انتضى🤍

لو أنك جئت أبكرَ قليلًا حينما كان وجهي أكثر حيوية وصوتي أقل تردُداً وضحكتي أكثر عُلواً لو أنك جئت قبل أن يغمُرني خوفُ الأعوام لو عرفتُك قبل أن تملأني الجُروح وتترك النُدب على روحي علامة لو تصادفنا قبل أن أُصبح شخصاً حادّاً و تملؤهُ التساؤلات لو أنك فقط عرفتني في ربيعي .

"أنت لا تعرف شيئًا عن الليالي التي بكيت فيها وأنا أدفن رأسي في وسادتي كي لا يسمع أحدُ صراخي .. عن مرارة لحظات الفقد التي تجرعتها كمدًا ، ولازالت ذكراها ترجف قلبي ، عن عجزي عن البوح بما يدور بداخلي لأنني أعلم أنه لن يفهمه أحد .. لا تعلم شيئًا عن المرات التي أُجبرت فيها على الحياة ، على الإبتسام ، على التظاهر بأنني بخير ، على ابتلاع ما يؤذيني .. على مواجهة الدنيا رغم ما بترته من أوصالي ، رغم وهني ومخاوفي .. أنت لا تعرف شيئًا عن معاركي اليومية ، عن صراعاتي مع نفسي وهواجسي والناس ، عن ماضيَّ الحزين وحاضري الذي أصبحت أرتاب من كل دقيقة فيه .. أنت لا تعرف شيئًا كي تسألني.. أنت فقط تعرف إسمي ووجهي."

انتَ صدگي الباقي چذبة 🤍'

أُحب الاستماع إلى قصص الرجال وهم يحاولون الوصول إلى نسائهم ! سمعت منهم من عافر كُل العادات والتقاليد حتى وصل، من تنازل عن كبريائه وبادر، من قطع مسافات بالساعات ورُبما بالأيام ليرى من يحبها و مازلت أستمع لمحاولاتهم و سعيهم في ارضاء نسائهم حتى بعد حصولهم عليهم ! حتى اقتنعت تمامًا ' أن المُحب يصل وأن الجميع يستحق من يحاول من أجله' .♥️.

و بهالمُناسَبة ' آني مَحظوظة بهالگلب العندي حنيّتـه ما إلها وَصف و لا حَد 🤍'

عشتُ عمري كله وحيدة أُوزع الحبّ على الوجوه الجائعة للعِناق فلم يأتِ أي أحد ويقول لي : " تعالي أنتِ عمري كلهُ"

الأنسان ما يگدر يحب بأسبوع ولا بشهر ولا حتى بسنه، الحُب يريد مشاكل، يريد أزمات، يريد تعب، يريد فترات سيئه ومواقف بشعه، يريد عشره طوييله حتى يصير حُب .. يعني بأختصار " الحُب يبدأ لمن ينتهي الحماس " ما تگدر تگول أنك تحب البحر وأنت واگف على الساحل .. لازم تنزل بالبحر، تعوم بي، تضربك الموجات تشرب مي مالح، تجرح رجلك بالصخر، تشوف الظلام اللي بالقاع .. لمن ترجع على الساحل راح تشوف البحر بشكل مُختلف، ما راح تشوفه مثالي، أنت شفت عيوبه وظلامه وغضبه ! يا أما راح تكره البحر، يا أما راح تظل تحبه بكُلشي بي لهفه البدايات مو حُب، واللي ما غاصو بالبحر .. ما حبو !

صلفه

ولج

تبقى الحنِّية سيِّدة الطباع الجيدة، الخصلة التي ترى كلٌ منَّا يفتِّش عنها بحِرص فيمن حوله، فمهما تعددت ميزات الشخص فليس هناك ما يُضاهي رقة القلب، وما أرانا جميعًا نميل إلا لِمَن بطبعه الِّلين، وما نأمَن لأحدٍ بقدر ما نأمن للشخص الرحيم، فلطالما كانت، وستكون، مواقف الحنِّية، هي الأبقى أثرًا بالقلب، و الأطول أمدًا و حضورًا بالذاكرة 🤍.