وهَن

ويُؤسفنِي أنني كتبت رسالة الوداع وبداخلي مليون رغبه في البقاء.

بعد أن تَراكمت كُل هذه الأحزان فوق بعضها، أنا الآن لا أعرف أيَّ حُزنٍ غيرني لهذا الحد.

اللهم بلغه مني السلام وسلمه دعائي ، اللهم اغفر لروحه الطاهرة و ارحمه و اعف عنه و اجعله من عبادك الآمنين إلى يوم يبعثون ، اللهم نور قبره و آنس وحشته ، اللهم افتح له بابا من أبواب جنتك لا يرد و أجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة يارب العالمين

اللهم ارحمه واغفرله وتجاوز عنه واجعل ما أصابه كفارة وأجراً ورفعةً في الدرجات واجمعنا به في مستقر رحمتك وعالي جناتك يارب العالمين

ماذا لو شاركتني اغنيه في الساعه4صباحًا لو اخبرتني ان الشوق تماداك في هاذا الليل الموحش ماذا لو شاركتني احاديثك وكل مايحدث بيومك لأنني حقًا اهتم ,اهتم بك وكل مايجري وكونك صاحب يلي الطويل لا تبعدني عنك ولا تبتعد حديثك ولا تجعل الصمت ياخذ مساكن بيننا لا تجعل الصمت يتسرب ببطء لين يسلبنا

أحب المحادثة المفتوحة التي أجد فيها قبول اللجوء متاح بأي وقت،ليس هناك سلام ولا وداع عادي نتكلم وسظ النهار مضحك ونخرج بدون استأذن،والمرة الثانية في الثالث فجراً نفضفض وننام..كأنها غرفتك ترجع لها متى ما أردت أن ترتاح،تجد روحك فيها بعد يوم طويل متعب من المجاملات..

أنا شخص ابعد لا شفت اللي أحبه مبسوط بدوني بوقتها أحس مهمتي لأسعاد هالشخص خلاص انتهت انا شخص أتقاضى كثير عشان نفسي يعني عادي إني أحترق من جوا ولا أتكلم واقول الشيء الي بداخلي

مهما كان سبب هذا الابتعاد.. بادر هذه المرة فقط، يتجدني بانتظارك..

اخفيتُ عنهُ دمعتي متعمداً والحزن رغم تَوجعي مابانا أخفيتُ كسرًا في الفؤادِ ببسمةٍ عمَّن أحبُّ كأنهُ ما كانا وبكيتُ في الليل الطويل ودمعتي مالغيمِ تهُطل قوة أحيانا