رَوِيَّة.

ﷺ.

في أشدِّ الأوقات ضغطًا على أعصاب الإنسان، عندما يطفو اليأسُ على سطح النفسِ، ويوشك أن يفلت يده ويمضي غير آبهٍ بما يفعل وما يترك، يحدِّث نفسَه محاولًا إعادة الأمور إلى نصابها بإظهار اليقين في الله، والرغبة فيما عنده لمن صبر وقاوم وأخلص، يهدهدها بقول القائل: "هوِّن عليك أخي فإنَّ جهادنا في الله، لا نرجوا الحياة متاعًا" _ محمود بسيوني.

«من عادتي -إذا ما استبهمَ عليَّ نفاذ الرأي- أن أعدل بأفكاري إلى الليل، فهو أحصنُ لها وأجمع. فإذا كان الليلُ، وهدأت النائرة، وأَوى الناسُ إلى مضاجعهم، واستكنت عقاربُ الحياةِ في أحجارها؛ تفلَّت من مكاني إلى غرفتي... أُسدلُ ستائرها وأغلِّق أبوابها ونوافذها، وأًصنع لنفسي ليلًا مع الليل، وسكونًا مع السكون، حتى إذا ماجت النفس موجها بين المد والجزر، ثم قرَّت وسكنت، دلفت إلى مكتبي أستعين الله على البلاء.» _ محمود محمد شاكر.

«عيش هنا والآن وفى حدود اليوم وما تستطيع فعله لوجه الله. ولا تعيش فى جلد الذات وكثرة اللوم والقيل والقال.» _ محمد عبد اللطيف.