- اذاعة القرآن الكريم

فانسبوني فانظروا من انا ثم ارجعوا الى انفسكم وعاتبوها فانظروا هل يحل لكم قتلي وانتهاك حرمتي؟ ألست ابن بنت نبيكم؟ فعلامَ  تقاتلونني؟ اعلى حقٌ تركته ام على سنةٌ غيرتها؟ ام على شريعتهٌ بدلتها ؟ ياقوم والله لا اعطي بيدي اعطاء الذليل ولا افر فِرار العبيد اتخوفونني بالموت؟ اللهم اشهد ان هؤلاء القوم لم يتركوا لي سبيلا غير الجهاد والله لا ارى الموت الا سعادة والحياةُ مع الظالمين الا بَرَض ربنا تقبل هذا القربان من عبدك اما من مغيثٍ يغيثنا ؟ هل من ناصرٍ ينصرنا ؟ اما من ذابٍ يذب عن حرم رسول الله ان كان دين محمد لن يستقيم الا بقتلي فيا سيوف خذيني ١٠_محرم

﴿وَمَن أَرادَ الآخِرَةَ وَسَعى لَها سَعيَها وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعيُهُم مَشكورًا﴾

كل سَنة بمُحرم تتسارع دگات الگلب رجفة وخوف خوف من ليلة العاشر وحزنها خوف من ظهر العاشر تنزِل الدموع بشوغّة وقَهر مِن تسمع الناعي يصيح "هَل من ناصر ينصرنا" وكإنمّا الليلة الأخ يوادع أخته وعيالّه يستشهد العَباس وعلي الأكبر وعبد اللّٰـه الرضيع وأصحاب الحسين والأنصار الليلة راح ينكسر ظهر الحسيْن ويبقى بلا ناصر وَحيد.. وتروح النِساء سبايا على يد أقذر مَخلوق هذا العَزاء كل سَنة يتجَدد..

لَكَ أَرفعُ الشَّكوَى بِغيرِ تَكَلُّمِ يا ذا الجلالِ الواهِبِ المُتَكَرِّمِ الحالُ لا يُشكَى لغيركَ سَيَّدِي يا كاشف البلوى عن المتأَلِّمِ إن لم تَكُن أنتَ الملَاذُ لِغُربَتِي فَبِمَن أَلوذُ وَأستَجيرُ وَأحتَمِي

٩محرم السلام على شبيه رسول الله خلقًا وخُلقا السلام على شبل الحسين علي الأكبر .

﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدرَهُ لِلإِسلامِ فَهُوَ عَلى نورٍ مِن رَبِّهِ فَوَيلٌ لِلقاسِيَةِ قُلوبُهُم مِن ذِكرِ اللَّهِ أُولئِكَ في ضَلالٍ مُبينٍ﴾

‏﴿ فَلَا تَبْتَئِسْ ﴾.

أستغفر اللّٰـه ربي وأتوب اليك لا اله الا انتَ سُبحانك إني كُنت مَن الظالمين