cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

ظِلٌّ بَيْنَ فَرَاغَيْنِ

« مَطَرٌ يَذوبُ الصَحوُ مِنهُ وَبَعدَهُ » - أبو تمّام ________________ شِعر، مقالات، موسيقى، فن، فيديوهات شعرية

Show more
Advertising posts
435
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
+1530 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

إني وُلدُتُ لكي أحبَّكْ فَرَساً تُرقّص غابَةً ، وتَشُقُّ في المرْجان غيْبَكْ ووُلدتُ سيِّدةً لسيِّدها ، فخُذْني كَي أَصُبَّكْ خَمْراً نهائيّاً لأشْفي مِنْك فيكَ ، وهات قلْبَكْ إني وُلدْتُ لكي أحبَّكْ وتَرَكْتُ أُمِّي في المزامير القديمةِ تلْعنُ الدُّنْيا وشَعْبَكْ وَوَجدْتُ حُرَّاس المَدينة يُطْعمون النَّار حُبَّكْ وإنا وُلدْتُ لكي أَحبَّكْ - محمود درويش
Show all...
4
تسجيل الدخولانضم الينا الديوان » فلسطين » محمود درويش » شتاء ريتا طباعة ريتا تُرَتِّبُ لَيْلَ غُرْفَتنا : قَليلْ هذا النَّبيذُ وهذه الأزْهاُر أَكبَرُ مِنْ سَريري فافْتَحْ لَها الشُّبَّاكَ كَي يَتَعَطَّرَ اللَّيلُ الجَميلُ ضَعْ ههُنا قَمَراً على الكُرْسِيّ ضَعْ فوق البُحَيْرَةَ حَوْلَ مِنْديلي ليَرْتَفع الْنَّخيلُ أَعْلى وأَعْلى هل لَبسْتَ سِواي ؟ هَلْ سكَنَتْكَ إمْرَأةٌ لِتُجْهِشَ كُلَّما الْتفّتْ على جِذعي فُروعُكَ ؟ حُكّ لي قَدَمي وحُكّ دَمي لِنَعْرفَ ما تُخَلِّفُهُ العُواصِفُ والسّيولُ مِنّي ومِنك.... تَنامُ ريتا في حَديقَة جِسْمِها توتُ السَّياجِ على أَظافِرها يضيءُ المِلْحَ في جَسَدي . أُحبّك نامَ عُصْفورانِ تحت يَدَيّ.... نامَتْ مَوْجةُ القَمْحِ النبيل على تَنَفُّسها البطيءِ وَ وَرْدَةٌ حَمْراءُ نامَتْ في المَمَرِّ ونامَ لَيْلٌ لا يَطولُ والبَحْرُ نامَ أمامَ نافِذَتي على إيقاعِ ريتا يَعْلو ويَهْبِطْ في أَشِعَّة صدْرِها العاري فَنامي بَيْني وبَيْنَكِ لا تُغَطِّي عَتْمَةَ الذَّهَبِ العَميقَةَ بَيْنَنَا نامي يَداً حَوْلَ الصِّدى ويَداً تُبَعْثِرُ عُزْلَة الغابات نامي بين القميص الفُسْتُقيِّ ومَقْعَدِ اللَّيْمون نامي فَرَساً على رايات ليلة عُرْسِها.... هَدَأ الصَّهيلُ هَدَأت خَلايا النَّحْلِ في دَمنا فَهَلْ كانَتْ هُنا ريتا وهَلْ كُنَّا مَعا ؟ ... ريتا سَتَرْحَلُ بَعْدَ ساعاتٍ وتَتْرُكُ ظِلَّها زَنْزَانَةٌ بَيْضاءَ . أين سَنَلْتقي ؟ سَألَتْ يَدَيْها ، فالْتفتّ إلى البَعيد البَحْرُ خَلْفَ البابِ ، والصَّحراءُ خَلْفَ البَحْرِ قَبِّلْني على شَفَتَيَّ قالتْ قُلْتُ : يا ريتا أأرْحَلْ من جَديد مادامَ لي عِنبٌ وذاكِرَةٌ ، وتَتْرُكُني الفُصولُ بينَ الإشارَة والعِبارَة هاجِساً ؟ ماذا تَقولُ ؟ لا شَيْءَ يا ريتا ، أَقلِّدُ فارِساً في أغنية عن لَعْنَةِ الحُبِّ المُحاصَرِ بالمَرايا.... عَنّي ؟ وعن حُلُمَيْن فَوْق وسادَةٍ يَتَقاطعانِ ويهربان فَواحِدٌ يستل سكيناً وآخرُ يودِعُ النَّاي الوَصايا لا أَدْركُ المَعْنى ، تقولُ و لا أنا ، لُغتي شظايا كغيابِ إمْرَأةٍ عن المَعْنى ، وتَنْتحِرُ الخْيولُ في آخِر المَيْدان.... ريتا تَحْتسي شايَ الصَّباحِ وتُقَشِّرُ التُّفاحة الأُولى بعشر زنابقٍ وتقول لي: لا تقرأ الآن الجريدة ، فالُّطبول هي الطُّبولُ والحَرْبُ لَيْسَتْ مِهْنَتي . وأَنا أَنا . هَلْ أَنتَ أَنتَ ؟ أَنا هُوَ هو مَنْ رآكِ غَزالةً ترمي لآلئَها عَلَيْه هُوَ مَنْ رَأى شَهَواتِهِ تَجْري وَراءَك كالغَدير هُوَ مَنْ رَآنا تائهَيْن تَوَحَّدا فَوْقَ السَّرير وتَباعَدا كَتَحيَّة الْغُرباء في الْميناءِ يأْخُذُنا الرَّحيلُ في ريحِهَ وَرَقاً أمام فَنادِق الْغُرَباء مثلَ رسائلٍ قُرِئَتْ على عَجَلٍ أَتأَخُذُني مَعَكْ ؟ فَأكونَ خاتم قَلْبكَ الْحافي ، أتأْخُذُني مَعَكْ فَأكونَ ثَوْبَكَ في بلادٍ أَنْجَبَتْكَ ... لتَصْرعَكْ وأكون تابوتا من النعناع يحمل مصرعك وتَكونَ لي حَيّاً ومَيْتاً ضاعَ يا ريتا الدِّليلُ والحُبُّ مِثْلُ المَوْتِ وَعَدٌ لا يُرَدُّ .. ولا يَزولُ ... ريتا تُعِدّ لِي النَّهارْ حَجَلاً تَجمَّعَ حَوْلَ كَعْبِ حِذائها العالي: صَباحُ الخَيْرِ يا ريتا وغَيْماً أزْرَقاً للياسَمينَة تَحْتَ إبْطَيْها: صَباحُ الخَيْرِ يا ريتا وفاكِهَةً لضَوْء الفَجْرِ: يا ريتا صَباحُ الخَيْرِ يا ريتا أعيديني إلى جَسَدي لِتَهْدَأ لَحْظَةَ إبَرُ الصَّنَوْبِر في دَمي المَهْجورِ بَعْدَك كُلَّما عانَقْتُ بُرَجَ العاجِ فرت من يَدَيّ يَمامتان قالت : سَأَرْجعُ عِنْدما تَتبَدِّلُ الأيَّامُ والأحْلامُ يا ريتا طويلُ هذا الشَّتاءُ ، ونَحنُ نَحنُ فلا تقولي ما أقولُ أنا هي هِيَ مَنْ رَأتْكَ مُعلَّقاً فوق السَّياج ، فأنْزَلتك وضَمَّدتْكْ وبِدَمْعها غَسَلَتْكَ ، انْتَشَرَتْ بسَوْسَنها عَلَيْكْ وَمَررْتَ بينَ سُيوفِ إخوتها ولَعْنَةِ أمِّها وأنا هِيَ هل أنتَ أنتْ ؟ .. تَقومُ ريتا عن رُكْبَتَيَّ تَزُورُ زينَتَها ، وتَرْبُطُ شَعْرَها بفَراشةٍ فضيةٍ ذَيْلُ الحِصانِ يُداعبُ النمش المُبَعْثَرْ كَرَذاذ ضَوْءٍ فوق الرُّخام الأْنْثَويِّ تُعيدُ ريتا زر القميصِ إلى القميصِ الخَرْدليَّ ... أأنتَ لي ؟ لَك ، لو تَرَكْتِ الباب مَفْتوحاً على ماضِيّ ، لي ماضٍ أراهُ الآن يُولَدُ في غِيابِكِ من صَريرِ الوَقْتِ في مِفْتاح هذا البابِ لي ماضٍ أراهُ الآن يَجْلسُ قُرْبنا كالطَّاوِلةْ لي رَغْوةُ الصَّابونِ والعَسَل المُمَلَّحُ والنَّدى والزَّنْجُبيلُ ولكَ الأيائلُ ،إنْ أرَدْتَ ، لَكَ الأيائلُ والسُّهولُ ولكَ الأَغاني ،إنْ أرَدْتَ، لكَ الأغاني والذُّهولُ
Show all...
وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا - أبن زيدون
Show all...
4
باعوكَ فخذاً وأصابعاً وكتفا الأقوامُ (الثوار) سقطتْ مساحيقُ وجهك َالجميلة في كلِّ الطرقات وما زلتَ نصرٌ تصفّق ُ للهزيمة مثلَ جَدّةٍ توفيتْ بين طيّاتِ الحكايات أيُّها الوطنُ السَمَنْدل* تلكَ راياتك العازبات يشْرقنَّ مِن دموعِ النائحات (الثوار) محمومون بفصائل ِ الدم وفَرحهم يرتوي من نزيفِ نساءِ المدن وانا خلفَ كلِّ الاحزان أسمعُ أن الشوارعَ تمتليءُ بالفقرِ لأن المتسكعين يرددون (أناشيد الشريد)** ------------------------------ *طائر اسطوري يحرق نفسه ويعيدها ليعيش مئات السنين | عبدالأمير الحصيري
Show all...
الويل كل الويل : • لوذيب الغدر يوگف بالدرب رايه إودليل • لو أبعد حلم يمشي برجل وحده إويميل • إو لو هذا الوطن .. يعثر إبصوته الصهيل والويل كل الويل .. توّج إچفوفي بالظلمه .. إو تصيح .. الويل الويل كل الويل .. ماشفت كل العمر قاتل يصلّي إعله القتيل خوفي وردة المستحيل ..! صهيل الأصابع |عزيز السماوي ديوان النهر الاعمى
Show all...
مصرع خيال" . يا جنون الرياح , يا ظلمة الليل, ويا وحشة التخوم العرايا ما لهذا الوجود , ينهد في النوء , وينهار في مطاوي رؤايا ؟ ما له كالذبيح , يخنقه الرعب , وفي صدره المدمى بقايا محجري ملؤه الدخان وكفي تترامى على لظى وشظايا كانفجار الطوفان, يندفق الليل, ومثل الهباء يفنى البرايا كل شئ يغيم , والدهر ينماع , وفي الأرض ثورة وشكايا ترى نقمة من ضمير السماء تمطت بصدر الزمان المبيد أرى كل منطلق في خطاي يضيق وكل طريق يميد وأشعر آنا كأني هرمت ومت, وآنا كأني وليد ينوح في ضحكتي مأتم ويضحك في عبرتي أي عيد |محمود البريكان
Show all...
Repost from N/a
ما كُنتَ أَوَّلَ مَحزونٍ أَضَرَّ بِهِ بَرحُ الهَوى وَعَذابٌ غَيرُ تَفتيرِ تَبيتُ لَيلَكَ ذا وَجدٍ يُخامِرُهُ كَأَنَّ في القَلبِ أَطرافَ المَساميرِ
Show all...
وَلَقَد سَئِمتُ مِنَ الحَياةِ وَطولِها وَسُؤالِ هَذا الناسِ كَيفَ لَبيدُ - لبيد بن ربيعة
Show all...
2
أيها القريب على مرمى صرخة البعيد على مرمى عمر اني أعلنت عليك الحب اني أعلنت عليك السلام اني أعلنت عليك الغفران رغم كل ما كان وما قد يكون !... | غادة السمان
Show all...
3
نسْيَان غَداً سأمُرُّ مِنْ هَذَا المَكَانْ وَأتْركُ للإشَارةِ لَوْنَهَا بيْنَ الحِجَارةِ والسَّفَرْ يُؤَلّفُ حُجّةً لسرِيرِ خُطْوتِهِ قَوْساً هُنَاكَ لِغيْرِ تَكَامُلٍ فِي الحُلْمِ رَائِحَةً تُصدِّعُ سُمْكَ دَائِرةٍ لَهَا يمْضِي الرّهَانْ غًداً تنْسَى الشَّرارةُ نفْسَهَا شيْئاً فشيْئاً تنْتَهِي لِرَذَاذِ مَوْجِ غِوَايةٍ كَانَتْ لهَا حَفْلاً تسَاكَنَ وانْهمَرْ | محمد بنيس من ديوان: هبة الفراغ (1992)
Show all...