بَـلـيغٌ (ابنُ العَربيَّةِ) | غزة 🔻

سَيهزم الجَمع ويُولون الدُّبر ••

° أفْرِغْ غَلِيلَ الأَسَى نَارًا عَلَىٰ كَبِدي وخَلِّ قَلبِـي لأُخْــرَى فِيــهِ تَلتَهِبُ لَا عُذرَ لِلقَومِ إنْ قُلنَا انفِرُوا فَأبَوّا الحَــزمُ مُستَنفِرٌ ، والــرَأيُ مُنتَدِبُ مَـاذا تُرجُّــونَ مِن أمْنٍ وَمِـن دَعَةٍ المَـــالُ يُســلَـبُ وَالأروَاحُ تُنتَهَـبُ •• | العروة الوثقى @malmoarrawy

فَيَا عَجَبًا من جِدِّ هؤلاءِ في باطِلهم، وفشلِكم عن حَقِّكم. فقُبحًا لكم وترحًا، حِينَ صِرتم هدفًا يُرمى، وفَيئًا يُنتهب، يُغار عليكم ولا تُغيرون، وتُغزَوْن ولا تَغزُون، ويُعصى اللهُ وترضون. أمير المؤمنين عليُّ بنُ أبي طالب -رضي الله عنه-. ••

تُدرك الشعوب أنها خذلت المسلمين عندما يأتي ذات المحتلّ ويغزو أرضها ويطأ أعناقها فتصرخ مستنجدة فلا تجد من ينجدها؛ نسيانٌ بنسيان وخذلانٌ بخذلان. ••

قلت لأحد الأصدقاء أمس: «موقف المقاومة صعب، كلما نكلت بالاحتلال أدار وجهته للمدنيين يقتل فيهم، كأن الصهاينة يضعونهم أمام ضغط شعبي.»، لكن سبحان الله هذا الشعب شريفٌ يقدر موقف المقاومة الحرج، ولا يكف أفراده عن دعم المجاهدين معنويًا بمثل هذه الرسائل، بوركتم يا أهل غزة؛ شعبًا ومقاومة. ••

انظر، هؤلاء ليسوا أرقاما، هؤلاء إخوانك وفي عداد أهلك وأولادك، هشّم السقف أجسادهم الصغيرة لأنك جبان ضعيف لاتقوى على حمايتهم. وبعد أن ينفض الوحوش أيديهم سيحملون راية الإنسانية واللطافة مرة أخرى ويُنظّرون عليك في حقوق الإنسان ومفاهيم التشدد والإرهاب. حسبنا الله ونعم الوكيل. ••

هذا المقطع لن ينشُرَه الإعلام المتصهين أو كلاب اليهود، هذا الشخص قد أثنى على أبي عبيدة، الأمر الذي جعله كافرًا (حسب قولهم) فهو ليس بشهيد، ولا الذي غيره مما يقول هذا، وهذا ما يقوله جميع أهل غزة والله، بل جميع أهل فلسطين، وكل عربيّ حُرّ أبيّ في العالم الخائن هذا. وجّهوا المقطع هذا ليعلم العالم أننا كلنا فدًا للأقصى، وكلنا تحت راية التوحيد المصغّرة الملفوفة على جبين كُلّ مُقاومٍ في أرض المعركة في غزة والضفة.

أَومِن قلة نحن يا رسول الله؟ بل كثير، ولكنَّكم غُثاء كغُثاء السَّيل. ••

‏ما كنت يومًا بالرجل الكسير، لكن الطغيان استفحل؛ نفس المشاهد كل يوم، سفك الدماء وحرق الجثث تحدث بغزة والسودان، وقبلها كانت عندنا في سوريا، وغدًا ستكون ببلد عربي آخر، كأنما سرطانٌ يمر على بلاد المسلمين واحدة بعد الأخرى ينهش من جسدها، فإلى متى هذا الصمت والخذلان، متى ننفضُ عنّا العار؟! ••

من فرحوا البارحة على الشبشب المجاهد ماذا يستطيعون أن يقدموا اليوم لرجل انتشل ابنه بلا رأس من بين الجثث في رفح؟ ••