهم الأصلية الشرعية. فلا والله لا نقبل هذا المنهج أبدا، وليس هذا هو المنهج الذي تربينا عليه على يد علماءنا كالشيخ ابن باز -رحمه الله-. فكم مرة سمعناه بآذاننا في كثير من دروسه وكذلك الشيخ محمد -رحمه الله- سمعناه كثيرا بدروسه وقرأنا لهم في كتبهم عن الإمام النووي؛ أنه يصفونه بأنه إمام، ويترضون عليه، ويترحمون عليه، وكذلك الشيخ صالح الفوزان، وغيرهم من علماءنا الذين هم أهل الصراط المستقيم، وأهل المنهج القويم، وأهل العدل والإنصاف في التعامل. وبناء على ذلك فلا بد أن نفرق بين المنطلقات. • رابط الكلمة كاملة : https://youtu.be/ymNciiS8u2I

🗓 في مثل هذا الشهر وقع #حلف_الفضول الأحداث : عاش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مكة المكرمة طفولته وشبابه، وله فيها ذكريات عزيزة، وحِلْف الفضول وما يتضمنه من مكارم الشيم وعظيم الأخلاق من هذه الذكريات التي ملكت عليه قلبه، حتى أنه قال بعد أن أكرمه الله بالنبوة والرسالة: (لقد شهدتُ في دارِ عبد الله بنِ جُدْعانَ حِلفًا ما أحبُّ أنَّ لي به حُمْرَ النَّعَمِ، ولو أُدْعى بهِ في الإسلامِ لأَجبتُ). شهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حلف الفضول الذي تم بعد حرب الفجار بأربعة أشهر، وسببه أن رجلا من زبيد ( بلد باليمن ) قدم مكة ببضاعة فاشتراها منه العاص بن وائل، ومنعه حقه فاستعدى عليه الزبيدي أشراف قريش، فلم يعينوه لمكانة العاص فيهم، فوقف عند الكعبة واستغاث بآل فهر وأهل المروءة، فقام الزبير بن عبد المطلب فقال: ما لهذا مترك، فاجتمعت بنو هاشم، وزهرة، وبنو تَيْم بن مرة في دار عبد الله بن جدعان فصنع لهم طعامًا، وتحالفوا في شهر حرام، وهو ذو القعدة، فتعاقدوا وتحالفوا بالله ليكونُنّ يدًا واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يُرد إليه حقه، ثم مشوا إلى العاص بن وائل، فانتزعوا منه سلعة الزبيدي، فدفعوها إليه، وأبرموا هذا الحلف.

اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه... ‏قال إمامنا اﻟﺸﺎفعي -رحمه الله-: ﺃﺣﺐّ ﻛﺜﺮﺓ اﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ. ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﺃﺷﺪّ اﺳﺘﺤﺒﺎﺑﺎ. ﻭﺃﺣﺐ ﻗﺮاءﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻳﻮﻣﻬﺎ؛ ﻟﻤﺎﺟﺎء ﻓﻴﻬﺎ.

أهنئكم بحلول #عيد_الأضحى أحبائي، تقبل الله منا ومنكم، أعاده الله على أمتنا وهي أقرب إلى طاعة الله وإلى العز والنصر والتمكين .

هذه عرفة يا الله! فاتنا الوقوف فيها هذا العام، ولكن لم يفتنا الوقوف ببابك! جئناك بذنوبنا نسألك سؤال من نعلم أنّه لا يردُّ سائلا أن تعتق رقابنا من النّار جئناك بعيونٍ نظرت إلى حرام، وآذان سمعت لغيبة وأسنان لاكت لحوم النّاس، وألسن خاضت في أعراضها وبأرجلٍ مشت في غير رضاك، وأيدٍ امتدت إلى ما نهيت جئناك نخبرك أننا ما عصيناك استخفافاً بمراقبتك، ولا استهانةً بعذابك ولكن غرّنا عفوك فاجترأنا عليكَ! وطمّعتنا بمغفرتك فطمعنا فيك، ولا غنى لنا عنك إلا بك ها نحن على بابك، عصاة مذنبون، وهذا يوم ظنّ إبليسُ من كثرة عفوك أن ستعفو عنه ، فلا تساوينا به، فإنّا على كلّ ما فينا نُحبّك! أدهم شرقاوي #يوم_عرفة