مَطْر
لِله كَيفْ انطَوت كُلُّ تِلك الأحَادِيثْ!
Show more343
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
+2330 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
"العائلة هي صورتك، لا تمت قبل ذلك، قبل أن تحبهم واحدًا واحدًا وتتفهّم ذاك الشعور الغامض من الودّ الذي يجول في خاطرك نحوهم ولا تعرف له سببًا"
Photo unavailableShow in Telegram
ها قد بكى لله ما يبكيهِ
لله ما من ضعفه يُخفيهِ
كان الأسى يجتالُ حول فؤادهِ
فيدسُّه في الصدرِ لا يبديهِ
متماسكٌ
أو هكذا يبدو لهم
والدمعُ يحبسُهُ فلا يُجريهِ
والآن دَكْدَكَتِ العواصف صبرهُ
والصمتُ باتَ كخِنجرٍ يُدميهِ
ها قد هوى..
وبكى بدمعٍ حارقٍ
متوسلًا لأُفُول ما يُشقيهِ
خلّوه إذ يبكي ويَشْرِقُ بالبُكا
فإلى متى والدّمعُ يُحبس فيهِ؟
فلترحموا ذُلَّ العزيزِ وغادورا
فشهودُ هذا الضعفِ لا يرضيهِ
لا تهزموهُ بنظرةٍ..
لا تُشفقوا
كانت هزيمةُ نفسهِ تكفيهِ