تِيْه.

أُحبك للحد الذي أُود فيه من الله أن يُبقيني هكذا مُغرمةً هائمةً بكُل شيءٍ يُحيط بك، أُحبك ولا أملك مخرج آخر لهذا اليقين

‏حب عظيم لِـ اللحظة إللي أسرح فيها واتذكر منك شيء يخليني أبتسم ..

قرأت مؤخرًا تشبيه لطيف جدًا للحظة الجلوس مع شخص قريب للقلب وتحبّه يقول: "كأنك تفتح صندوق هدايا حين تكون معه".

وأنا أحبك حين كنتُ لا أعلم شيئاً عن الحب وحينما كنتُ وحيداً، أخشى على نفسي من كل غريب .. وأحبك حينما كنت أكره وحدتي وأدعو "ربّ لاتذرني فرداً" وأحبك عندما أرسل الله لي وجودك .. أحبك حينما كنت أؤمن بأن الوقاية من الحب خيراً من علاجه .. وعلمتُ بأنه "لا يُغني حذر من قدر"، حينما كنت قدَري وكتابي ونصيبي .. حين كانت تتدحرج "أحبك" من منتصف قلبي وتتوقف عند فوهة فمي .. وأنا أحبّك حين أتيت إلي عالمي و أخرجت بنفسك كل كلمة "أحبك" كنتُ أدّخرها لك، ✨ -

‏"أسألك ألّا يتوه فؤادي بعد هُداه، وألّا يضّل قلبي الطريق."

"سيّرنا يارب للأيام السعيدة، للأيام ‏المطمئنة والمأهولة بالحُب والحياة."

ما أَعرفه أَنّ وجودَك، ولو في البُعد هو سَندٌ هائل لي.

‏وأحبه حتّى يشيب شعر رأسي ، ويعوج ظهري، ويخونني نظري وحتّى ينهار وجودي

‏لا أُقارن نفسي بأي شخص آخر ، ولا اهتم لأن أكون أفضل من غيري ، أُقارن نفسي بنفسي قبل عام ، وأهم لأكون أفضل من نفسي بعد عام .